الرئيسيةعريقبحث

بغاون


☰ جدول المحتويات


35°3′27.52″N 1°52′37.56″W / 35.0576444°N 1.8771000°W / 35.0576444; -1.8771000إحداثيات: 35°3′27.52″N 1°52′37.56″W / 35.0576444°N 1.8771000°W / 35.0576444; -1.8771000

قرية بغاون و تكتب أحيانا أبغاون قرية قديمة ومكان مأهول منذ عشرات السنين. تقع بالشمال الشرقي لبلدية السواحلية (ولاية تلمسان). و هي تبعد حوالي كيلومترين عن تونان و حوالي ست كيلومترات عن الغزوات. القرية محاطة بمجموعة من القرى فمن جهة الشمال توجد قرية أولاد دالي أما من الشرق فتطل عليها كل من أولاد علي و أولاد حمو و من ناحية الغرب نجد الصفراء و من الجنوب حي بوجليد الجديد.

طبيعتها جميلة و هوائها غربي بحكم ارتفاعها و اطلالها على البحر من ناحية الشمال الغربي. جغرافيا يمكن تقسيمها إلى ثلاث مناطق الزمانين الشوارف و الحي الجديد .

توجد بها مواقع سياحية كدار العذاب وحصن المراقبة الفريطة بقرية بغاون وضريج سيدي إبراهيم الذي صلى فيه الأمير عبد القادر [1]

أحياء القرية

[2]

الزمانين

و تمثل بغاون القديمة حيث لا تزال ملامح العراقة موجودة إلى يومنا هذا فالديار هنا مبنية من الحجارة و الطين كان يخصص جزء منها للدواب و جزء للعلف كما قد تجد عند مدخل الدار أو في ركن من أركانه ما يعرف بالحفرة من أجل تحضير الطعام خاصة الخبز.أكثر ما يميز المنطقة تلاصق الديار و تقاربها و ضيق الطرق مما يترجم تلاحم و ترابط سكان القرية فيما بينهم. يوجد في هذه المنطقة مسجد و مقبرة هما الأقدم على مستوى القرية كما لا يزال موجودا مركزللمراقبة كانت تستخدمه قوات البحرية الفرنسية لحراسة المنطقة. مع مرور السنين و تزايد عدد السكان تم تجديد و بناء العديد من المنازل خاصة في مكان يطلق عليه الرحابي و هو الذي كان مخصصا لدرس الحبوب بالدواب.

"الشوارف"

و تتموقع في الوسط تضم بعض المنازل القديمة هي الأخرى بالإضافة إلى مسجد تقابله ساحة فارغة تعرف باسم المطامر نظرا لوجود مطامر بها إلى يومنا هدا كانت تخزن الحبوب فيها. كما توجد بالشوارف مركز التعذيب الشهير بالإضافة إلى المدرسة الابتدائية الوحيدة بالقرية و التي تحمل اسم عزيز عكاشة والتي تناوب على التدريس فيها مجموعة من المعلمين الممتازين ساهموا بقسط كبير في اعطاء جيل من الشباب المثقفين.

الحي الجديد

اسمه يدل على حداثته تتواجد به مقبرة بالإضافة إلى مشاريع حديثة الإنجاز تنتظر تدشينها على غرار ملحقة البلدية و المستوصف.

مناطق أخرى

غيران الحمام "سيدي بوكنادل" عين مسيردة " هي أسماء لأماكن مختلفة على جوانب القرية كانت و لا تزال قبلة لشباب القرية تمكنهم من الابتعاد قليلا عن الأنظار و استغلال مناظر الطبيعة...و أبرز هذه الأماكن هي عين مسيردة و هي عين توجد في أسفل الواد من الجهة الشرقية للقرية كانت و لا تزال مصدر المياه العذبة التي اشتهرت بها القرية...وهنا يمكنك أن تألف رواية حول العين و دورها الفعال فهي كانت قبلة النساء لغسل الثياب و الصوف و قبلة لقوافل جلب المياه عند تعطل المضخة...و مسبحا للأطفال.

تركيبة السكان

أهل القرية تربط أغلبيتهم صلة قرابة و أشهر العائلات هنا صالح" " طهراوي مسعود عزيز عمراني حشماوي ...و كغيرهم من سكان الريف الجزائري كان سكان القرية يعتمدون على الزراعة في الوادي أو في أراضي أخرى خارج حدود القرية كما كانوا ينشطون بتربية المواشي...و لكن مع مرور السنوات تحول معظم الشباب إلى العلم والوظائف و الحرف المهنية و اكتفوا بغرس بعض الأشجار المثمرة بالقرب من المنازل من مبدأ الاكتفاء الذاتي.

مع مرور السنين تغيرت أحوال القرية و صارت أكثر حداثة كما فقدت القرية الكثير من شيوخها و عواجيزها. كما تغرب بعض من شبابها و البعض انخرط في صفوف الجيش لكن ارتباط معظمهم بالقرية و أهلها لا يزال قائما.[3]

مراجع

موسوعات ذات صلة :