الكنيسة البريطانية في جدة أو كنيسة جدة هي كنيسة أثرية، تقع في حي البغدادية الغربية بجدة غرب المملكة العربية السعودية، تقع الكنيسة بالتحديد خلف فندق الأزهر.
الوصف
كانت تستخدم الكنيسة فيما مضي من قبل البحارة البريطانيين والأوروبيين اللذين كانت سفنهم ترسو بميناء جدة، وذلك قبل العهد السعودي، حيث كان موقع الكنيسة يقع خارج نطاق مدينة جدة في ذلك الوقت. أما عن سبب وجودها إلى الآن وعدم هدمها، فيقال أن سبب ذلك يعود لأن الأرض والمبنى مملوكة للكنيسة الإنجليكانية البريطانية، ويُقال أنها مملوكة من قبل الفاتيكان فلا تستطيع البلدية هدمها وكذلك العكس، فلا تستطيع الكنيسة الأم ترميم المبنى الموجود لأن ذلك يتطلب تصريحًا من بلدية جدة، وهذا مالا يمكن ترخيصه وحصوله بسبب منع القوانين السعودية لبناء كنائس على أرضها، لذلك بقي الوضع على ما هو عليه إلا أن يسقط المبنى من تلقاء نفسه.[1][2]
رواية أخرى
قال محمد صادق دياب أن المبنى هو عبارة عن دار سكنية بنيت في النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي، بناها محمد عبده الجهني، وسكنها لفترة من الوقت، قبل أن يسكنها الخواجة «ماركيز»، لتتحول من بعده إلى دار خربة بفعل السباخ في تلك المنطقة. ونفى أن يكون هذا المبنى السكني كنيسة سابقة، أو أن تكون فنارًا لميناء جدة.[3] وأكد كلام دياب جمعية المحافظة على التراث العمراني في لقاء نظمته عام 2012م لإزالة اللبس حول المبنى التاريخي الواقع على ضفاف بحيرة الأربعين بجدة، وأكدوا أن المبنى يعود للسيد علي عبده الجهني مدير مياه جدة آنذاك، وليس كما انتشر بأن المبنى كان كنيسة في السابق.[3]
المراجع
- صور الـكـنـيـسـة البريطانية التاريخية بـجـدة كلدايا نت، 8 نوفمبر 2009. وصل لهذا المسار في 12 فبراير 2016 نسخة محفوظة 27 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
- الكنيسة البريطانية في جدة القديس اوكين القبطي. وصل لهذا المسار في 12 فبراير 2016 نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- "لمياء باعشن وبكر ونوار ينفون قصة "كنيسة بحيرة الأربعين" ويكشفون الحقيقة". صحيفة المدينة. 14-10-2012. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201921 أبريل 2019.