تسوفن مراكز التكنولوجيا العليا هي مؤسسة غير ربحية اقيمت في الناصرة عام 2008، تسعى إلى بناء صناعة الهايتيك في المجتمع العربي في إسرائيل كفرع اقتصادي، من خلال دمج الأكاديميين العرب في صناعة الهايتيك، اقامة مراكز تطوير في المجتمع العربي، إنتاج فرص عمل، وذلك كرافعة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمساواة بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي في إسرائيل.
الأهداف
- رفع نسبة توظيف الأكاديميين والمهنيين العرب في صناعة الهاي تيك الإسرائيلية.
- الدفع لانشاء مراكز صناعة متقدمة في القرى والمدن العربية في إسرائيل.
- تعزيز الدعم والاستثمارات الحكومية لتنمية برامج التوظيف وصناعة الهايتيك في المجتمع العربي.
الانطلاق
تعتبر صناعة الهاي تيك أحد أهم دعائم الاقتصاد في إسرائيل، الا ان هذه الصناعة ولسنوات طويلة لم تعمل على استيعاب مهندسين ومطورين عرب، وبالتالي لم تتعدَ نسبة الموظفين العرب في هذه الصناعة 1.5%، ولذلك لم يتمتع المجتمع العربي في إسرائيل من عائداتها الاقتصادية العالية، وتمحورت مجالات التصنيع والعمالة في مجالات متوسطة التقنية والدخل. وفي ذات الوقت تعاني الصناعة الهايتيك الإسرائيلية من عجز في الأيدي العاملة المؤهلة، ولكن، في الوقت ذاته، لا يزال مئات بل آلاف الأكاديميين العرب المؤهلين خارج تلك الصناعة. لذلك تؤمن مؤسسة تسوفن ان الطريق إلى جسر الهوة بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي في البلاد، لا بد أن تمر عبر الصناعة المتقدمة، إن استمرار إقصاء العرب عن هذه الصناعة يعني الإقصاء عن الفروع ذات العائدات الاقتصادية العالية، وعن مجالات النموّ الواعدة في العالم أجمع. وإن دمج الكوادر المهنية والمبادرات الاستثمارية العربية في صناعة الهايتيك هي حاجة ملحّة لهذه الصناعة، وكذلك حاجة ملحة للأكاديميين العرب والمجتمع العربي ككل.
فعاليات ومحاور العمل
- تأهيل وتوظيف الكوادر الأكاديمية العربية في مجالات العلوم الدقيقة، للدخول إلى سوق العمل في شركات الهايتيك.
- استقطاب شركات الهاي تيك، لافتتاح مراكز تطوير في المدن والقرى العربية وربطها مع جمهور الخريجين العرب المرشحين للعمل.
- بلورة شبكات مهنية بين المبادرين التكنولوجيين العرب من أجل توجيه عجلة صناعة الهايتيك في المجتمع العربي وترسيخها.
- مشروع ارشاد يجمع بين المهنيين والخبراء المتمرسين والخريجين المبتدئين.
- تنفيذ برامج في الجامعات بالتعاون مع شركات تكنولوجية رائدة، لتمكين الطلاب من التعرف على الصناعة ومجالاتها وتخطيط المسيرة المهنية قبل التخرج.
- العمل على زيادة عدد الطلاب العرب الدارسين في مجالات البرمجة والحاسوب والتكنولوجيا.
- العمل على جذب شركات تكنولوجية لتشغيل النساء والأكاديميات العربيات في وظائف مساندة للهايتيك (مثل الفحص والدعم).
- المرافعة امام المؤسسات والمكاتب الحكومية، لضمان الدعم الحكومي الضروري لبناء وتأسيس مراكز تطوير الهايتيك في المجتمع العربي.
- التشبيك والتعاون مع السلطات المحلية العربية من أجل تمكين استيعاب هذه الصناعة وتشجيع دخولها إلى المدن العربية.
- ربط المبادرين وشركات الستارت-أب العربية بمصادر التمويل، الإعلام الاقتصادي وإمكانيات التشبيك وإنشاء العلاقات التجارية.
المؤسسون
- سمادار نيهاب – مبادرة تكنولوجية شغلت مناصب قياديّة في شركات تكنولوجيّة رائدة مثل (EFI Verisity, Mercury/Condcut). لنيهاب تجربة غنيّة في المبادرة لابتكار مشاريع، تأسيس وإدارة مؤسّسات تكنولوجيّة وشركات وليدة Startups وتقديم خدمات استشاريّة تكنولوجيّة وتنظيميّة لمؤسّسات جديدة.
- سامي سعدي – خبير اقتصادي، من الناشطين لتحقيق المساواة بين المجتمع العربي واليهودي في إسرائيل، وهو من المبادرين لإقامة ” القرية التكنولوجيّة العربيّة-اليهوديّة (2002)” والتي عملت على تعزيز المساواة في فرص العمل للسكّان العرب في إسرائيل. سعدي ناشط في عدّة جمعيات مجتمعيّة وثقافيّة، اختير من قبل صحيفة the marker في العام 2012 كأحد الشخصيات المئة الأكثر تأثيرا على الاقتصاد في إسرائيل.
- يوسي كوتِن: خبير منذ أكثر من 30 عام في صناعة الهاي تك، شغل منصب نائب رئيس شركة كرمل للحواسيب، ومن ثم شغل ذات المنصب في شركة أمدوكس في إسرائيل، نيوزلندة والولايات المتّحدة. مبادر، أقام وأدار مركز التطوير التابع لشركة أمدوكس في سديروت، مختص في مبادرات ربط الفئات المهمشة بصناعة الهاي تيك.