الرئيسيةعريقبحث

تاج العروس من جواهر القاموس

كتاب من تأليف المرتضى الزبيدي

تَاج العَرُوس من جَوَاهِر القَامُوس أو تَاج العَرُوس معجم عربي - عربي، ألفه العلامة مرتضى الزبيدي، شرحا لمعجم القاموس المحيط الذي كتبه الفيروزآبادي، وتصفه مكتبة الوراق على شبكة الإنترنيت عند تقديمها له بأنه "أضخم معاجم اللغة العربية، قديمها وحديثها، ولقد شُرع في طباعته عام 1965م، وطبع المجلد (21) منه في سنة 1984م، وفي مقدمتهِ تعريف بما هو تحت الطبع منه، وجميعه (35) مجلداً، وحقق مصطفى حجازي ثلاثة مجلدات منه وشارك في ستة، وقد أصدرت دار إحياء التراث العربي ببيروت نشرة منه، وعلى كل مجلداته خطأ مطبعي مطرد، وهو أن الكتاب (تحقيق إبراهيم الترزي) وليس بصحيح، وإنما هو محقق الجزء العاشر منهُ فقط، وهناك طبعة أخرى منه بتحقيق مصطفى جواد وهي طبعة نادرة نشرتها دار الفكر في بيروت سنة 1944[1]."

تاج العروس من جواهر القاموس
تاج العروس من جواهر القاموس.jpg

المؤلف مرتضى الزبيدي 
تاريخ النشر 1984 
النوع الأدبي معجم 
العنوان📖 تاج العروس

ويقول عنه المستشرقون بأنه آخر المد اللغوي في المعاجم العربية، وبعده توقفوا في هذا المجال.

وهو معجم يأخذ بآواخر الكلمات، أي يأخذ بالحرف الأخير من مصدر الكلمة ثم الحرف الأول ثم الثاني، وهو نفس الترتيب الذي ورد في القاموس المحيط.

ويحكي لنا الجبرتي لمحة من خروج ذلك العمل الفذ إلى النور، فيقول:

"وشرع في شرح القاموس حتى اتمه في عدة سنين في نحو اربعة عشر مجلدًا وسماه تاج العروس، ولما أكمله أولم وليمة حافلة جمع فيها طلاب العلم وشيوخ الوقت بغيط المعدية، وذلك في سنة إحدى وثمانين ومائة والف، وأطلعهم عليه وأغتبطوا به وشهدوا بفضله وسعة إطلاعه ورسوخه في علم اللغة، وكتبوا عليه تقاريظهم نثرًا ونظمًا فمن قرظ عليه شيخ الكل في عصره الشيخ علي الصعيدي، والشيخ أحمد الدردير والسيد عبد الرحمن العيدروس والشيخ محمد الأمير والشيخ حسن الجداوي، والشيخ أحمد البيلي والشيخ عطية الاجهوري والشيخ عيسى البراوي والشيخ محمد الزيات، والشيخ محمد عبادة والشيخ محمد العوفي والشيخ حسن الهواري والشيخ أبو الانوار السادات، والشيخ علي القناوي والشيخ علي خرائط والشيخ عبد القادر بن خليل المدني والشيخ محمد المكي، والسيد علي القدسي والشيخ عبد الرحمن مفتي جرجا والشيخ علي الشاوري والشيخ محمد الخربتاوي، والشيخ عبد الرحمن المقري والشيخ محمد سعيد البغدادي الشهير بالسويدي وهو اخر من قرظ عليه، وكنت إذ ذاك حاضرًا وكتبه نظمًا ارتجالًا وذلك في منتصف جمادى الثانية سنة اربعة وتسعين ومائة والف. ولما انشا محمد بك أبو الذهب جامعه المعروف به بالقرب من الازهر وعمل فيه خزانة للكتب واشترى جملة من الكتب ووضعها بها انهوا اليه شرح القاموس هذا وعرفوه انه إذا وضع بالخزانة كمل نظامها، وأنفردت بذلك دون غيرها ورغبوه في ذلك فطلبه وعوضه عنه مائة الف درهم فضة ووضعه فيها". [2]

عدد جذور المعجم

الثلاثي 7597
الرباعي 4081
الخماسي 300
المجموع 11978

وهو بهذا ثاني أكبر المعاجم العربية

ترجماته

  • أوقيانوس في ترجمة شرح القاموس ترجمة تركيّة باللسان العثماني، أشار إليها صاحب معيار اللغة في مقدّمة كتابه عند بيانه للكتب التي استفاد منها، فقال: «وأوقيانوس في ترجمة شرح القاموس لمحمّد مرتضى الحسيني الهندي الزبيدي المصري بالتركيّة».[3]

مراجع

  1. مقدمة مصطفى جواد لتاج العروس، طبعة دار الفكر بيروت .
  2. المكتبة الشاملة نسخة محفوظة 23 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. الشيرازي, محمد علي. معيار اللغة - ج1. صفحة 3.

1 - الجبرتي: "عجائب الآثار في التراجم والأخبار" تحت هذا الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=176&CID=50&SW=الزبيدي#SR1

موسوعات ذات صلة :