حقيقة البطل الثقافي هو بطل أسطوري ينتمي إلى مجتمع معين كالجماعات ( الثقافية ،والعرقية، والأديان ) .
منهم من أحدثُ تغير في العالم بالاختراعات و الاكتشافات .البطل الثقافي ممكن أن يكون مكتشف النار أوالزراعة أو الأغاني أو العادات أو القانون أو الأديان. وهو عادة شخصية أسطورية و ذو أهمية للشعب وقد يكون أيضا مؤسس السلالة الحاكمة .
و في بعض الحضارات أساطير مزدوجة أي تضم اثنين من أبطال التاريخ خلقُ العالم بطريقة متكاملة; ثنائية علم الكون توجد في جميع القارات المأهولة بالسكان و تظهرالتنوع الكبير فيها : قد تمتاز بالبطل الثقافي و لكن ايضا الديميورغوس (هي تتجسد في الأساطير و بالـديميورغوس (من الإغريقية: Dēmiourgos، "الباري")، أو يلضباؤوث Ialdabaoth، هو المسؤول عن تكوين الكون المادي. هذه الصنعة الماهرة هي في الواقع محاكاة لعالم الملأ الأعلى؛ لكن الديميورغوس يجهل ذلك ويُعلِن نفسه بكلِّ اعتداد بوصفه الإله الأوحد الموجود ). و بصوره أخرى يكون هناك بطللان يتنافسان أو يتعاونان، أي قد يكونان محايدان أو متنقاضان بحيث يكون الخير مقابل الشر تكون أيضا بين القوي مقابل الضعيف، و أن يكونان أخوة ( أو حتى التوائم ) أو لا يكونان أقرباء على الإطلاق.[1]
وتجمع عدة حضارات بين المحتال والبطل الثقافي, على سبيل المثال بروميثيوس في الأساطير اليونانية سرق النار من الآلهة لإعطائها البشر كما فعل ماوي في الأساطير البولينيزية.و يذكر في العديد من أساطير سكان أمريكا الأصليين و معتقداتهم بأن روح الذئب سرقت النار (أو النجوم أو الشمس) من الآلهة و المحتالين لهم دور أكبرمن أبطال الثقافة لذلك تم ذكرهم أكثر في الأساطير(لأن السرقة تنسب دوما للمحتالين و ليس للأبطال و قد يكون منهم من كان في مقام البطل لقيامه بأعمال الخير و مساعدة الناس ) . ويجسد سكان شرق أمريكا الأرنب المحتال كبطل تاريخي . كما يصور سكان شمالي غربي المحيط الهادئ الغراب المحتال في بعض قصصهم على أنه بطل ثقافي, ففي بعض القصص يسرق الغراب النار من عمه قندس و في نهاية المطاف يعطيه للبشر . كما انتشرت في غربي أفريقيا شخصية العنكبوت المحتال أنانسي على نطاق واسع. [2]
مراجع
- Zolotarjov 180: 40–43
- ↑ Zolotarjov 1980: 54↑ Long 2005, p. 2090.