إحدى القرى التابعة لجماعة ماسة بإقليم شتوكة آيت باها بجهة سوس ماسة درعة بالمغرب. لغة سكانها تاشلحيت وكلهم مسلمون.
الموقع
تقع قرية تكيوت بين قريتي إداولون جنوبا وأيت الياس شمالا فوق الجرف العالي غرب الوادي, فهي على مرتفع مشرف على بسيطة شرقا, ويحدها شرقا الوادي والبساتين والبحائر التابعة له, و"الحامول" غربا, وشعبة "أكني" وإداولون جنوبا, و"تلات غزيفن" و"أعفير" شمالا.[1]
التسمية
سميت القرية بهذا الاسم لأن المكان تغطيه أشجار الزقوم ("تكيوت" بلهجة تاشلحيت) قبل إعماره وإسكانه, ولما انتقل السكان من القرية المجاورة أيت الياس و"الجديد" إلى الموضع المسمى "تكيوت" قاموا بنزع هذه الشجرة للبناء والتعمير وتوسيع آفاقه, وكثيرا ما يسمى المكان باسم وضعه الجغرافي, أو يحمل اسم ما ينبته من أشجار وأعشاب.[2]
التاريخ
يحكي أهل القرية أنهم من أصول إد عبد الرحمن ويقال أنه من أبناء علي بن موسى التكيوتي المتوفى في رمضان 1152 هـ وأنهم سكان تكيوت الأصليين قبل مجيئ "إبودرارن" (الجبليين أي سكان الجبال) وأن أجدادهم الأولون استوطنوا تكيوت قبل 1300م على الأقل.
يبدو أن تاريخ القرية قديم جدا, وهذا ما تحيل عليه الوثائق والعقود التي بحوزة بعض سكانها, بحيث يتجاوز تاريخ كتابة بعضها سبعة قرون أي من القرن 7 هـ الذي يوافق القرن 13م فبالقرية عقد نكاح كتب على جلد غزال ينسب إلى القاضي الخياط التكيوتي ويرجع تاريخه إلى القرن 7 هـ, إضافة إلى كون رجالاتها ممن كان لهم فضل علم وصلاح يعيشون بها قبل وأثناء القرن العاشر الهجري, ونذكر منهم: الحاج مومن التكيوتي[3] المعروف بسيدي بولفضايل الذي أشار إليه المختار السوسي في سلسلة نسب علي بن موسى التكيوتي, ومحمد التكيوتي المتوفى سنة 1006 هـ. مما يؤكد أقدمية القرية كغيرها من القرى المؤسسة على الضفة الغربية لوادي ماسة.
المراجع
- الحاجة الماسة إلى تعريف ماسة بقلم محمد بصير الماسي.
- المصدر السابق
- انظ إدراج هذا الاسم في سلسلة نسب علي بن موسى التكيوتي بكتاب خلال جزولة لكاتبه المختار السوسي ج2 ص192 وص193
طالع كذلك
وصلات خارجية
التقسيم الإداري لمحافظة سوس ماسة درعة | ||
---|---|---|
إقليم تارودانت | إقليم أغادير - أدا وتنان | إقليم ورززات | عمالة أنزكان - آيت ملول | إقليم تيزنيت | إقليم شتوكة آيت باها | إقليم زاكورة | إقليم سيدي إفني | إقليم تنغير |