التعلية النفسية هي حيلة نفسية وفيها يحاول الفرد التعبير عن دوافعه غير المقبولة بصورة أخرى مقبولة للمجتمع كأن يحاول الشخص ذي الميول العدوانية العمل ملاكما أو محارب، أو حارس امن، وبهذه الطريقة يعبر عن رغباته باسلوب مقبول. وهي عبارة عن النشاطات الإنسانية التي لا صلة لها ظاهريا مع الجنسية لكن تستقي قوتها من النزوة الجنسية، وتطلق تسمية التسامي على النزوة بمقدار تحولها إلى هدف جديد غير جنسي وتنصب على موضوعات ذات قيمة اجتماعية كالرسام والرياضي والكاتب. ومن المنظور التحليلي فان الانا يقوم باعلاء أو بتصعيد النزوات التي يسيطر عليها الهو من جهة ويقاومها الانا الأعلى من جهة أخرى إلى نشاط فني أو استقصاء ذهني وهو بذلك يحول النزوة الجنسية إلى هدف جديد غير جنسي ذو قيمة اجتماعية.
في حين حصل فرويد قراءة الرحلة هارز، من قبل لهاينريش هاينه، حول يوهان فريدريش ديفنباخ، فكرة التسامي. والقصة تدور حول ديفنباخ الذين سيقطعون ذيول الكلاب التي وجدها في طفولته، وأصبح في وقت لاحق وهو طبيب جراح. وخلص فرويد التسامي هو إذا كان أحد يفعل هذا العمل مرارا وتكرارا طوال حياته مرات عديدة، ولكن يبدأ أولا القيام بذلك بسادية، وقال انه في نهاية المطاف القيام بنشاط مماثل لمصلحة الجنس البشري.[1]
مراجع
- جيلر، 2009. "من القصاصات. الكلب الجرو والذيول": التسامي فرويد. الأمريكي،169-184. جامعة جونز هوبكنز الصحافة. استرجاع 6 أبريل 2012، من قاعدة بيانات المشروع.