هي عبارة عن وضع عدد من كبير الفطريات في صهاريج كبيرة ليتم الإنتاج بكفاءة عالية. إن هذه التقنية اخذت بالاتساع بشكل كبير وكما أنها سهلت الحصول على أعشاب نادرة قديماً مثل الكورديسيبس (بالإنجليزية: ) والجانوديرما (بالإنجليزية: تقانة التخمر الحيوي). أشارت العديد من الدراسات إلى أن الطبيعية الكيميائية لتقنية الكورديسيبس الحيوية تطابق تقريباً تلك الموجودة في الحياة البرية. إن أغلب المنتجات التجارية المحتوية على الكورديسيبس تكون منتجة بواسطة هذه التقنية.
الكورديسيبس البري
أظهرت الدراسات أن بعض المركبات تكون غنية الكورديسيبس وان هناك اختلاف في نسبة وجوده في المركبات مما يجعل هناك اختلاف في التأثير. ومع هذا فإن الكورديسيبس المزروعة تبقى أعشاب منشطة من الدرجة الأولى ويمكن إيجادها عادةً مزروعة في مخازن الأعشاب الصينية.
مميزات التخمر الحيوي
* القياس
إن التحّكُم العالي بواسطة العلماء يعني أنه خلال نموها وقياسها كل دفعة متماثلة عملياً، أو بمعنى آخر مثالية. وهذا شرط مهم من شروط الصيدلة فبدون القياس من الصعب بل من المستحيل تطوير معايير نوع العقار للمواد كالكورديسيبس. جميع الدراسات أثبتت أنه عندما يكون قياس العشب ممكناً ، فستكون مقبولة أكثر في المجتمعات العلمية. على العموم، القياس بحد ذاته لا يجعل المنتج مؤثر.
* التكلفة
المنتجات يمكن إنتاجها بسعر أرخص عن طريق التخمر الحيوي، إن الكورديسيبس البرية ذات الجودة العالية نادرة وكما أنها الآن تباع بآلاف الدولارات والجنيهات في مدن كهونج كونج ،طوكيو ،نيويوورك ولندن. ثقافة الصنع جعلت الكورديسيبس متوفر الآن بثلث التكلفة وبنفس الفائدة تقريباً. إن تقنية التخمر الحيوي جعلت تلك المواد متوفرة بسهولة.
* النباتي
الكورديسيبس البري في الغالب يرقة، وتقنية التخمر الحيوي أعطت الحل للنباتيين وأولئك الذين لا يريدون استهلاك اليرقات. بحيث أن هذه التقنية لا تتضمن اليرقة في عمليات النمو. فالفطريات تنمو من دون استخدام المواد الغذائية الحيوانية والنتيجة تكون 100% منتج صحي نباتي.