الرئيسيةعريقبحث

تسريب موريشيوس


تسريب موريشيوس (بالإنجليزية: Mauritius Leaks) يشير إلى تقرير وتحقيق صحافي صادر عن الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين في عام 2019 حول كيف تحولت المستعمرة الفرنسية السابقة موريشيوس نفسها إلى مركز مالي مزدهر وملاذ ضريبي.[1][2][3] قام أحد المخبرين بتسريب المستندات من مكتب محاماة في موريشيوس إلى صحفيي التحقيق، مما وفر نظرة ثاقبة ومهمة حول كيفية تجنب الشركات متعددة الجنسيات دفع الضرائب عند قيامها بأعمال تجارية في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.

محتويات التسريب

اعتُبر التقرير كدليل على أن القوانين في بلد موريشيوس تساعد الشركات على تجنب الضرائب على الصعيد العالمي، بما في ذلك الأعمال في القارة الأفريقية، مما أدي إلى خسارة مليارات الدولارات سنويًا بسبب شبكة معقدة من المعاهدات الضريبية وحيل الشركات.

من قلب تحقيق الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين، كان مكتب محاماة كونيرز ديلل وبيرمان يملك مكاتب في برمودا وهونغ كونغ وجزر كايمان وموريشيوس. تم إرسال أكثر من 200.000 وثيقة قانونية مسربة إلى مجهولي الهوية، مما كشف عمليات التهرب الضريبي.[4]

شمل مشروع الصحافة الاستقصائية بمساعدة منظمة العفو الدولية 54 مراسلاً من 18 دولة حول العالم يقومون بالتنسيق عبر الإنترنت على مدار عدة أشهر في مساحة عمل مشفرة بناها المركز الدولي للصحفيين.[5][6][7]

بناءً على عدد كبير من السجلات منذ أوائل التسعينيات، كشف التحقيق عن كيفية تحويل النظام المالي القائم على الجزيرة عائدات الضرائب من الدول الفقيرة إلى الشركات الغربية من خلال "معاهدات ضريبية" مع 46 دولة معظمها من أفقر دول العالم، بما فيها دول نيجيريا والهند. فقًا لكونيرز تم الحصول على الأوراق السرية "بطريقة غير مشروعة".[8]

في يناير 2019 أصلحت موريشيوس قوانين الضرائب التي تحكم قطاعها الخارجي بعد سنوات من الشكاوى من شركائها في المعاهدات وتحت ضغط من المؤسسات الدولية.

الشركات المذكورة في تسريب موريشيوس كانت من بين شركات أخرى مثل أيركاستل وبيغاسوس كابيتال أدفيسورز وشركة 8 مايلز، وهي شركة أسهم خاصة أنشأها حملة لايف أيد والمغني الإيرلندي بوب جيلدوف بهدف تحقيق أرباح من خلال شراء حصص في شركات أفريقية.[9][10][11]

المراجع

  1. MAURITIUS LEAKS - Treasure Island: Leak Reveals How Mauritius Siphons Tax From Poor Nations To Benefit Elites - Based on 200,000 files, Mauritius Leaks exposes a sophisticated system that diverts tax revenue from poor nations back to the coffers of Western corporations and African oligarchs - تصفح: نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. AfricaNews (2019-07-24). "Mauritius Leaks: how 'treasure island' profits off its neighbours [Business]". Africanews. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 201926 يوليو 2019.
  3. Madowo, Larry (2019-07-23). "Mauritius Leaks" : les millions perdus des Etats africains". مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 201926 يوليو 2019.
  4. THE LAW FIRM - Inside The Firm At The Heart Of Mauritius Leaks - Despite having few employees, the offshore firm attracted a number of high-profile clients as it raced to secure the market at the “gateway” to Africa - تصفح: نسخة محفوظة 28 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. How an idyllic African island became a tax haven for some of the world’s biggest corporations - تصفح: نسخة محفوظة 25 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. CYBORG REPORTING - How Quartz used AI to help reporters search the Mauritius Leaks - تصفح: نسخة محفوظة 24 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. Watch: How Mauritius Leaks got started (and what we found) - تصفح: نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. ‘Stolen’ Conyers papers published - تصفح: نسخة محفوظة 24 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. Journalists publish details of 200+ companies using offshore law firm, conclude Mauritius promotes tax avoidance - تصفح: نسخة محفوظة 25 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  10. Bob Geldof’s private equity firm sets up office in tax-friendly Mauritius -Leaked documents show African-focused firm chose Indian Ocean island for tax reasons - تصفح: نسخة محفوظة 25 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  11. KNOCKIN' ON HAVEN'S DOOR - How Bob Geldof’s African investment fund avoids paying taxes to some of the continent’s poorest countries - تصفح: نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :