تدقيق لغوي

التدقيق اللغوي هو تصحيح النصوص المكتوبة المكتوبة أو المنطوقة من الناحية الإملائية والنحوية والصرفية وإضافة علامات الترقيم. ^[1]

مدخل

برزت الحاجة لوظيفة التدقيق اللغوي بعد دخول الصحافة والمطبوعات للبلاد العربية وظهور الأخطاء المطبعية التي تسببت في الإحراج لكثير من الجهات،^[1] وتعتمد هذه المهنة على خبرة العاملين فيها بقواعد اللغة العربية وأصولها.

ولا يوجد قسم بالجامعات لهذه التخصص^[2] وانما توجد أقسام لتعليم اللغة العربية في كليات الآداب والتربية .

التدقيق اللغوي قديما

وقد برزت فكرة التدقيق قديما عندا اصدر بعض النحويين العرب كتب في هذا المجال مثل^[3] :

• كتاب ما تلحن فيه العامة للكسائي ^[4]
• كتاب لحن العوام لأبي بكر الزبيدي^[5]

صفات المدقق اللغوي

توجد بعض القواعد العامة لوظيفة المدقق اللغوي^[2]

• الإلمام بقواعد النحو والإملاء والصرف للغة العربية
• الإلمام بمتطلبات سوق العمل
• القدرة على فهم القصد الذي يريد الكاتب إيصاله من خلال ما كتبه

التدقي اللغوي البشري

التدقيق اللغوي هي وظيفة بشرية في الأساس وذلك لصعوبة المام الآلة بفهم اللغات الطبيعية كالبشر ^[6]، لذا ستجدم هذه الوظيفة منتشرة في معظم الجهات التي تقوم بالنشر مثل دور الصحافة ودور نشر المطبوعات و محطات الإذاعة ومحطات التلفاز وفي الأفلام التاريخية والوثائقية .

التدقيق اللغوي الآلي

هناك مقالات مفصلة عن التدقيق النحوي الآلي والتدقيق الاملائي الآلي

تواجدت برمجيات لمراجعة القواعد في اللغة الإنجليزية Grammar Checker ومراجعة الأخطاء الاملائية Spell Checker ، واضيفت اليها عدة لغات أخرى من ضمنها اللغة العربية.

الا إن هذه البرمجيات لا تغني عن وجود التدقيق اللغوي البشري من خلال المتخصصين.^[6]

المراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة لسانيات
• موسوعة اللغة العربية
• موسوعة كتابة