المقامر والراهبة والمذيع (The Gambler, the Nun, and the Radio) قصة قصيرة من تأليف الكاتب الأمريكي إرنست همنغواي. نُشِرت القصة في عام 1933 مُضمَّنة في مجموعة همنغواي القصصية "الفائز لا يأخذ شيئاً"، ثُمَّ نُشِرت مجدداً في "ثلوج كلمنجارو" و"الطابور الخامس وأربعة قصص عن الحرب الأهلية الإسبانية". العنوان الأولي لهذه القصة هو "أعطنا وصفة يا طبيب"، ثُمَّ عدل همنغواي عن ذلك إلى العنوان الحالي.
المقامر والراهبة والمذيع | |
---|---|
The Gambler, the Nun, and the Radio | |
إرنست همنغواي (1899 - 1961)
| |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | إرنست همنغواي |
البلد | الولايات المتحدة |
اللغة | لغة إنجليزية |
تاريخ النشر | 1933 (في "الفائز لا يأخذ شيئاً") |
السلسلة | "الفائز لا يأخذ شيئاً" |
النوع الأدبي | قصة قصيرة |
التقديم | |
نوع الطباعة | مجموعة قصص قصيرة |
تجري أحداث القصة في مستشفى تابع لأحد الأديرة. في المستشفى مقامر مكسيكي أُصيب بطلق ناري في بلدة صغير في مونتانا، واسمه كايتانو، وبجانبه السيد فرازير، وهو كاتب أُصيب بمرض يستمع دائماً إلى الراديو، بالإضافة إلى راهبة تعمل في الدير تُصلِّي من أجل كُلِّ شيء وتأمل في أن تصير قديسة. تطلب الراهبة من الشرطة إحضار بضعة مكسيكيين لمؤانسة كايتانو والتخفيف من شعوره بالوحدة، فترسل الشرطة ثلاثة موسيقيين مكسيكيين، وهم من أصدقاء الشخص الذي أطلق النار على كايتانو. يتوجه أحد الموسيقيين إلى فرازير ويقول: «الدين هو أفيون الفقراء»، ومن ثمَّ يقول أنَّه لم يجرب الأفيون أبداً، قائلاً "يبدو سيئاً للغاية، ما أن تبدأ به حتى يصعب التخلِّي عنه. هو رذيلة". ومن ثمَّ يتسائل فرايزر ما إذا كان كل شخص بحاجة إلى إفيونٍ للهروب من المعاناة، فالراهبة لديها الصلاة، والموسيقي لديه الدعابة، وكايتانو لديه المقامرة والآن لديه ثلاثة موسيقيين، وهو لديه الراديو.[1]
مراجع
- المجموعة القصصية الكاملة لإرنست همنغواي. ترجمة: موسى الحالول. مراجعة: إسماعيل صافية. نُشِر ضمن سلسلة: إبداعات عالمية، تُصدر عن المجلس الوطني الثقافي للفنون والآداب - الكويت. العدد: 383. الجزء الثاني - يونيو 2010. ص. 255-284