أُكِّدت أول حالة كوفيد-19 في ولاية أيداهو في 13 مارس 2020 عندما ثبتت إصابة امرأة في مدينة بويسي. كانت قد حضرت مؤخرًا مؤتمرًا في مدينة نيويورك حيث أكّد المسؤولون أن ثلاثة آخرون من الحضور قد ثبتت إصابتهم سابقًا بعدوى فيروس كورونا. حتى 18 مايو 2020، كان هناك 2,419 حالة مؤكدة، و73 حالة وفاة في ولاية أيداهو.[1]
جائحة كوفيد-19 في ولاية أيداهو | |
---|---|
المكان | أيداهو |
الوفيات | 0 |
الحالات المؤكدة | 11 |
الخط الزمني
مارس
في 13 مارس 2020، أعلن مسؤولون من مديرية الصحة والرعاية الاجتماعية في ولاية أيداهو عن أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد كوفيد-19 ضمن ولاية أيداهو. أُكِّدت إصابة امرأة يزيد عمرها عن 50 سنة من الجزء الجنوبي الغربي من الولاية بعدوى فيروس كورونا. كانت قد أصيبت العدوى أثناء حضورها لمؤتمر في مدينة نيويورك. أعلم منسقو المؤتمر الحضور أن ثلاثة أشخاص قد ثبتت إصابتهم سابقًا بفيروس كورونا. لم تحتج المرأة المقيمة في ولاية أيداهو أن تدخل المشفى، وكانت تتعافى من أعراض خفيفة في منزلها. في وقت الإعلان، كان هناك 1,629 حالة بالمجمل، و41 حالة وفاة في الولايات المتحدة.
في 14 مارس، أعلن مسؤولو الولاية عن ثاني حالة مؤكدة ضمن الولاية.[2] أعلن قطاع الصحة العامة الجنوبي المركزي أن امرأة يزيد عمرها عن 50 عامًا تعيش في مقاطعة بلايني قد أصيبت بالعدوى.[3] مثل الحالة الأولى، لم تحتج دخول المشفى، وكانت تتعافى من أعراض خفيفة في منزلها. في وقت لاحق من ذلك اليوم، أُبلِغ عن ثلاثة حالات كوفيد-19 إضافية في الولاية من قبل ثلاثة من القطاعات الصحية السبعة الموجودة في الولاية ما رفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا إلى خمس حالات في ولاية أيداهو. أعلن مسؤولون من قطاع الصحة المركزي عن ثاني حالة مؤكدة لديه، وهو ذكر من مقاطعة أدا في الخمسينيات من العمر. لم يدخل المشفى، وكان يتعافى من منزله. أبلغ قطاع الصحة العامة الجنوبي المركزي عن ثاني حالة إصابة مؤكدة لديه، وهي أنثى يزيد عمرها عن 70 عامًا قد أُدخِلت المشفى. أبلغ قطاع الصحة العامة في شرقي أيداهو عن أول حالة مؤكدة لديه لدى امرأة يقل عمرها عن 60 عامًا تعيش في مقاطعة تيتون. قد أصيبت بفيروس كورونا من خلال تواصلها مع حالة مؤكدة في ولاية مجاورة، ولم تدخل المشفى.[3] أعلن قطاع الصحة العامة الجنوبي المركزي أن امرأة يزيد عمرها عن 50 عامًا تعيش في مقاطعة بلايني قد أصيبت بالعدوى. مثل الحالة الأولى، لم تحتج دخول المشفى، وكانت تتعافى من أعراض خفيفة في منزلها.
في 17 مارس، أُبلِغ عن حالتين مؤكدتين جديدتين ما رفع الإجمالي إلى سبع حالات.[4] أبلغ مسؤولو قطاع الصحة المركزي عن أول حالة في هذا التاريخ، وهي امرأة يقل عمرها عن 60 عامًا تعيش في مقاطعة أيدا كانت تتعافى في منزلها. كانت الحالة الثانية المؤكدة أنثى يزيد عمرها عن 50 عامًا بحسب ما أبلغ مسؤولو قطاع الصحة العامة الجنوبي المركزي.
في 18 مارس، أُعلِن عن حالتان مؤكدتان إضافيتان من قبل مسؤولو قطاع الصحة العامة الجنوبي المركزي. إحدى الحالتين ذكر من مقاطعة بلايني في الأربعينيات من عمره، والأخرى ذكر في الثمانينيات من عمره من مقاطعة توين فولز.[5] كانت هاتان الحالتان أول حالات معروفة لانتقال فيروس كورونا ضمن المجتمع في الجزء الجنوبي المركزي من ولاية أيداهو.
في 26 مارس، أكد مسؤولو الولاية أول ثلاث حالات وفاة في الولاية. حالتان منهما كانا ذكرين من مقاطعة بلايني، والحالة الثالثة ذكر من مقاطعة كانيون.[6]
استجابة الحكومة
في 13 مارس 2020، وهو نفس اليوم الذي أُعلِن فيه عن أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في ولاية أيداهو، صرّح الحاكم براد ليتل: «نحن نحضّر لهذا منذ يناير عندما أُكِّدت أول حالة إصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، لقد اتخذنا عدة خطوات وقائية، ونحن في موقع جيد للاستجابة. تركيزنا ينصب على إبطاء انتشار فيروس كورونا لحماية الأشخاص المعرضين للخطر، والحفاظ على قدرة عمل منشآت الرعاية الصحية». وقّع الحاكم أيضًا على إعلان استباقي لحالة الطوارئ لتفعيل خطة عمليات طوارئ ولاية أيداهو إلى جانب توفير تمويل من أجل صندوق حالات الطوارئ في ولاية أيداهو.[7][8] يعطي هذا الإعلان مرونة لتسريع العقود وشراء اللوازم، ويساعد في الحصول على اللوازم الضرورية من المخزون الوطني إلى جانب إضافة أحكام لتسريع تجديد تراخيص التمريض الحكومية لأولئك الذين تقاعدوا أو تركوا المهنة.
في 17 مارس، أعلن قسم الرعاية الاجتماعية في مديرية الصحة والرعاية الاجتماعية في ولاية أيداهو أنهم ابتداءً من 18 مارس سيوقفون خدمات الاستجابة دون موعد في بعض مواقعهم وينتقلون إلى المواعيد والخدمات الهاتفية.[9] هذه المواقع هي: بويسي (ويست غيت)، وكويور دي أليني، وأيداهو فولز، ولويستون، ونامبا، وباييت، وبوكاتيلو، وبريستون.
في 22 مارس، تناولت مديرية الصحة والرعاية الاجتماعية في ولاية أيداهو كيفية حساب حالات كوفيد-19 في الولاية.[10] كانت الأعداد في الولاية تعتمد على التسجيلات التي يقدمها نظام تتبع الأمراض على مستوى ولاية أيداهو، ولا يجري عدّ الحالات التي تقدمها مديريات الصحة العامة المحلية التي لم يجرِ تحديدها من خلال استقصاءات أو جرى تقُدِّيمها إلى الولاية. من خلال القيام بذلك، يكون العدد من ضمن سكان ولاية أيداهو، وليس أولئك الذين قد يقيمون في مكان خارج الولاية.
في 23 مارس، وقع الحاكم ليتل بيانين، الأول «لرفع التقييدات من خلال 125 قاعدة إدارية لزيادة قدرة مقدم الرعاية الصحية، وتقليل العوائق التي تحول دون الوصول إلى الرعاية الصحية»، والثاني لتمديد المواعيد النهائية لتسجيل ودفع ضريبة الدخل حتى 15 يونيو لجميع المواطنين والأعمال التجارية في ولاية أيداهو. [11]
في 25 مارس، أصدر الحاكم ليتل أمرًا بالبقاء في المنزل على مستوى الولاية كي يبقى السكان في منازلهم ويعملون منها قدر الإمكان. أغلق الأمر أيضًا الأعمال التجارية غير الضرورية ومنع التجمعات غير الضرورية، على أن يسري مفعوله في نفس اليوم ويستمر مدة 21 يومًا.[12] يتحدى بعض المواطنين والمسؤولون قواعد التباعد الاجتماعي. [13]
في 15 أبريل، مدد الحاكم ليتل أمر البقاء في المنزل «على الأقل» حتى 30 أبريل، حتى مع استمرار الاحتجاجات.[14] يوجه الأمر المُعدَّل الناس إلى ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة، وينص أيضًا على أن يحجر المسافرون من خارج الولاية أنفسهم مدة 14 يومًا عند وصولهم. يخفف أيضًا إغلاق الأعمال التجارية ما يسمح لبعض الأعمال التجارية «غير الضرورية» أن تفتح مرة أخرى إذا كانت قادرة على أن يقتصر عملها على التوصيل والتسليم على الرصيف. في 16 أبريل، في البث الإذاعي «ذا جيس فيلدز شو»، اشتكت هيثر سموت، النائية الجمهورية عن شمال ولاية أيداهو، من أن أمر البقاء في المنزل الذي أصدره حاكم الولاية «لا يختلف عن ألمانيا الناوية»، وأنه من الملائم أن يُطلَق على الحاكم «الحاكم ليتل هيتلر» لأنه بحسب فهمها، «وُضِع العمال غير الضروريين في القطار (إلى معسكر اعتقال)». وانتقد المدافعون المحليون عن حقوق الإنسان ملاحظاتها.[15]
المراجع
- "COVID-19 in Idaho". Idaho – Official Resources for the Novel Coronavirus (COVID-19). مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2020May 5, 2020.
- "First case of novel coronavirus reported in south-central Idaho; the second in the state". Idaho Department of Health and Welfare. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 202024 مارس 2020.
- "Idaho reports three additional cases of COVID-19 in the state, for a total of 5". Idaho Department of Health and Welfare. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 202024 مارس 2020.
- "Idaho reports two more cases of COVID-19 for a total of seven in the state". IDHW. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 202024 مارس 2020.
- "Two more cases of novel coronavirus reported in south-central Idaho, including the first case in Twin Falls County" ( كتاب إلكتروني PDF ). South Central Public Health District. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 19 أبريل 202024 مارس 2020.
- "Idaho reports three deaths related to COVID-19". Idaho Department of Health and Welfare. مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 202030 مارس 2020.
- "Governor signs proactive emergency declaration to further prevent coronavirus spread in Idaho". Office of the Governor of Idaho. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 202024 مارس 2020.
- "Idaho Emergency Proclamation" ( كتاب إلكتروني PDF ). Office of the Governor of Idaho. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 28 أبريل 202024 مارس 2020.
- "To minimize COVID-19 risk, Division of Welfare offices open for appointments only". IDHM. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 202024 مارس 2020.
- "How COVID-19 cases are counted". IDHW. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 202024 مارس 2020.
- "Governor Little rolls out latest actions to further prepare Idaho for coronavirus, ease burdens on citizens". Office of the Governor of Idaho. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 202024 مارس 2020.
- Kloppenburg, Katie (March 25, 2020). "Governor Little issues stay-at-home order for Idaho". KIVI. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 202026 مارس 2020.
- Baker, Mike (April 7, 2020). "A 'Liberty' Rebellion in Idaho Threatens to Undermine Coronavirus Orders". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2020April 8, 2020.
- Terhune, Katie (March 15, 2020). "Idaho governor extends coronavirus closures, stay-home order through end of April". KTVB. مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 202015 مارس 2020.
- Folley, Aris (April 20, 2020). "Idaho state lawmaker faces criticism after comparing stay-at-home order to Nazi Germany". TheHill (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 202022 أبريل 2020.