الرئيسيةعريقبحث

المكاس


المكاس بضم الميم وتشديد الكاف المفتوحة، هو من يأخذ الضريبة ممن يدخل البلد من التجار.

تحريمه

يعتبر المكس من الكبائر في الإسلام والمكاس من أكبر أعوان الظلمة بل هو من الظلمة أنفسهم فإنه يأخذ ما لا يستحق ويعطيه لمن لا يستحق ولهذا وردت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عطينهى عنه ويتوعد فاعله قال صلى الله عليه وسلم (( المكاس لا يدخل الجنة)) وقال أيضا (( لا يدخل الجنة صاحب مكس))[1] وسبب قوله ذلك لأن المكس يتقلد مظالم الناس فلا يجد يوم القيامة ما يرد لهم فيأخذون من حسناته أو يلقون عليه سيئاتهم . وذكر المكس أيضا في حديث المرأة التي طهرت نفسها بالرجم حيث قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له))، أو لقبلت منه والمكاس من فيه شبه من قاطع الطريق وهو من اللصوص وجابي المكس وكاتبه وشاهده وآخذه من جندي وسسيخ وصاحب الرواية فهم شركاء في الوزر آكلون للسحت والحرام..[2]

طالع أيضا

مصادر

  1. رواه أبوداود - كتاب الخراج- باب في السعاية على الصدقة- رقم (2939)
  2. كتاب الكبائر لشمس الدين الذهبي- الكبيرةة السابعة والعشرون ص98

موسوعات ذات صلة :