الرئيسيةعريقبحث

العلمانية في لبنان

العلمانية في دولة لبنان

مظاهرة حاشدة في وسط بيروت بلبنان

بدأت علمنة لبنان منذ عام 1920 أيّام الانتداب الفرنسي واستمرت في ظل مختلف الحكومات بعدَ الاستقلال. بشكل عام تُعدّ الدولة اللبنانية ديمقراطية تمثيلية كما تعتمدُ على مبدأ التوافقية.

بحلول أبريل 2010؛ استضافت الحركة العلمانية اللبنانية مسيرة فخر شارك فيها عشررات العلمانيون والعلمانيات[1] حينَها دعت العضوة في الحركة يلدا يونس إلى «نهاية الدولة العميقة وجذورها الطائفية ثم تعزيز العلمانية في لبنان.»[2] هذا وقد دعت الحركة إلى التعديل في قانون الأحوال الشخصية من أجل مزيدٍ من العلمنة.[3] شاركَ ما بينَ مارس 2012 ومايو من نفس العام حوالي 600 من أعضاء الحركة العلمانية حيث طالبوا بتشريع قوانين تعطي المزيد من الحقوق للمرأة خاصة على مستوى الحريّة وكذا الظهور في وسائل الإعلام.[4][5] زادت شهرة المسيرة وشعبيتها بعدما شاركت فيها أندية طُلابية علمانية من جامعة القديس يوسف، الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة والجامعة الأمريكية في بيروت.[6] بحاول 26 أبريل/نيسان 2010 وردًا على تزايد الاستئنافات التي قامَ بها حزب التحرير ضدّ كل القوانين التي من شأنها المساس بالإسلام؛ نظّمت الحركة العلمانية اللبنانية مسيرة فخرٍ أخرى جابت شوارع مدينة بيروت للتنديد بما يحصل. بعد ثلاثة أيام فقط؛ تجمّع أزيد من 70,000 شخص في ساحة الشهداء في بيروت وذلكَ لدعم كل ما تقوم به الحركة العلمانية. خرجَ في عام 2011 مئات المتظاهرين في بيروت ثم عادوا في 27 فبراير وفي مارس تنظين مسيرة أخرى حملت اسم "مسيرة فخر اللائكية" داعية إلى إصلاح البلاد وكذا إصلاح النظام السياسي. في نفس الوقت؛ جرى اعتصام سلمي في مدينة صيدا للتأكيد على هذه المطالب.[7]

المنظمات الطلابية

لعبت المنظمات الطلابية دورًا رئيسيًا في تعزيز قوّة الحركات العلمانية في لبنان لا سيما تلك المنظمات في الجامعة الأمريكية في بيروت.[8] أُنشئت واحدة من هذه الحركات العلمانية التقدمية بعد أحداث 7 أيار وحظيت بشهرة كبيرة حينها. بحسب الرئيسة السابقة للمنظمة السيّدة جومانا تلحوك فإنّ هدفَ النادي هو «خلق فضاء السياسي يستطيعُ فيه الناس من مختلف الخلفيات الاجتماعية والطائفية المناقشة في إطار مبادئ مشتركة.»[9] ظهرة منظمة أخرى محسوبة على أقصى اليسار ووفقًا لرئيستها السابقة تيريزا صحيون فإنّ هذه المنظمة قد تمكّنت من العثور على "أرضية مشتركة" والحصول على تأييد بحلول شهر أغسطس من عام 2016 في ساحة الشهداء وذلكَ خلال احتجاجات استضافتها الحركة العلمانية.

انظر أيضاً

المراجع

  1. Crab (31 October 2012). "Laïcité: Création d'un espace laïque - Yalda Younès". مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2018.
  2. Karen Smith. "Thousands in Lebanon march for secularism". CNN.com. مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 201821 ديسمبر 2016.
  3. "Laique Pride marches for secularism, women's rights". 7 May 2012. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2018.
  4. "Lebanese Laïque Pride activist group | Adonis Diaries". Adonis49.wordpress.com. 2012-04-23. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 201821 ديسمبر 2016.
  5. "Lebanon begins landmark reforestation campaign". The Daily Star. 26 November 2011. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 201817 يناير 2013.
  6. "Laique Pride marches for secularism, women's rights". www.saidaonline.com. مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2018.
  7. "Lebanese protest against sectarian political system". Reuters Africa. Reuters. 27 February 2011. مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 201806 مارس 2011.
  8. "Fairuz, Hezbollah and the suppression of democracy on Lebanese campuses". www.middleeasteye.net. مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2018.
  9. "Account Suspended". www.beirutsyndrome.com. مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2017.

موسوعات ذات صلة :