توماسو كامبانيلا، راهب دومينيكاني، فيلسوف و شاعر إيطالي، وُلد يوم 5 سبتمبر سنة 1568 في ستيلو ،و توفي يوم 22 ماي سنة 1639 في باريس[2].
توماسو كامبانيلا | |
---|---|
(بالإيطالية: Tommaso Campanella) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإيطالية: Giovan Domenico Campanella) |
الميلاد | 5 سبتمبر 1568 ستيلو |
الوفاة | 21 مايو 1639 (70 سنة) باريس |
مواطنة | مملكة نابولي |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة بادوفا |
المهنة | فيلسوف، وكاتب، وشاعر، ومنجم، وكاتب خيال علمي، وموظف ديني |
اللغات | اللاتينية، والإيطالية[1] |
مجال العمل | فلسفة |
نبذة عن حياته
وُلد في مقاطعة قلورية الإيطالية لعائلة أمية و فقيرة، انتسب إلى الرهبنة الدومينيكانية في سن الخامسة عشر، و غير اسمه إلى توماس نسبة إلى توماس الأكويني بعد أن كان اسمه جان-دومينيكان. درس اللاهوت و الفلسفة عند عدة أساتذة.
أثناء زيارته لنابولي سنة 1590 قام بنشر كتابه (Philosophia Sensibus Demonstrata) الذي تناول فيه عدد من النظريات الطبيعية، حيث اتهم بسببها بالهرطقة و تم سجنه. بعد اطلاق سراحه، طاف إيطاليا لعدة سنوات حيث تم ادانته عدة مرات بسبب أفكاره.
تعرف على جاليلو جاليلي في بادوا، و قام بالدفاع عنه. ثم عاد سنة 1598 إلى ديره في قلورية ، و اتهم حينها بمحاولة انشاء جمهورية ثيوقراطية فتم القبض عليه و حُوّل إلى نابولي تمت ادانته وتعذيبه سنة 1602 بالهرطقة.
خلال سنوات سجنه ال27، قام كامبانيلا بكتابة عدة أعمال و راسل الكثير من العلماء المعاصرين له. و في سنة 1623 أنهى كتابه مدينة الشمس ( (la) Civitas Solis)، الذي تناول فيه تصور للمدينة الفاضلة مبني على المنطق و حب الله[3].
تم اطلاق سراحه سنة 1626، ثم تم اعتقاله مجددا سنة 1629 في روما، و فور اطلاق سراحه لجأ إلى فرنسا و توفي فيها سنة 1634.
فلسفته
كامبانيلا كان مُعاديا لفكر أرسطو. لقد قام في نفس الفترة مع فرانسيس بيكون بمحاولة لاصلاح الفلسفة و جعلها تعتمد على الملاحظة و التجريب.
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11894959n — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- البحوث | الموسوعة العربية - تصفح: نسخة محفوظة 28 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- «متمرّدو الحرية» لفاكسلير: المدن الفاضلة وحياتها المستحيلة / ابراهيم العريس - الأوان - تصفح: نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.