العلاقات الإثيوبيا الإسرائيلية

العلاقات الإثيوبيا الإسرائيلية، هي العلاقات الخارجية بين إثيوبيا وإسرائيل. تأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1992. لإثيوپيا سفارة في تل أبيب، ولإسرائيل سفارة في أديس أبابا. وتقدم إسرائيل مساعدات عسكرية لإثيوپيا، ودعمت الحكومة الإثيوبيا أثناء حرب الاستقلال الإرترية.

في 2012، عينت إسرائيل السفيرة الإسرائيلية الإثيوپية المولد، بلاينش زبدية، سفيرة لها في إثيوبيا.^[1]

التاريخ

تعمل إسرائيل على تقوية علاقاتها بجميع الدول الإفريقية خاصة إثيوبيا، فإرتفعت صادرات إسرائيل التكنولوجية إلى إثيوپيا بنسبة 500% بالإضافة إلى قيام عدد من رجال الأعمال الإسرائيليين بزيارات دورية لإثيوپيا الأمر الذي يؤكد الجدية الإسرائيلية في تطوير علاقاتها التجارية بإثيوپيا.

كما قامت إسرائيل بتهجير يهود الفلاشا الاسم الذي يطلق على يهود إثيوپيا حيث يعتبرون أنفسهم من بيت إسرائيل، وفي عام 1974 قام الماركسيون الإثيوپيون بالإطاحة بحكم الإمبراطور هيلاسلاسي الذي يحبه شعبه، فإندلعت الحرب الأهلية الإثيوپية ودامت منذ عام 1974 وحتى عام 1991 محولة إثيوپيا إلى حجيم أجبر على الهرب من إثيوپيا إلى السودان حيث إستقروا كلاجئين.

العلاقات السياسية

وفي عام 1975 قامت إسرائيل بإعلان أن الفلاشا لهم حق المواطنة فيها، فتمكن حوالي 6 آلاف من الفلاشا الوصول إلى إسرائيل بطريقتهم الخاصة، لكن بقية الفلاشا لم يتمكنوا من ذلك، ولهذا نفذت 3 عمليات على التوالي لترحيل جماعي لهؤلاء إلى إسرائيل وهم العميلة موسى والعميلة يوشع والعميلة سايمان.

العميلة موسى وهي عميلة سرية بدأت يوم 18 نوفمير 1984 واستمرت 6 أسابيع تم فيها وضع اللاجئين الموجودين في المخيمات السودانية في طائرات حمل ونقلهم إلى إسرائيل، وبعد أن تم نقل حوالي 8 آلاف شخص، وصل خبر هذه العملية إلى الإعلام مما أدى إلى إيقافها.

المصادر

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة علاقات دولية
• موسوعة إسرائيل
• موسوعة إثيوبيا