تربة الزعفران تعرف أيضا باسم التربة المعزية ، تقع بحي الأزهر .
وصفه
يصف لنا المقريزي موقع هذه التربة بالنسبة للقصر فيقول: كان من جملة القصر الكبير التربة المعزية، وفيها دفن المعز لدين الله آباءه الذين أحضرهم في توابيت معه من بلاد المغرب وهم الإمام المهدى عبيد الله وابنه القائم بأمر الله محمد وابنه الإمام المنصور، واستقرت مدفنا يدفن فيه الخلفاء وأولادهم ونساؤهم وكانت تعرف بتربة الزعفران. ويعين المقريزي مكان التربة فيقول: وهو مكان كبير من جملتها الموضع الذي يعرف اليوم بخط الزراكشة العتيق ومن هناك بابها. ويضيف المقريزي فيقول: ولما أنشأ الأمير جهاركس الخليلي خانه المعروف بخان الخليلي في الخط المذكور أخرج ما شاء الله من عظامهم فألقيت في المزابل على كيمان البرقية. وتمتد تربة الزعفران من خان الخليلي حتى خلف المدرسة الصالحية - توجد في منتصف شارع الصاغة الآن - وبهذه المنطقة إلى اليوم أي : عصر المقريزي في القرن الخامس عشر الميلادي بقايا من قبورهم. موضعها اليوم هو السوق المعروف بخان الخليلي .
مقالات ذات صلة
مراجع
- مساجد مصر وأولياؤها الصالحون ، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
- دليل الآثار الإسلامية بالقاهرة ، المجلس الأعلى للآثار