الرئيسيةعريقبحث

بركة الحج


بركة الحاج عرفت بعدة أسماء منها جب عميرة أو أرض الجب أو بركة الجب أو البركة، وكان العامة يطلقون عليها في العصر المملوكي جب يوسف نسبة إلى سيدنا يوسف عليه السلام، إلا أن الاسم الذي صار علماً عليها هو بركة الحاج لأنها كانت المحطة التي يتجمع فيها الحجاج المسافرون بطريق البر من القاهرة وعند عودتهم منها.

تمتعت هذه البركة بأهمية كبيرة في تاريخ مصر الإسلامية بحكم موقعها الاستراتيجي الهام بصفتها أول وآخر محطة للذاهبين والعائدين بطريق الحج والتجارة للحجاز والشام، وكذلك كانت متنزهاً كبيراً ومضماراً للرياضة والصيد حتى نهاية العصر العثماني، وقد كانت متنزهاً للخلفاء والملوك والسلاطين والولاة طول التاريخ الإسلامي.

ذكر المقريزي أنها تقع في الجهة البحرية من القاهرة على نحو بريد منها أى أنها تقع شمال القاهرة على مسافة 22كم. وكان هذه البركة زمن المماليك عبارة عن أرض منخفضة تملأ وقت الفيضان بماء النيل عن طريق الخليج الكبير، وكانت مساحتها 500 فدان وعبرتها 3000 دينار. وهي تتبع اليوم قسم المطرية من القاهرة، وكانت من قبل قرية من قرى شبين القناطر محافظة القليوبية.[1]

مراجع

  1. د. محمد الششتاوي، متنزهات القاهرة في العصرين المملوكي والعثماني، القاهرة: دار الآفاق العربية، 1999، ط1، ص 183.

موسوعات ذات صلة :