الرئيسيةعريقبحث

ثبات خطيب


ثبات مروان خطيب، (مواليد مدينة نابلس عام 1991) الأصل من مدينة حيفا، باحثة ما بعد الدكتوراة في قسم علوم الأعصاب التطبيقية بكلية الطب في جامعة أبردين-بريطانيا.

أنهت الثانوية العامة في مدرسة الجامعة العربية الأمريكية بجنين عام2009، وإلتحقت بعدها بتخصص العلوم الحياتية والتقنيات الحيوية في كلية العلوم بالجامعة العربية الأمريكية، وتخرجت منها بعد 3 سنوات عام2012 الأولى على التخصص، ومن ثم إلتحقت ببرنامج ماجستير العلوم الحياتية في جامعة النجاح.

واكملت دراستها في جامعة أبردين من خلال الحصول على منحة دراسية جزئية للدراسة في كلية الطب، وبعد مسيرة ثلاث سنوات حصلت على درجة الدكتوراه تخصص علوم الاعصاب التطبيقية بدرجة امتياز وذلك في شهر اذار من عام 2018.[1]

برائتي اختراع والمشروع الخاص بالزهايمر

براءة اختراع أولى عام ٢٠١٧ مع فريق (لتصميم مركبات تستخدم في حالات مرتبطة ببروتين ال RAR).

براءة الاختراع الثانية مع فريقها المكون كذلك من (البروفيسور بيتر مكافري، البروفيسور اندرو وايتنغ، الدكتور ديفيد تشيزولم، الدكتور إيان جريغ)  كانت عبارة عن تطوير تركيبات دوائية جديدة تقوم بالتأثير على الخلايا العصبية وتُحسّن من أدائها بطرق مختلفة. وهذه التركيبات قد تفيد الأمراض العصبية المختلفة وخاصة مرض الزهايمر. تم البدء باكتشاف هذه التركيبات عن طريق ملاحظة أنّه عند نماذج الحيوانات المعدّلة جينياً المصابة بالزهايمر (معدلة ليصبح لديها زهايمر) هناك نقص في مادة كيميائية اسمها (ريتينويك أسيد) (حمض الرتينويك) وخلل في نظام عملها وتصنيعها في الجسم. هذه المادة يحصل الجسم عليها ويشتقّها عادة من فيتامين أ من الغذاء، حيث لا يستطيع تصنيعها بنفسه. فقمنا أولاً بتجربة الريتنويك أسيد كعلاج ولكنّ المادة نفسها كانت غير مستقرة وكذلك سامّة عند استخدامها بتراكيز عالية. ومن أجل أن نتغلب على هذه المشكلة، قمنا بصناعة تركيبات دوائية شبيه بمادة الريتينويك أسيد (synthetic retinoids)، بحيث تكون أقوى وأكثر فاعلية باستخدام تراكيز صغيرة. هذه التركيبات الدوائية ما زالت قيد الدراسة في المختبر لمعرفة مدى تأثيراتها الطويلة.[2]

النتائج من هذه التركيبات كانت أولا من الخلايا العصبية المزروعة في المختبر. حيث عالجنا الخلايا بالمركبات ولاحظنا أنّ التشابكات العصبية قد زادت ونمت بشكل كبير. وكذلك قمنا بمعالجة الخلايا العصبية بالمركبات ومن ثم فحص التغييرات الجينية لمجموعة من الجينات المرتبطة بمرض الزهايمر، كذلك قمنا بدراسة هذه المركبات المصممة باستخدام تقنيات مختلفة لتحديد أي مسار خلوي مسؤول عن هذه الخصائص، وكذلك تمت دراسة الخصائص المختلفة لهذه المركبات والفروقات فيما بين المركبات، مثل تحديد أي المركبات قادرة على التحكم بالتعبير الجيني، و/أو التحكم بفسفرة بروتينات معينة، و/أو التحكم بالترجمة لجزء معين من بروتين AMPA الذي يلعب دور مهم في الذاكرة. من الأمثلة على التقنيات المستخدمة في الدراسة: لطخة وسترن (western blot)، إليزا (ELIZA), تفاعل البلمرة المتسلسلة نوع وقت حقيقي (qPCR)، التلاعب الجيني باستخدام تقنية كريسبر (CRISPR/CAS9) وغيرهم من التقنيات المختلفة. بعد تجربة المركبات، تم اختيار أفضل المركبات للانتقال للمرحلة الثانية وهي التجارب على نماذج الحيوانات المعدلة جينيا ليصبح لديها مرض الزهايمر. نحن حالياً في هذه المرحلة. مجموعة التجارب التي يتم دراستها في الحيوانات هي حقنهم بالمركبات الكيميائية ومن ثم عمل دراسة سلوكية لمراقبة تحسّن الذاكرة لديهم، وكذلك فحص الأدمغة للتأكد إذا قامت هذه المركبات بتكسير البروتينات التي تترسب في أدمغة المصابين بالزهايمر متل الأميلويد بيتا (نشواني بيتا) وغيرهم.

وقاموا بتسجيل هذه المركبات بشكل رسمي كبراءة اختراع في منظمة ال WIPO العالمية لحماية حقوق الملكية الفكرية للأفراد (مقرها الأساسي في جينيف، سويسرا). نأمل حالياً أن تنتقل هذه التركيبات قريبا للمرحلة القادمة وهي التجارب السريرية على الإنسان، وإذا سار كل شيء كما هو متوقع بدون مشاكل، سيتم البدء بتصنيع التركيبات على شكل دواء وتوزيعها في الأسواق. ومن المتوقع أن تستغرق العملية عدّة سنوات.

مراجع

  1. "قصة نجاح ثبات الخطيب". الجامعة العربية الأمريكية. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201910 ديسمبر 2019.
  2. "التحقق الأمني | LinkedIn". www.linkedin.com. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201910 ديسمبر 2019.