أودى تيهور جبل إفرست بالقرب من قاعدة مخيم إفرست في 18 إبريل 2014 بحياة 16 مرشد سياحي نيبالي. وحتى 20 إبريل تم إسترجاع 13[1] من الضحايا وأوقفت عمليات البحث عن الثلاثة البقية لصعوبة وخطر عمليات البحث. وقد أبدى زعماء عرق شيربا هنالك غضبهم تجاه مبالغ التعويض الهزيلة التي قدمتها الحكومة لعوائل الضحايا وهددوا بمظاهرات قوية أو بالشروع في إضراب. كما أعلنوا أنهم لن يتسلقوا الجبل في موسم 2014 احتراما لضحايا الحادثة.
خلفية الحادثة
وظائف المرشدين في جبل افرست
يتقاضى المرشد السياحي في جبل إفرست 125 دولارا أمريكيا لكل رحلة تسلق، وقد نشأ هؤلاء المرشدين على قصص مكاسب التسلق وسط بلد تقل فيه الفرص الاقتصادية. حيث يعمل ما بين 350 إلى 450 مرشد سياحي أغلبهم من عرق الشيربا كل سنة في موسم التسلق.[2] ويكسب كل واحد منهم ما يصل إلى 5000 آلاف دولار سنويا مقارنة بمعدل الرواتب في النيبال التي لا يتعدى 700 دولار سنويا.[3]
وفي السنين التي سبقت الانهيار كان الأجانب قد بدؤوا في جلب مرشديهم الخاصين معهم مما تسبب في توتر مع المحليين. وقد توفي 8 مرشدين شيربائيين من ضمنهم واحد ذو خبرة عالية في موسم 2013.[4]
مراجع
- الاقتصادية : جبل إيفرست بلا رحلات تسلق لأول مرة منذ عقود - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Deadliest Day: Sherpas Bear Everest’s Risks - The New York Times - تصفح: نسخة محفوظة 17 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- Fresh avalanches dash last hopes for blighted Everest season | Reuters - تصفح: نسخة محفوظة 06 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
- No Cookies | dailytelegraph.com.au - تصفح: نسخة محفوظة 2020-04-12 على موقع واي باك مشين.