المختار بن عبد الله بن احماد السوسي البخاري (توفي سنة 1917م) فقيه مغربي ومن كبار رجالات دار المخزن، عينه ابن عمه الصدر الأعظم باحماد في منصب كبير كتاب الصدارة العظمى. وبعد وفاة باحماد تولى المختار مكانه في الصدارة العظمى، لكنه لم يقض فيها أكثر من عام واحد، زمن السلطان المولى عبد العزيز.
المختار بن عبد الله | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الصدر الأعظم | |||||||
في المنصب 1900 – 1901 | |||||||
العاهل | مولاي عبد العزيز | ||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الوفاة | 1917 مكناس |
||||||
الديانة | الإسلام | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | موظف مدني | ||||||
الحزب | المخزن |
مسيرته
من أسرة سوسية مرتبطة بجيش البخاري. كان المختار فقيها مشاركا، أخذ عن العلامة عبد القادر العراقي (المتوفي عام 1288هـ)، ومن العلامة إبراهيم التادلي الرباطي، وفضول السوسي، وأحمد بن سودة، وغيرهم.
تولى الصدارة العظمى بعد قريبه الوزير أحمد بن موسى، ثم عزل عنها بعد مدة قليلة، لكبر سنه حيث لم يحظ برضا السلطان عبد العزيز الذي كان بدائرته أشخاص اقرب إلى جيله وأكثر تفهما لميوله.[1] ونظرا لسيطرة المهدي المنبهي على الحكومة، والذي أقنع السلطان بتعيين فضول غرنيط مكانه.
يروي أحمد سكيرج أنه اجتمع بالمختار بمكناس، ومما قاله فيه ارتجالا:
مِكْنَاسَةٌ جَنَّةُ الدُّنْيَا وَبَهْجَتُهَا | لاَسِيَمَا مُذْ بِهَا قَدْ حَلَّ مُخْتَارُ | |
بَدْرٌ سَمَا فِي مَرَاقِي المَجْدِ مَنْزِلُهُ | وَفِي البَرَايَا لَهُ قَدْ جَلَّ مِقْدَارُ |
توفي بمكناس في أواسط شهر شعبان عام 1335هـ الموافق لماي 1917م،ودفن بالزاوية الكنتية من حومة صدراتة.[2]
مراجع
- أبا حماد: «السلطان» الفعلي الذي راكم مال قارون، والذي «ترّكه» المولى عبد العزيز رغم أنه أهداه العرش نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 14 - 04 - 2010 نسخة محفوظة 16 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ترجمة العلامة الصدر الحاج المختار بن عبد الله البخاري أحمد سكيرج - تصفح: نسخة محفوظة 2020-04-26 على موقع واي باك مشين.