الرئيسيةعريقبحث

تلفيت (نابلس)

قرية في محافظة نابلس.

☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن تلفيت القرية الفلسطينية. لتصفح عناوين مشابهة، انظر تلفيت (توضيح).

تلفيت قرية فلسطينية في محافظة نابلس، يبلغ عدد سكانها حوالي 3,591 نسمة حسب التعداد العام للسكان عام 2017، وتبلغ مساحتها 6258 دونم، ومن القرى المحتلة عام النكسة.[1]

تلفيت
(بالعربية: تلفيت)‏
(Talfit)‏ 
QabalanAhiya2381.JPG

تقسيم إداري
البلد  فلسطين.[2]
المحافظة محافظة نابلس
خصائص جغرافية
السكان
التعداد السكاني 3,591 نسمة نسمة (إحصاء 2017)
معلومات أخرى
التوقيت EET (+2 غرينيتش)
التوقيت الصيفي +3 غرينيتش
الرمز البريدي 494
الرمز الهاتفي 970+
الرمز الجغرافي 281675 

تلفيت على خريطة فلسطين
تلفيت

التسمية

تلفيت بلد تكتب بفتح أوله وكسر وتسكين ثانيه وكسر ثالثه وياء وتاء، وهي القرية الثانية في البلاد الذي يطلق عليها هذا الاسم؛ ويعود سبب التسمية إلى عدة روايات:

الرواية الأولى: قد تكون حرفت وكتبت من "تل بيت" بمعنى تل البيت.

الرواية الثانية: بمعنى تل البيضة أو تل البيض.

الرواية الشعبية: بأن اسمها أخذ من كلمتي تل فيت، وتعني تل:لأنها تقع على تله، وفيت اسم لقائد روماني حكم تلك المنطقة ومن المرجح أن تلفيت سميت بهذا الاسم لوقوعها على تل وكذلك نسبة إلى القائد الروماني فيت فترة خضوعها للحكم الروماني.

الجغرافيا

تقع في وسط فلسطين، في وسط الضفة الغربية، في الجزء الجنوبي الشرقي من محافظة نابلس، على ارتفاع (600) متراً عن سطح البحر، تبعد عن مركز مدينة نابلس 21 كم.

حدود القرية

يحد قرية تلفيت من الشمال قرية قبلان، ومن الجنوب الشرقي قريتي قريوت وجالود، كما ويحدها من الغرب قريتي الساوية واللبن الشرقية، ويحدها من الشرق قريتي قصرة وجوريش.

المساحة

تبلغ مساحة أراض تلفيت "6258"دونما.أما المساحة التي تتموضع عليها تلفيت فتبلغ 49 دونما.ولكن هذه المساحة تغيرت بتطوير النمو السكاني للقرية حيث تضاعفت المساحات التي أقيمت عليها المناطق العمرانية بشكل كبير وفي الاتجاهات المختلفة.

أحياء القرية

يوجد بالقرية عدة حارات تتوزع على مساحة واسعة وبكافة الاتجاهات وأسماء هذه الحارات ومواقعها:

حارة الرويس:تقع في قلب القرية على ربوة مرتفعة وهي مكتظة بالمباني والسكان وشوارعها ضيقة.

الحارة الوسطى:وتقع في منطقة متوسطة بالنسبة للحارات الاخرى وهي من اقدم الحارات في القرية حيث البيوت المتقاربة المتلاصقة والتي تعرضت معظمها للانهيار وهي مبنية على طريقة"العقود" حيث اسقفها ذات قباب مبنية من الحجر والطين والشيد ويوجد بها المسجد القديم والمسجد الرئيسي وكلك المحلات التجارية والعيادات الصحية.

الحارة القبلية:وهي في المنطقة الجنوبية من القرية وتتماش هذه الحارة مع الشارع المؤدي إلى جالود وتوجد فيها المدرسة الثانوية المختلطة وهذه الحارة مبانيها متفرقة ومتباعدة.

الحارة التحتا:وهي في مدخل القرية الشمالي وتتماشى مع الشارعين المؤديان إلى قبلان وقصرة ويوجد بها بناية المجلس القروي وروضة للاطفال ومركز للشرطة.

الحارة الغربية: وهي حارة حديثة البناء وتقع في المنطقة الغربية من القرية، وقد سميت معظم الاحياء حسب نواحي واتجاهات القرية المختلفة.

التضاريس

تقسم التضاريس إلى ثلاثة أقسام:

1. الجبال

حيث تشكل النسبة الكبرى من مساحة القرية التي تقع أصلا على تله وتحيط بها الجبال من كافة الجهات وأشهر هذه الجبال هي

جبل راس العين (عين عينا) : ويقع في الجهة الشرقية للقرية ويعتبر من أعلى الجبال في المنطقة بأسرها ويبلغ ارتفاعه حوالي900متر عن سطح البحر، ومن يصعد إليه يرى كافة المناطق المحيطة دونه ارتفاعا، ويعد الجبل الثالث في منطقة نابلس بعد جبلي عيبال وجرزيم.

جبل المقر: يقع في الجهة الشمالية الشرقية بالنسبة للقرية وهو أقل ارتفاعا من عين عينا بقليل شديد الانحدار ويوجد أجزاء منه لاتصلح للزراعة لهذا السبب، ويوجد به مجموعة من الكهوف المنحوتة في صخوره.

جبل الشونة: يقع في المنطقة الغربية من القرية، ويملك جزءا منه أهالي بلدة الساوية والجزء الأخر لتلفيت، وقد أقام المحتلون مركزا استيطانيا على قمته وصادر معظم الأراضي المحيطة به والتي تشتهر بأشجار الزيتون الكبيرة.

2. السهول

لايوجد الكثير من الاراضي السهلية التابعة للقرية حيث تسود الجبال ولكن هناك مساحات من الاراضي السهلية المحصورة بين الجبال ويعمل السكان على الاستفادة منها في زراعة المحاصيل الشتوية كالحبوب والقطاني وكذلك المحاصيل الصيفية مثل الذرة والسمسم والخضروات ومن أشهر هذه السهول:

  • سهل وادي جالود المحصور مابين قرية جالود وتلفيت
  • سهل الخلة الفوقا والخلة التحتا.
  • مناطق سهلية في موقع"المربعة" و "الوادات".

3. الأودية

يوجد بعض الاودية في القرية والتي تكونت نتيجة الفياضنات لمياه الأمطار وبخاصة في السنوات غزيرة المياه جراء جريان المياه من الجبال المحيطة بها والمياه القادمة من سهلي جالود وقصرة ومن أشهر هذه الوديان:

  • واد جالود:الذي يستمر ليسمى بواد الصفحة ومن ثم واد الحبايل ويعتبر من أكبر وديان القرية الذي يستمر ليتحد مع وديان اخرى قادمة من الساوية وقبلان ويتما ليتواصل مع الوديان الاخرى حتى يصب في البحر الابيض المتوسط.
  • واد الضباع: وهو الوادي المتواصل من قصرة والمسمى لديهم بوادي المصري والذي يلتقي مع واد جالود في الجهة الشمالية من القرية.

المناخ

تقع تلفيت في سلسلة جبال نابلس التي يتبع مناخها مناخ البحر الابيض المتوسط حيث يكون المناخ حار جافا صيفا، ومعتدل بارد شتاء، مع تساقط كميات من الأمطار التي تنحصر كمياتها مابين 600-800 ملم.كما وتتساقط الثلوج في بعض السنوات حيث ان التضاريس والجبال تساعد على ذلك.

وبالنسبة لدرجات الحرارة في القرية فان متوسطها يكون مابين 16-18م وتنخفض درجة الحرارة بشدة وخصوصا في شهري كانون الثاني وشباط حيث تكون أكثر ايام الستة برودة.

اما بالنسبة للرياح فتهب في الشتاء رياح قوية تصل سرعتها إلى 80 كم/ساعة في مرتفعات القرية الجبلية، ومنها الرياح الغربية المصاحبة للمنخفضات الجوية والرياح الشرقية الجافة التي تسبب الاغبرة والجفاف.

السكان

دخلت فلسطين وفود كبيرة عبر العصور من تجار وغيرهم وذلك لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات والأديان.

يبلغ عدد سكان تلفيت حاليا حوالي 3591 نسمة ( لا يشمل المغتربين) جميعهم من المسلمين وذلك حسب التعداد العام للسكان 2017 الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.[3]

التطور العددي لسكان قرية تلفيت[3]
السنة 1922 1931 1997 2007 2017
عدد السكان 352 474 2235 3071 3591

أعلام بارزون

السياحة والآثار

يوجد في القرية العديد من المناطق الاثرية ذات القيمة التاريخية والتراثية ومن اهمها:

1.خربة عين عينا:تقع على الجبل المسمى باسمها، وقد مر ذكره وتحتوي على (اثار واكوام حجارة)وفيها مكان لايزال يعرف بالجامع.

2.خربة الشونة:وتقع غرب القرية ويوجد بها كهوف واكوام حجارة واقامت عليها قوات الاحتلال الصهيونية نقطة استيطانية عليها.

3.خربة صخر المقر:وتقع شمال القرية في الجبل المسمى باسمها ويوجد بها منحوتات صخرية واكوام حجارة.

4.خربة العين:تقع بالقرب من نبع الخلة الفوقا ويوجد بها كهوف وابار كثيرة وجامع منحوت في الصخر.

5.خربة جبعيت:وتقع في منطقة الغور القريبة من قرية دوما حيث يوجد مساحات كبيرة تابعة للقرية حيث يوجد بها عراق الخروب ومقام الشيخ محمد وابار مياه كثيرة.

النقل والمواصلات

ويصل إليها طريق محلي يتفرع عن الطريق الرئيسي نابلس-رام الله وتبعد عنه 4 كم. كما وتتصل القرية مع غيرها من القرى المجاورة لها بطريق انشأت زمن الحكم الأردني للضفة الغربية أي قبل حرب عام 1967.حيث تتصل القرية مع بلدة قريوت وجالود بطريق يصل حوالي 3كم.كما وتتصل مع بلدة قصرة بطريق طولة 4كم، وطريق أخر مع بلدة قبلان بطول 5كم.

مصادر المياه

تعتبر مصادر المياه في القرية قليلة وشحيحة وخاصة في فصل الصيف الذي يكثر فيه الطلب على المياه وتتدنى قوة الينابيع. والقرية تحصل على مياهها من نبعين رئيسين تابعين لهما هما:

نبع عين عينا: حيث سحبت المياه من النبع إلى حاووز وسط القرية يسمى "العين الفوقا" بواسطة المواسير التي تمتد أكثر من 2 كم من رأس الجبل منحدرة نحو القرية.

نبع الخلة الفوقا: حيث يزود هذا النبع حاووز معد لذلك في المنطقة الشرقية من القرية وقد سميت هذه العين "العين التحتا" تميزا لها عن العين الفوقا كما ان موقعها منخفضا بالنسبة للأولى.

وهناك ينابيع أخرى ثانوية مثل "نبع منطقة الخسف" ونبع "عين المومياء" ولكن هذه الينابيع ومع تزايد اعداد السكان ومتطلباتهم الحضارية عجزة هذه الينابيع عن الوفاء باحتياجات القرية فعمل أبناء القرية على حفر الابار ذات الشكل الذي يشبه حبة الكمثرى وكذلك الحاووز الذي يبنى من الاسمنت وهي معدة لجميع المياه الناجمة عن الأمطار لتخزينها لتسد حاجاتهم في فصل الصيف، ولكن هذه الابار لم تعد تكفي للاحتياجات المتزايدة فاضطر اهل القرية لشراء هذه المياه من نقاط اقامها الاحتلال في قرى جالود وقصرى وقبلان، وهذا يعني ان القرية مثل اخواتها من القرى الفلسطينية تعاني من شح المياه.

الاقتصاد

الزراعة

1.الحبوب: والتي تعتمد زراعتها على مياه الأمطار وتشمل(القمح، القطانيبمختلف انواعه، الشعير)وتسود زراعة القمح بين هذه المحاصيل نظرا لاهميتها الغذائية الاساسية في المجتمع الريفي وتشكل مانسبة 60% من انتاج الحبوب، ويأتي القطاني وخاصة (البيكا والكرسنة)في المرتبة الثانية نظرا لان غالبية السكان يحتاجون إلى اتبانها وحبوبها في غذاء المواشي التي تربى بشكل واسع في القرية، اما الشعير فزراعته محدودة، علما بان الإنتاج من هذه المحاصيل الزراعية لايكفي حاجة السكان وكذلك حيواناتهم المختلفة مما يضطرهم إلى شراء الطحين والقمح والخبز لهم والشعير والبالات والاتبان لمواشيهم.

2.الاشجار المثمرة:التي تستأثر بمساحات واسعة من اراضي القرية وتشمل الاشجار المثمرة أنواعا متعددة مرتبة حيب انتشارها:

  • الزيتون: الذي يستحوذ على مساحات كبيرة من الارض ويشكل ما نسبته 70% من الاشجار المثمرة المزروعة ويحتل اهمية كبيرة حيث يعتبر زيت الزيتون مصدرا غذائيا لابناء القرية كما يتم تصدير الفائض إلى خارج القرية أو إلى البلدان العربية ولكن الاحتلال الصهيوني يعيق التصدير إلى الخارج.
  • اللوز: حيث يهتم كل مواطن بان يمتلك جزءا منه نظرا لاستخداماته المختلفة في الاستهلاك ويستحوذ على ما نسبته 15% من الاشجار المثمرة المزروعة في القرية.
  • التين والعنب: الذي يحرص المواطن على زراعتها ولو في محيط منزله حيث لا يكاد بيت في القرية يخلو من هاتين الشجرتين المثمرتين.ويقام لشجرة العنب ما يسمى(بالمعرشات) أي رفع هذه الشجرة على الارض وعلى مواسير لتاخذ الامتداد الكبير والواسع، وينتشر التين بانواعه المختلفة في ارجاء القرية ولكن هذه الاشجار فقط للاستهلاك المنزلي وتشكل هذه الاشجار ما نسبته 15% من المساحات المخصصة للاشجار المثمرة.

3.الخضار: وهي من المحاصيل الصيفية التي اخذت طور ليتراجع في زراعتها والاهتمام بها نظرا لتوفر البدائل عنها من الخضروات في الاسواق وضعف الإنتاجية الزراعية لها ولعدم توفر كميات كبيرة من الماء الذي تحتاجه هذه المحاصيل ويزرع في القرية المحاصيل التالية من الخضروات مثل(البندورة، الفقوس، الكوسا، البامية، البصل).

الصناعة

لا توجد في القرية صناعات كبيرة ولكن تسود فيها بعض الصناعات اليدوية المنزلية مثل

  • صناعة الصابون: نظرا لتوفر الإنتاج من الزيت في القرية فان هذه الصناعة تنتشر في القرية بشكل واسع ومعظمها للاستهلاك المنزلي، ويوجد بعض الإنتاج للتجارة ويسمى المنتج منها(بالصابون البلدي)الذي يفضله أبناء القرية على غيره من انواع الصابون الاخرى.ويتخصص في صناعته عدد محدة د من نساء القرية اللواتي يتقنن تصنيعه بشكل ممتاز.حيث يغلى الماء في قدر كبير وتضاف اليه الصودا الكاوية حتى تذوب ومن ثم يضاف الزيت، وتقوم النساء بعملية التحريك المستمر حتى يتخمر ثم يعد له قالب من الخشب على ارض مستوية مغطاة بالبلاسنيك ويصب المزيج في القالب، ويتم تقطيعه يدويا بعد جفافه وتقسيمه إلى مكعبات متساوية.
  • صناعة الجلود: حيث يملح جلد الذبيحة من المواشي ويجفف وينظف ويستخدم كفراء وغطاء للفراش.
  • صناعة اطباق القش: ويستخلص القش من القمح بدون سنبله حيث تقوم النساء بهذا العمل ويفضل ان يكون القش طويلا، ويوضع القش في الماء لفترة محدودة وقد يتم صباغته بالوان مختلفة حيث تبدع النساء في اخراجه على اشكال مختلفة وجميلة مثل الاطباف.
  • صناعة المكانس: حيث تتكون هذه الصناعة من استخلاص القش من ذرة المكانس التي تزرع صيفا، ويوجد بعض المتخصصين من أبناء القرية الذين يقومون بنظم هذه المكانس وتصنيعها وتكون لتنظيف المنازل، وينتج بعض المزارعين هذه المكانس للتجارة.
  • التطريز: وتقوم النساء بتطريز الثياب بالحرير بواسطة الإبرة أو ماكينة الخياطة وكذلك عمل البراويز بالاشكال المختلفة التي يوجد في بعضها ايات قرانية تعلق في المنازل.

التجارة

نظرا لمحدودية قطاعي الزراعة والصناعة فقد انعكس هذا الامر على قطاع التجارة الذي يعاني من الضعف وعدم الانتشار وقد انحصر القطاع التجاري في الانشطة التالية:

  • محلات بيع المواد التموينية: حيث يوجد في القرية دكاكين تبيع بالتجزئة(المفرق) ويوجد في القرية ثلاثة عشر محلا تجاريا للمواد التموينية تنتشر في معظم ارجائها.
  • محلات الخضار والفواكه: يوجد في القرية ثلاث محلات تجارية لبيع الخضار والفواهة التي تحضر من حسبة بيتا أو من منطقة الاغوار، كما ويوجد أكثر من بائع بالسيارة يقوم بالوصول إلى منازل المواطنين.
  • محلات الملابس والاثاث المنزلي: يوجد في القرية ثلاثة محلات لبيع الملابس المختلفة والتي انشأت في القرية بعد عام 2000م أي بعد انتفاضة الاقصى ونتيجة الاغلاق المتواصل للطرق وعدم استطاعة اهالي القرية من الوصول إلى مدينة نابلس.
  • محلات الادوات الصحية والكهربائية: يوجد في القرية محل واحد لكل منهما ويقوم أبناء القرية بشراء ما ينقص لديهم من قرى قبلان وقصره.
  • محلات الغاز والمحروقات: يوجد في القرية اربعة محلات لتوزيع الغاز كما يوجد محلات لبيع المحروقات.

الثروة الحيوانية

  • الاغنام والابقار: وتعتمد القرية على تربيتها منذ القدم، ولا زالت تمتلك مكانا لها في اقتصاد القرية حيث ان تربيتها بشكل عام للاكتفاء الذاتي، باستثناء بعض الملابين الذين يبيعون انتاجهم من مشتقات الحليب المختلفة التي تصنع يدويا في داخل البيوت، وقد تزايد الاهتمام بتربيتها(الابقار والمواشي) بعد اتدلاع انتفاضة الاقصى عام 2000م حيث فقد الكثير اعمالهم خلف الخط الاخضر. فوفرت هذه الحيوانات مصدر رزق بسيط لكثير من اسر القرية، ويتم بيع الإنتاج اما في المنازل أو المحلات التجارية في القرية، وتكاد معظم البيوت لا تخلو من الاغنام وان قل عددها.
  • الطيور: ويربى الدجاج والحمام في المنازل وهو للاستهلاك المحلي الذي يوفر البيض واللحوم، اما المزارع الخاصة فهي موجودة للدجاج اللاحم وهي محدودة اتغطية حاجة القرية التي تستورد ما ينقص منه من القرى المجاورة وخاصة من بلدة عقربا، وقد اثر انتشار المرض الحديث(انفلونزا الطيور) على تربية الطيور وبخاصة في المنازل حيث قام بعض السكان بعزلها عن الطيور البرية ووضعها في اماكن مناسبة لتجنب اختلاطها مع الطيور البرية التي قد تكون مصابة مما يؤدي إلى نقله للطيور الاخرى، وقد قامت نسبة كبيرة من السكان من أبناء القرية من التخلص من الطيور وخصوصا في المنازل

مراجع معتمدة

  • الذاكرة والتاريخ، قرية تلفيت - كتاب للمراجعة:.

مراجع

  1. الاليكترونية, قسم الصفحة. "الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني". www.pcbs.gov.ps (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 23 مايو 201928 يونيو 2018.
  2.  "صفحة تلفيت (نابلس) في GeoNames ID". GeoNames ID28 مايو 2020.
  3. ( كتاب إلكتروني PDF ) https://web.archive.org/web/20190412033830/http://www.pcbs.gov.ps/Downloads/book2364.pdf. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 12 أبريل 2019.

موسوعات ذات صلة :