القبلجة

في السياسة الجزائرية، يمكن استخدام مصطلح Kabylist للإشارة إلى الأحزاب قبلية عنصرية، مثل MAK FFS ,RCD، التي تدعم تقرير المصير لمنطقة القبائل حليا ومنطقة زواوة سابقا، أو تجادل بأن القبايل يشكلون شعبًا  وهم متميزين عن الجزائريين الآخرين.^{[1][2][3][4][5][6]}

القبايل، أو القومية القبايلية، هي حركة سياسية وثقافية من أجل الاعتراف بالطموحات العنصرية للقبائل وتمكين الناطقين بالقبائل في منطقة القبائل بفرض لهجتهم الئ كل الجزائر على حسب زعمهم. والنتيجة الطبيعية لها هي السيادة على كل المنطق في الجزائر وهناك أيضا، اتجاهات المختلفة (الحكم الذاتي، والفدرالية، والاستقلال) بهدف: إنشاء دولة ذات سيادة في القبائل تكون القبائل هي اللغة الرسمية الوحيدة. تختلف القبائلية عن البربرية من خلال التأكيد على هوية القبائل المحددة وأولويتها على جميع الآخرين، بما في ذلك في جميع المناطق الناطقة باللغة البربرية. تنتمي القبائل إلى عائلة القومية المسماة "التحرير"، إلى جانب القومية الكاتالونية أو الباسكية. نقيضها هو الجزائرية، الإيديولوجية التي يشكلها الجزائريون ككل، إلى جانب الاختلافات اللغوية والدينية، أمة تاريخية.^[7][8]

التاريخ

من الصعب تحديد موقع أصول القبلجة بدقة، إلا أن بعض المصادر تميل إلى التأكيد على أن القبايل موجودة بالفعل في القرن الثامن عشر. في ذلك الوقت، تأهل الإخوان الرحماء كمدافع عن القبايل
مَتّعت منطقة القبائل بتلك "الأفضلية" من طرف الاستعمار الفرنسي؟ ولماذا روّجت فرنسا تلك الصورة الجميلة "للقبائلي " وشوّهت صورة الجزائريين الآخرين؟ تقول البروفسور Patricia LORIN في كتابها imperial identities أن هناك مَرْجَعَيْن تاريخيين إعتمدت عليهما فرنسا في تشويه صورة العرب ألا وهما حقدها على الإسلام وجهاد الامير عبد القادر باسم الدين وذالك التشابه بين الشخصية القبائلية والرومانية: 1/صفحة 22، المرجع الفرنسي Edouard Lapène في كتابه "Tableau historique"* أين يقوم الكاتب Lapène بعملية إسقاط شخصية الفرد القبائلي على أبحاث الروماني Sallustو Tacitus *و يستنتج، ببعض التهوّرات، أن القبائل ينحدرون من عرق الجرمان والرومان مُسْتدلاًّ بالألبسة والشكل الهندسي للوشم الذي ترسمه النساء على وجوههنّ. 2/صفحة 50، المرجع الثاني تصفه الباحثة أنه أكثر وزناً من الأول والذي استعملته فرنسا طيلة وجودها في الجزائر هو أن العرب أكثر تديُّناً وتمسّكاً بالإسلام وكرههم لفرنسا ناتج عن كره عقائدي إسلامي وقد حاربوا الاستعمار الفرنسي تحت راية الجهاد، بينما مقاومة القبائل كانت فقط مقاومة دفاعية ليس لها علاقة بالإسلام وتربط الباحثة Lorcin هذا الاستنتاج لعدم مُساندة سكان القبائل لمقاومة الأمير عبد القادر وخاصةً في السنوات الأخيرة حتى وشِكت فرنسا في سنة 1841 أن تترك منطقة القبائل مُستقلّة.
.^{[9][10][11][12]}

فرنسا والقبلجة

الزواف الجدد

كيف نَفّذت فرنسا مشروع "قبلجة الجزائر" لضمان استقرارها الأمني والإستيطاني ؟

و هل يَحقّ اليوم للعنصريين الكابليست/Kabylistes الاستمرار في تنفيذ هذا المُخطّط الكولونيالي التّوسّعي ؟

إنّ مشروع "قبلجة الجزائر " ما هي إلا صيغة تمويهية لمصطلح "فَرْنَسة الجزائر " وضعته فرنسا منذ 1847 وقام بتنفيذه والقيام بالدّور الرّئيسي فيه سكان الجرجرة القبائل الذين منحتهم فرنسا امتيازات وفوائد عقارية ومادية واقتصادية وذالك لغرض توطينهم فوق أراضي جزائرية "نايلية/بدوية/عربية/شاوية/صحراوية" حتى يصبح القبائلي آداةً لنشر "الحضارة الفرنسية" بين الأهالي المُتخلّفين ووسيطاً بين قوى الاحتلال والأهالي.^[13]

إنّ القاعدة الإيديولوجية والعنصرية التي استندت عليها فرنسا في هذا المشروع هي أنّها الوريثة الشرعية لروما ولديانة التثليث المسيحية المُعادية للإسلام كما إرتكزت على ملاحظاتها الميدانية أنّ:^[14]

1-العربي لديه ميول دينية إسلامية ويحارب فرنسا باسم الجهاد الذي أعلنه الأمير عبد القادر عكس القبائل الذين حاربوا فرنسا دفاعاً على النّفس ودفاعاً على أراضيهم ولم يساعدوا الأمير في جهاده.

2-سكان الجرجرة يُحبون الإستقرار والتجارة ولديهم قابلية كبيرة لإستيعاب الحضارة الفرنسية، عكس العرب الذين يتنقّلون ويعيشون حياة البداوة ولديهم عداءاً دينياً إسلامياً تجاه الفرنسيين المسيحيين.

3-سكان الجرجرة من أصول أوروبية ويحرص الفرنسيون بالتأكيد "أنهم كانوا مسيحيين من قبل ".

و تطبيقاً لهذا المشروع فقد نفّذت فرنسا سياسة "الفقر" و"التّجهيل " على أهالي الجزائر بإستثناء منطقة الجرجرة أين قامت فرنسا برعاية خاصّة لتلك المنطقة وذالك ببناء مدارس ومراكز تعليمية لتكوين قبائل المستقبل وزرعهم في الإدارات وفي جم^[8] يع المرافق والمؤسسات المدنية لتجعل من القبائلي المُتعلّم "سيداً" متفوّقاً على الأهالي الجزائريين وتكون جميع المناصب الإدارية البسيطة مُخصّصة للقبائلي المُتعلّم يتحكّم في مصير الأهالي/indigènes الجزائريين الآخرين "الجهلة" و"الأمّيين"، البؤساء [ indigènes indigeants].

نحن في 2019 ونلاحظ أن سياسة "التجهيل" الكلونيالية تُجاه أبنائنا لا تزال سائرة المفعول، يُنفّذها اليوم العنصريون الكابليست بتزوير تاريخنا وبمحاربة حضارتنا البونية/العربية الإسلامية وأنّ أغلب المناصب العليا في الوزارات والمديريات والشركات من نصيب العنصريين القبائل.

نحن في 2019 ونلاحظ أن سياسة "التفقير " الكلونيالية والدّفع بأبنائنا للهجرة ولل "حرڤة" لا تزال تُنَفّذ وأنّ القروض الخيالية بملايين الدولارات كانت من نصيب ربراب وحداد والقبائل الآخرين وأنّ الاحتكار الاقتصادي للمواد الأساسية من زيت وسكر و...في ايادي القبائل.

نحن في 2019 ونلاحظ أن سياسة "القبلجة" لا تزال تُنَفّذ تحت إشراف الحركى المُندسين بيننا.

مراجع تاريخية كثيرة ومُتعدّدة تؤكّد أن مشروع "القبلجة" يُعادل "الفَرْنسة" وأنّ ذالك المشروع الكلونيالي الفرنسي ما هو إلا خُطّة تهدف لاستمرارية احتلال الجزائر تحت ثوب جديد اسمه "قبلجة الجزائر"، نذكر منها كتاب للمؤلف Morizot بعنوان "L’Algerie kabylisée/الجزائر المُقَبْلجة" وعنوان آخر للكاتب Aucapitaine بعنوان "Les kabyles et la colonisation de l’Algerie/القبائل واستعمار الجزائر ".^[15]

سوف ننشر كذالك مقالات تاريخية الموثّقة تؤكد ذالك التناقض والخلل في انتشار التعليم بين الأهالي الجزائريين وحول بناء المدارس وتركيز التعليم في الجرجرة فقط، للكاتبة Fanny Colonna.^[16]

الطرق والوسائل

• القبلجة أو شعار "الجزائر الجزائرية"
• تزييف التاريخ العربي قبل القتح الإسلامي
• تزوير الكلمات الفينيقية والمدن ك ازفون وسكيكدة وجيجيل وميلة سوق اهراس باتنة عنابتة الحزائر العاصمة وكل المدن في الجزائر بجعلها أسماء امازيغية

انظر أيضاً

• الربيع الأمازيغي
• الفتح الإسلامي للمغرب الكبير
• العرب والبربر
• زواف
• الساحل البربري

مراجع

• القبائل لجماعة الرحمانية (مقتطفات من كتب Google) الثورة البربرية

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة علم الإنسان
• موسوعة أفريقيا
• موسوعة الأمازيغ
• موسوعة الجزائر
• موسوعة العرب
• موسوعة المغرب العربي
• موسوعة الوطن العربي