من المعروف فسيولوجيا أن العضلات السليمة تكون في حالة مستمرة من الانقباض والارتخاء ( النغمة العضلية ) سواء أثناء الراحة أو بذل المجهودات العضلية، ومن المتفق عليه علمياً ان العضلة السليمة المدربة جيداً لاتتعرض للإصابة بالشد أو التمزق طالما انها لاتواجه قوة ضغط أكبر من القدرة القصوى لانقباضها اما إذا تعرضت لذلك فقد تتمزق بعض أليافها وربما تتعدى الإصابة إلى ألياف العضلات الأخرى المحيطة بها والمساعدة في الأداء الحركي.
إن الإصابة بالتمزق العضلي تحدث عادة أثناء الانقباض العضلي العنيف المفاجئ لمقاومة قوة خارجة لحظة وقوعها عندما تكون العضلة غير مهئية لذلك. وفي هذه الحالة يحدث شد زائد في العضلة على أثره يتمزق الكيس المغلف للعضلات أو بعض الألياف العضلية
الأسباب
- نتيجة لرفع أثقال بشكل مفاجئ أو أثقال كبيرة فوق طاقة الجسم.
- الشد المفاجى والزائد للعضلات أو تعرضة لضربة.
- اهمال جانب الإحماء قبل الآداء للمهارة.
- عدم تقنين الاحمال التدريبية.
فانه قد يحدث تمزق لأنسجة العضلات أو أوتارها التي تصلها بالعظام.
الأعراض
ويصاحب التمزق العضلي ألم وتورم في مكان الأصابة، بالإضافة إلى عدم قدرة العضلات المصابة على أداء وظيفتها.
العلاج
- جعل العضلة المصابة في حالة راحة وارتخاء لتقليل التوتر العضلي.
- وضع قطعة ثلج أو ماء بارد فوق المنطقة المصابة فور حدوث الإصابة وبعدها، لايقاف النزيف الداخلي، وتخفيف الورم.
- أستخدام الرباط الضاغط طيلة اليوم وأزالتة عند النوم ز
ان التمزق العضلي لا يشفى بسهولة، ويحتاج علاجة فترة زمنية من عدة أسابيع إلى عدة أشهر، وهناك أمراض وراثية مثل: عسر النمو العضلي (الضمور).