الرئيسيةعريقبحث

بيل أورايلي


☰ جدول المحتويات


وليام جيمس أورايلي جونيور[2] (مواليد 10 سبتمبر 1949) هو صحفي أمريكي، ومؤلف، ومضيف تلفزيوني سابق. خلال أواخر سبعينيات القرن العشرين وثمانينياته، عمل مراسلًا لمحطات تلفزيونية محلية في الولايات المتحدة، ولاحقًا لقناتَي سي بي إس نيوز وإيه بي سي نيوز. عمل مذيعًا لبرنامج صحافة التابلويد (الصحافة الصفراء) إنسايد إيديشن منذ عام 1989 حتى عام 1995. انضم أورايلي إلى قناة فوكس نيوز في عام 1996 وعمل مضيفًا لبرنامج ذا أورايلي فاكتور حتى عام 2017.  كان برنامج ذا أورايلي فاكتور البرنامج الإخباري الأعلى تقييمًا مدة 16 عامًا، ووصفه المحلل الإعلامي هاورد كورتز بأنه «أكبر نجم على مدى 20 سنة من تاريخ فوكس نيوز» عند مغادرته.[3][4][5][6][7] وهو مؤلف للعديد من الكتب، وقد عمل مضيفًا لبرنامج ذا راديو فاكتور (2002-2009).[8]  منذ عام 2017، عمل مذيعًا للبرنامج الإذاعي نو سبين نيوز الذي أسسه بعد طرده من فوكس. يُعتبر أورايلي معلقًا محافظًا.[9][10]

بيل أورايلي
Bill O'Reilly at the World Affairs Council of Philadelphia (cropped).jpg
أورايلي في مجلس الشؤون العالمية في فيلادلفيا، 30 سبتمبر 2010

معلومات شخصية
الميلاد 10 سبتمبر 1949
الديانة كاثوليكي
عدد الأولاد 2  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة بوسطن
كلية كينيدي بجامعة هارفارد
كلية الملكة ماري, جامعة لندن 
المهنة صحفي, مدرس, كاتب
الحزب الحزب الجمهوري 
اللغات الإنجليزية[1] 
الرياضة كرة القاعدة 
المواقع
الموقع www.billoreilly.com
IMDB صفحته على IMDB 

تعرضت مهنة أورايلي الإعلامية لصفعة كبيرة بعد أن كشفت عدة تحقيقات لصحيفة نيويورك تايمز أنه دفع 50 مليون دولارًا تقريبًا لست نساء من أجل تسوية قضايا تحرش جنسي مختلفة. بعد أن كشف أول تحقيق لـنيويورك تايمز أن أورايلي وفوكس نيوز قد قاما بتسوية خمس دعاوي تحرش جنسي، أنهت فوكس نيوز توظيفه في شهر أبريل عام 2017. في شهر أكتوبر من عام 2017،[11][12][13][14] أعلنت نيويورك تايمز عن تسوية إضافية قيمتها 32 مليون دولار كان أورايلي قد دفعها لتسوية دعوى تحرش جنسي سادسة رفعتها ضده المحللةُ السابقة في فوكس نيوز «ليز ويل» بسبب «علاقة جنسية غير رضائية» تقول إن أورايلي بدأها معها. أدى الإعلان عن هذه التسوية السادسة إلى إبعاده من وكالة المواهب المتحدة.[15][16][17]

نشأته

وُلد أورايلي في 10 سبتمبر 1949، في مستشفى كولومبيا بريسبيتيريان في مانهاتن لوالديه وليام جيمس سينيور ووينفريد آنجيلا (دريك) أورايلي من بروكلين وتينيك، نيوجيرسي، على التوالي. وهو من أصل أيرلندي مع درجة صغيرة من أصل إنجليزي (سكان مستعمرة أمريكية). عاش بعض أسلاف والده في مقاطعة كافان بأيرلندا منذ أوائل القرن الثامن عشر، ومن جهة والدته لديه أسلاف من شمال أيرلندا. كانت عائلة أورايلي تعيش في شقة صغيرة في فورت فري، نيو جيرسي عندما وُلد ابنهم. في عام 1951، انتقلت عائلته إلى ليفيتاون في لونغ آيلاند. لدى أورايلي أخت اسمها جانيت.[18][19][20][21]

التحق أورايلي بمدرسة أبرشية سانت بريجيد في ويستبروغ ومدرسة شاميناد الثانوية، وهي مدرسة ثانوية كاثوليكية خاصة للبنين في مينيولا. أراده والده أن يلتحق بشاميناد، لكن أورايلي أراد أن يلتحق بمدرسة دبليو. تريسبر كلارك الثانوية، وهي المدرسة الحكومية التي سيلتحق بها معظم أصدقائه المقربين. لعب في رابطة البيسبول للصغار، وكان حارس المرمى في فريق جامعة شاميناد للهوكي. خلال سنواته في المدرسة الثانوية، التقى بمغني البوب المستقبلي بيلي جويل، الذي يصفه أورايلي بأنه «شَقيّ». استذكر أورايلي في مقابلة مع مايكل كي في برنامج سنتر ستيج الذي يعرض على «شبكة يس» أن جويل «كان في قسم هيكسفيلي -في نفس عمري- وكان شقيًا. كان يملسه ]شعره[ إلى الوراء بهذا الشكل. وكنا نعرفه، لأن أصدقاءه كانوا يدخنون ويفعلون هذا وذاك، ونحن كنا رياضيين متحمسين».[22][23][24]

بعد تخرجه من شيميناد في عام 1967، التحق أورايلي بكلية ماريست في بُكِبسي، نيويورك. عندما كان في ماريست، كان عضوًا في الاتحاد الوطني لكرة القدم، وكان أيضًا يكتب لصحيفة المدرسة التي كانت تحمل اسم ذا سيركل. كان طالبًا شرفيًا تخصص بالتاريخ. أمضى سنته الجامعية الأولى في الخارج، إذ التحق بكلية الملكة ماري في جامعة لندن. حصل على درجة بكالوريوس في الآداب في التاريخ في عام 1971. لعب بيسبول شبه احترافي خلال هذا الوقت بصفته راميًا لفريق نيويورك موناركس. بعد تخرجه من كلية ماريست، انتقل أورايلي إلى ميامي، حيث علّم الإنجليزية والتاريخ في مدرسة مونسينغور بيس الثانوية منذ عام 1970 حتى عام 1972. عاد إلى الدراسة في عام 1973، وحصل على درجة ماجستير في الآداب في الصحافة الإذاعية من جامعة بوسطن. أثناء التحاقه بجامعة بوسطن، كان يعمل مراسلًا وكاتب عمود صحفي لعدة صحف محلية أو نشرات أخبار أسبوعية بديلة، من ضمنها بوسطن فينيكس، وقضى فترة تدريبية في قناة «دبليو بي زد تي في». في عام 1995، التحق بكلية جون إف. كينيدي الحكومية في جامعة هارفارد، وحصل على درجة ماجستير في الإدارة العامة في عام 1996.[25][26][27][28][29]

حياته المهنية في الإذاعة والتلفزيون

حياته المهنية المبكرة

تضمنت مسيرة أورايلي المهنية المبكرة العمل مراسلًا ومذيعًا في قناة «دبليو إن إي بّي تي في» في سكرانتون، بينسلافينيا، حيث عمل أيضًا مراسلًا للطقس. مُنح أورايلي جائزة نادي دالاس للصحافة في قناة «دبليو إف إيه إيه تي في» في دالاس لتميزه في صحافة التحقيقات. انتقل بعدها إلى قناة «كي إم جي إتش تي في» في دنفر، حيث فاز بجائزة إيمي المحلية لتغطيته لخطف طائرة. عمل أورايلي أيضًا في قناة «كي إيه تي يو» في بورتلاند، أوريغون، منذ عام 1984 حتى عام 1985، وفي قناة «دبليو إف إس بي» في هارتفورد، كونيتيكت، وفي قناة «دبليو إن إي في تي في» (اسمها حاليًا «دبليو إتش دي إتش تي في») في بوسطن.[30][31]

في عام 1980، قدم أورايلي برنامج الأخبار المحلية 7:30 ماغازين في قناة «دبليو سي بي إس تي في» في نيويورك. بعد فترة وجيزة، بصفته مراسلًا ومذيعًا، فاز بجائزة إيمي المحلية الثانية والتي كانت عن تحقيق له عن شرطة المدينة الفاسدين.

في عام 1982، أصبح مراسلًا لشبكة سي بي إس نيوز، مغطيًا الحروب في السلفادور في الموقع، وفي جزر فوكلاند من مركزه في بوينس آيريس، الأرجنتين. غادر أورايلي سي بي إس بسبب نزاع متعلق بالاستخدام غير المصرح به للقطات عن أعمال شغب في تقرير لبوب شيفر ردًا على استسلام حكومة الانتفاضة العسكرية كان قد صورها فريق عمل أورايلي في بوينس آيريس بعد فترة قصيرة من نهاية الحرب.[32][33]

في عام 1986، انضم أورايلي إلى شبكة إيه بي سي نيوز بصفته مراسلًا. قدم مديح تأبين لصديقه جوي سبنسر، مراسل شبكة إيه بي سي نيوز، والذي توفي في تحطم طائرة هيليكوبتر في 22 يناير عام 1986 في طريقه إلى تغطية إضراب شركة هورمل لتعبئة اللحوم. قرر رئيس شبكة إيه بي سي نيوز رون أرليدج، الذي حضر جنازة سبنسر، أن يوظف أورايلي بعد سماعه مديح التأبين. في شبكة إيه بي سي، عمل أورايلي مضيفًا لموجزات الأخبار النهارية التي كانت تستعرض قصصًا لتُقدَّم تقارير عنها في برنامج أخبار العالم الليلة، وعمل مراسلًا للمهام العامة لبرامج إي بي سي نيوز، من ضمنها صباح الخير يا أمريكا، ونايتلاين، وأخبار العالم الليلة.[29][32]

مراجع

  1. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 22 مايو 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
  2. "The Irish Factor". Finding Your Roots. WETA-TV. January 12, 2016. بي بي إس. مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 201712 يناير 2016.
  3. Kludt, Tom (April 20, 2017). "How Fox News broke the Bill O'Reilly story to its viewers". CNN. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018June 2, 2017.
  4. "Bill O'Reilly's 'Culture Warrior". Fox News Channel. أكتوبر 3, 2006. مؤرشف من الأصل في سبتمبر 24, 2008نوفمبر 21, 2008.
  5. "Bill O'Reilly's Bio". Fox News Channel. أبريل 29, 2004. مؤرشف من الأصل في فبراير 16, 2009أغسطس 9, 2009.
  6. Boedeker, Hal (يوليو 28, 2009). "Fox News dominates July ratings; Bill O'Reilly again tops – and Nancy Grace makes impressive gains". The Orlando Sentinel. مؤرشف من الأصل في August 4, 2009August 9, 2009.
  7. "The State of the News Media". Pew Project for Excellence in Journalism. 2009. مؤرشف من الأصل في July 3, 2009August 9, 2009.
  8. Hinckley, David (December 5, 2008). "Bill O'Reilly is really quitting radio gig". The New York Daily News. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2009April 4, 2009.
  9. Bill O'Reilly to Interview President Obama. The New York Times. نسخة محفوظة 12 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. Kurtz, Howard (January 15, 2007). "Bill O'Reilly And NBC, Shouting to Make Themselves Seen?". The Washington Post. صفحة C01. مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2019.
  11. Steel, Emily; Schmidt, Michael S. (April 19, 2017). "Bill O'Reilly Is Forced Out at Fox News". The New York Times. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 202019 أبريل 2017.
  12. Kurtz, Howard (April 19, 2017). "Fox News drops Bill O'Reilly in wake of harassment allegations". Fox News (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 8 سبتمبر 201819 أبريل 2017.
  13. Steel, Emily; Schmidt, Michael (April 20, 2017). "Bill O'Reilly Payout Could Be as High as $25 Million". New York Times. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  14. Bauder, David (أبريل 3, 2017). "Bill O'Reilly and ex-Fox chief are hit with more allegations". Associated Press. مؤرشف من الأصل في أبريل 4, 2017أبريل 3, 2017.
  15. Steel, Emily; Schmidt, Michael S. (October 21, 2017). "Bill O’Reilly Settled New Harassment Claim, Then Fox Renewed His Contract". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 202019 يناير 2019.
  16. Farhi, Paul (October 24, 2017). "Bill O'Reilly comes to Bill O'Reilly's defense. And by the way, he's mad at God". washingtonpost.com. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 201818 يناير 2018.
  17. Feldman, Kate. "Bill O'Reilly dropped by UTA talent agency after $32M sexual harassment settlement". nydailynews.com. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 201919 يناير 2019.
  18. Kitman, Marvin (2008). The Man Who Would Not Shut Up: The Rise of Bill O'Reilly. Macmillan Publishers. صفحة 154.  . مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2017.
  19. Kitman, The Man Who Would Not Shut Up, p. 17.
  20. "A Conversation With Bill O'Reilly". CBS News. November 2, 2008. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2013.
  21. Farhi, Paul (December 13, 2000). "The Life Of O'Reilly". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 202019 أبريل 2017.
  22. Kitman, The Man Who Would Not Shut Up, p. 25.
  23. Kitman, The Man Who Would Not Shut Up, pp. 28–33.
  24. "Centerstage O'Reilly Quotes". Web.yesnetwork.com. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2011August 5, 2011.
  25. Kitman, The Man Who Would Not Shut Up, p. 33.
  26. Marist (May 19, 2001). "2001 Commencement Program". Marist College. مؤرشف من الأصل في December 9, 200612 مايو 2008.
  27. "Bill O'Reilly". Fox News Channel. مؤرشف من الأصل في ديسمبر 31, 2010ديسمبر 12, 2009.
  28. Kitman, The Man Who Would Not Shut Up, p. 51.
  29. Kitman, The Man Who Would Not Shut Up, p. 67.
  30. Bill O'Reilly's Bio - تصفح: نسخة محفوظة September 6, 2006, على موقع واي باك مشين. Accessed August 2006
  31. Acker, Lizzy (April 20, 2017). "Bill O'Reilly was a news anchor in Portland in the '80s". ذا أوريجونيان. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 201720 أبريل 2017.
  32. "Fear Factor – Bill O'Reilly's baroque period", Nicholas Lemann, The New Yorker, March 20, 2006 نسخة محفوظة 3 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  33. "How Fox News host Bill O'Reilly has mischaracterized his wartime reporting experience.", David Corn, Mother Jones, February 20, 2015 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :