ثورة أوغادين جزء من الصراع الصومالي الإثيوبي نشأ بين قوات الجيش الإثيوبي وجماعات مسلحة من قبائل أوغادين أهمها الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين التي تأسست عام 1984. إقليم أوغادين يتكون أغلب سكانه من مسلمين ذوي أصول صومالية الذين يعتبروا الإقليم بلدا محتلا من قبل إثيوبيا وجزءا من الصومال الكبير ويسمونه الصومال الغربي، ويعتبروا الإثيوبيين مغتصبين لأراضيهم حينما قامت بريطانيا بتسليم الإقليم لإثيوبيا بدون وجه حق. أما الجانب الإثيوبي فيعتبره الإقليم الخامس في إثيوبيا ويتمسك به بشدة.
نشأ بين الجانبين صراعات مسلحة، خاصة في ظل الأحوال المعيشية المتدنية التي يعيشها سكان الإقليم. فيعانون من شح الموارد الغذائية والصحية والتعليمية وغيرها. تطالب الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين بالحكم الذاتي هذا ما ترفضه إثيوبيا وتعمل على الحيلولة دون ذلك.
وكانت مهمة للأمم المتحدة أوصت بتقرير لها منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي بإجراء "تحقيق مستقل حول وضع حقوق الإنسان" بهذا الإقليم الذي يبلغ حجمه حجم بريطانيا ويقطنه أربعة ملايين نسمة، واكتشفت فيه حقول للنفط والغاز مؤخرا.[1]
مراجع
- جبهة أوغادين تتهم الجيش الإثيوبي بقصف قرى وقتل مدنيين - تصفح: نسخة محفوظة 04 يوليو 2008 على موقع واي باك مشين.