الغزو الإسباني لوهران تم غزو وهران من قبل الإمبراطورية الإسبانية في مايو 1509، عندما استولى جيش بقيادة بيدرو نافارو نيابة عن الكاردينال ثيسنيروس على مدينة شمال إفريقيا، التي كان يسيطر عليها مغاربة تلمسان.
| الغزو الإسباني لوهران | |||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|
 سيسنيروس يدخل وهران، بقلم خوان دي بورجونيا.
| |||||||
| معلومات عامة | |||||||
| |||||||
| المتحاربون | |||||||
 الإمبراطورية الإسبانية
|
 مملكة تلمسان
| ||||||
| القادة | |||||||
| الكاردينال ثيسنيروس بيدرو نافارو |
غير معروف | ||||||
| القوة | |||||||
| 8,000-12,000 جنود المشاة 3,000-4,000 من سلاح الفرسان 80 سفن 10 سفينة قادس |
12,000 | ||||||
| الخسائر | |||||||
| أقل من 30 | 4,000 | ||||||
خلفية
الملاحة الخطيرة على البحر الأبيض المتوسط أقلقت الملوك الكاثوليك. ولحل المشكلة احتل القشتاليون بقيادة بير إستوبينيا مليلية في عام 1497،[1] وبعد حرب نابولي الثانية الكاردينال ثيسنيروس (الذي كان حاكم المملكة) أصر على ضرورة احتلال الموانئ البربرية، [2] ولتجنب اعتراضات فرديناند الكاثوليكي، قام بعرض أن تكون نفقات الحملة على عاتقه، وفي أبريل 1504 تقرر غزو شمال أفريقيا،[3] والذي بدأ بالاستيلاء على المرسى الكبير في عام 1505 من قبل رامون دي كاردونا ودييغو فرنانديز دي قرطبة[4] وغساسة بواسطة دوق مدينة سيدونيا في 1506 وصخرة جزيرة قميرة في 1508.[5]
اقترح ثيسنيروس على ملكه القيام برحلة استكشافية لغزو مدينة وهران الساحلية، بتمويله الخاص، بشرط أن يكون المكان الذي تم اتخاذه تحت اختصاص أبرشية توليدو.[6]
المعركة
غادر أسطول من ميناء قرطاجنة في 16 مايو وأبحر باتجاه المرسى الكبير، وهي مدينة تقع بالقرب من وهران بالفعل (منذ 1505) تحت السيطرة الإسبانية. [7] كان الأسطول 80 ناووس و 10 قروش، بالإضافة إلى قوارب صغيرة. حملوا حوالي 8000-12000 من رجال المشاة و 3000-4000 من رجال سلاح الفرسان. [7] أمضى الجيش ليلة 17 مايو في مرس الكبير. [7] اقتحم المسيحيون مدينة وهران، التي كانت آنذاك جزءًا من مملكة تلمسان، ودمجوا بين استخدام الأسطول وهجوم بري في 18 مايو. بعد اختراق جدران المدينة، بلغ عدد الضحايا أقل من 30 على الجانب المهاجم، بينما عانى المدافعون الـ 12000 من 4000 ضحية. تعرضت المدينة للنهب وأخذ العديد من الأسرى وقتل أعداد كبيرة من المدنيين [8]
في 20 مايو، دخل الكاردينال ثيسنيروس المدينة، بعد غزوها بالفعل. [9]
ما بعد المعركة
بقيت المدينة جزءًا من الإمبراطورية الإسبانية حتى عام 1708، عندما استولى عليها العثمانيين في الجزائر العاصمة مستفيدة من حرب الخلافة الإسبانية. غزا الأسبان المدينة مرة أخرى في عام 1732. بعد زلزال 1790، هجروا وهران والمرسى الكبير في 1792.
المراجع
- . https://web.archive.org/web/20200424022940/http://books.google.cat/books?id=W0K8VseEaDMC&pg=PA743&dq=17+de+septiembre+de+1497&hl=ca&sa=X&ei=ylpBT5L2Faqb0QXUn9yPDw&ved=0CE4Q6AEwBQ#v=onepage&q=17%20de%20septiembre%20de%201497&f=false. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020.
- . https://web.archive.org/web/20200424022942/http://books.google.cat/books?id=WF3X8RWHaoEC&pg=PA22&dq=cisneros+ocupacion+berberia&hl=ca&sa=X&ei=x5gyUr-9N8OO7AbKhoGQCw&ved=0CDcQ6AEwAQ#v=onepage&q=cisneros%20ocupacion%20berberia&f=false. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020.
- Sánchez Doncel 1991: p. 124
- . https://web.archive.org/web/20200424022944/http://books.google.cat/books?id=EOV8qNnYvDwC&pg=PA117&dq=protectorado+1509&hl=ca&sa=X&ei=clMGUOCADNO0hAei2OnhBw&ved=0CEIQ6AEwAw#v=onepage&q=protectorado%201509&f=false. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020.
- . https://web.archive.org/web/20160311085839/https://books.google.es/books?id=W0K8VseEaDMC&pg=RA1-PA693&dq=Vélez+de+la+Gomera+1508&hl=ca&sa=X&ved=0ahUKEwi9zM3B6rbLAhVHChoKHTsSCWY4ChDoAQhKMAM. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2016.
- Fernández Duro 1895، صفحة 73.
- Fernández Duro 1895، صفحات 73-74.
- Sánchez Doncel 1991، صفحة 536.
- https://web.archive.org/web/20200424022944/https://books.google.es/books?id=zwJgAAAAcAAJ&pg=PA143&dq=cisneros+oran+diocesis+toledo&hl=ca&sa=X&ved=0ahUKEwj56Lyx67bLAhVHXRoKHfvSCPgQ6AEIHDAA#v=onepage&q=oran&f=false. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020.