تاج أرَغُون[1]، أو تاج راغـُون، أو تاج راقـُون [2] ((بالأراغونية: Corona d'Aragón), (بالكتالونية: Corona d'Aragó), (باللاتينية: Corona Aragonum), (بالإسبانية: Corona de Aragón)) هو نظام ملكي مركب كانت مملكة أراغون عضوا فيه جنبا إلى جنب مع سائر الأقاليم مثل مملكة فالنسيا وامارة كتالونيا، وتشترك جميعا في نفس الملك. في إسبانيا. اللونان الأحمر والبرتقالي كانا يستعملان ألوان علم للسفن الإسبانية حتى يتم التعرف عليها من بين السفن ويقال أن اللونان يعودان إلى مملكة اراغون.
تاج أرغون | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
|
||||||
علم | شعار | |||||
نظام الحكم | غير محدّد | |||||
نظام الحكم | نظام ملكي مركب | |||||
اللغة الرسمية | اللاتينية | |||||
| ||||||
التاريخ | ||||||
|
مكونات تاج أراغون
الامبراطوريات المتوسطية
في القرن الثالث عشر م ضمّ ملوك أراغون الذين كانوا آنذاك قوامسة على برشلونة، مايوركا وفلنسيا وصيقيلية إلى تاجهم وبقيت فلنسيا التي كان يقطنها السكان المسلمون القدامى المنطقة الوحيدة تحت حكمهم المباشر وكانت تتميّز بوضعية قانونية خاصّة. أمّا مايوركا وصيقيلية فقد كانتا تحت حكم أفراد آخرين من العائلة المالكة البرشلونية وكانت العلاقات بين هؤلاء الحكّام جدّ متأزّمة. في القرن الرابع عشر كانت أبرز القوى الفاعلة من الجانب الأوروبي: جنوة والبندقية ونابولي وتاج أراغون[3].
التجارة
نشطت التجارة في دولة أراغون نتيجة التوسع البحري، وفتحت أسواقاً للصوف الأراغوني ومنسوجاته في قطلونية وكذلك لمنتجاتها الزراعية، كما تحققت أرباح طائلة من عمليات استيراد الحبوب من صقلية وسردينية وللتوابل والأصبغة والقطن من الشرق. وأسهمت هذه المنافع كلها في الازدهار الذي ساد أراغون في القرن الرابع عشر وأوائل الخامس عشر للميلاد.
ليون وكاستيا وأراغون
في القرن الخامس عشر للميلاد ثم بدأ بعد ذلك التدهور الاقتصادي الذي رافقه اضطراب داخلي قام فيه نبلاء قطلونية بدور مهم لنقمتهم على حكم السلالة ذات الأصل القشتالي. فوجد خوان الثاني ملك أراغون (1458-1459م) حلاً للمشكلتين بتزويج ابنه فرناندو بايزابيلا أخت هنري الرابع ملك قشتالة ووريثته، وحكمت هي وزوجها كلاً من قشتالة وأراغون معاً على أن تبقى لكل من المملكتين قوانينها الخاصة وعاداتها العرفية وتقاليدها، وكانت هذه الخطوة الأولى في إِقرار وحدة إِسبانية القومية وتم في عهدهما القضاء على دولة غرناطة سنة 897هـ/1492م[4].
نهاية تاج أراغون
كان سقوط برشلونة في 1714 نهاية لحرب الخلافة الأسبانية ونهاية تاج أراغون، وهذا ينعكس على المرسوم، الذي أصدره فيليب الخامس ملك إسبانيا في 1715.
معرض صور
مقالات ذات صلة
مراجع
- نخبة الدهر في عجائب البر والبحر لمؤلفه شمس الدين الأنصاري الدمشقي، قام بطبعه أولاً فرين وهو أحد أعضاء الأكادمية الإمبراطورية بطربورغ واعتنى به وصححه أغشطس بن يحيى المدعوّ مَهْرَنْ، قوبنهاغ، طبع في المطبعة الأكاديمية الإمبراطوريّة في بطربورغ 1865م 1281 هـ، ص 246، ووضع المرادف الفرنسي لكلمة أرغون بصفحة xvi بنهاية الكتاب
- كتاب صبح الأعشى في كتابة الإنشا للقلقشندي (الجزء الخامس)، طبع بالمطبعة الأميرية بالقاهرة سنة 1915م ،1333هـ، ص 416 ولم ترد كلمة تاج
- الامبراطوريات المتوسطية في القرن الرابع عشر - تصفح: نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- Arab ency - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.