تشوانتشو أو «مدينة الزيتون» كما سماها العرب[4] مدينة تجارية بمقاطعة فوجيان وميناء هام على ساحل بحر الصين الجنوبي عند مصب نهر جن . مثل مدينة قوانغتشو «صين كلان» ارتبطت أيضاً بالتجارة الخارجية بشكل عام، كما ارتبط ازدهارها بالوجود العربي والإسلامي.[5]
تشوانتشو 泉州市 | |
---|---|
(بالصينية: 泉州市) | |
الموقع الجغرافي
| |
تاريخ التأسيس | 260 |
تقسيم إداري | |
البلد | الصين [1][2] |
التقسيم الأعلى | فوجيان |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 11015 كيلومتر مربع |
الارتفاع | 2 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 6480000 (2016)[3] |
الكثافة السكانية | 588.2 نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
التوقيت | ت ع م+08:00 |
تسجيل المركبات | 闽C |
الرمز البريدي | 362000 |
الرمز الهاتفي | 0595 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز الجغرافي | 1797353 |
تجتذب عبر التاريخ العرب والمسلمين بتجارتهم وثقافتهم. وهي أحد أكثر مقاطعات الصين التي تعج بالمسلمين وبالمساجد الكبيرة والصغيرة.[4]
التاريخ
كانت محطة من محطات طريق الحرير البحري الذي ينتهي بمصر، وطريق الحرير البري الذي يعبر شبه جزيرة سيناء وينتهي بهذه المنطقة.[4]
زيارة ابن بطوطة
عاش ابن بطوطة بها عامين ووصفها في كتابه تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار وسماها مدينة الزيتون:[4]
" | لما قطعنا البحر، كانت أول مدينة وصلنا إليها مدينة الزيتون، وهذه المدينة ليس بها زيتون ولا بجميع بلاد أهل الصين والهنود، ولكنه اسم أُطلق عليها. وهي مدينة عظيمة كبيرة تُصنع بها ثياب الكمخا والأطلس، وتعرف بالنسبة إليها. ومرساها من أعظم مراسي الدنيا أو هو أعظمها | " |
.
كما ذكر أنها كانت مركز صناعة السفن في الصين آنذاك وأكبر أنواعها الجنوك.[6]
المساجد
لوحة تذكارية للـ«داعيَين» بالمقبرة الإسلامية نصبت في عهد مملكة يوان
توأمة
لتشوانتشو اتفاقيات توأمة مع كل من:
- سان دييغو
- نويشتات أن در فاينشتراسه (1995 - )
أعلام
المراجع
- "صفحة تشوانتشو في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- "صفحة تشوانتشو في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID27 مايو 2020.
- http://www.demographia.com/db-worldua.pdf
- رحلة شمس إلى جنوب الصين - إذاعة الصين الدولية نسخة محفوظة 29 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
- جنوب الصين: العرب كانوا هنا - مجلة العربي. نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- المسالك نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ((تاريخ العلاقات الصينية العربية)) - الصين اليوم نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.