التصميم الشامل (universal design) هو مصطلح جديد نسبيا وقد انبثق عن مبادئ خالية من الحواجز (Barrier free) أو إتاحة والمعاونه التقنية وصلاحيه.[1][2][3] إن مبادئ الإتاحة والمعاونة التقنية توفر مستوى من إمكانية الوصول للمعوقين ولكن أيضا في كثير من الأحيان نتيجة لحلول منفصلة وموصومه تفصل المعاقين عن سواهم من أبناء ألمجتمع، على سبيل المثال، منص يؤدي إلى مدخل لمبنى وفي الجهة الأخرى مدخل رئيسي بدرج لبقية ألناس. التصميم الشامل يسعى لأن يكون هناك حل واحد يساعد الجميع، وليس فقط ذوي الاعاقات. وعلاوة على ذلك، التصميم الشامل يعير اهتماما خاصا بأهميه مظهر الأدوات وشكلها الجذاب.
بسبب ارتفاع متوسط العمر للناس من المتوقع برغم الطب الحديث أن يزداد معدل الاصابات الاعاقيه عند هؤلاء الناس بتقدم العمر. هذا سيؤدي إلى ازدياد الطلب على المنتجات والصناعات التي تتبع مبداء التصميم الشامل وفي اليابان وأوروبا هناك اختراق للأسواق ولكن ما زال هناك العديد من الآخرين الذي لم يعتمدوا بعد التصميم الشامل إلى حد كبير.
الأدوات التي تتبع مبداء التصميم الشامل هي جزء من المعيشة اليومية وهي موجوده من حولنا. أداة "إلغاء" في معظم منتجات البرمجيات هي مثال جيد على ذلك. اللون المشكل على حافة صحن يساعد ألاشخاص ذوي المشاكل البصريه، وأيضا ألاشخاص أصحاب المشاكل في السيطرة على حركة اليدين. ومن الامثله على ذلك أيضا الحافلات ألمجهزه لتخفض أبوابها آليا كمصعد ليستطيع الكبار في السن، الأمهات المصطحبات لاطفالهن وأيضا المعاقين ومجمل الناس من الصعود إلى الحافله بسهوله.
المراجع
- "The Goals of Universal Design". Center for Inclusive Design and Environmental Access. April 10, 2012. مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 201831 أغسطس 2017.
- Ease of operation of everyday products -- Part 1: Design requirements for context of use and user characteristicsنسخة محفوظة May 26, 2005, على موقع واي باك مشين.
- "Accessibility for Ontarians with Disabilities Act, 2005". E-laws.gov.on.ca. 2009-12-15. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 201526 يوليو 2013.