تشيومارا كانت أحد النساء النبلاء من قبيلة غالاتين وكانت زوجة أورجيون، والذي يكون أحد زعماء تيكتوسج؛ واحد من أكبر ثلاث قبائل أثناء حرب جلاظيه مع روما والتي كانت عام 18 قبل الميلاد.
أثناء تلك الحرب كان القنصل الروماني جانيس مانليوس فولسو منتصرًا على قبيلة غالاتيان.[1] قام القنصل الروماني جانيس مانليوس فولسو بتعيين واحد من السينتوريون ليكون مسئول عن الأسرى الحرب من قبيلة غالاتيان والتي كان من ضمنها تشيومارا والتي كانت تصف بأنها " امرأةٌ ذات جمال فائق وإستثنائي ".[2]
السينتوريون قام بالتعدي جنسيا علي تشيومارا وعندما رفضت قام باغتصابها .
وعندما شعر السينتوريون بالعار من فعله فقد عرض عليها تحرير أسرها وتعود إلى شعبها مع إرسال واحدة من العبيد معها مقابل فدية وسوف يذهب معهم كأسير مع رسالة لشعبها لتهدئة عارة.
وفي المكان المحدد جاء مواطنيها ومعهم الفدية وعندما كان السينتوريون يقوم بعد الذهب. قامت تشيومارا بالإشارة إلي مواطنيها وفقًا إلى رواية لفوطرخس، [1] ولكن وفقًا لرواية كل من ليفي[2] وفاليريوم ماكسيموس[3] إنها قامت بالتحدث إليهم بلغتهم؛ وفقًا للروايات فإنها طلبت منهم أن يقوموا بقطع رأسه؛ ثم حملت راسه الي منزلها ملفوف بثيابها وقامت برميها علي الأرض بين أقدام زوجها؛ وقالت له إن الرجل الوحيد الذي كان علي علاقة حميمة معها يجب أن يبقى على قيد الحياة.[1]
يقال المورخ اليوناني بوليبيوس عندما قابلها في مدينة ساردس؛ لقد اعجب بالسداد لدي تشيومارا وذكاءها.[1]
المراجع
مراجع
- Plutarch (1931). "Moralia. Bravery of Women". Digital Loeb Classical Library. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 202008 نوفمبر 2019.
- A Commentary on Livy Books XXXI–XXXIII. Oxford University Press. . مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020.
- Valerius Maximus (1998-01-31). "Factorum et dictorum memorabilium libri IX, Volumen I, Libri I-VI". doi:10.1515/9783110948899. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020.