مُنحت جائزة نوبل للسلام 2005 لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقديرًا لجهودهِ الرامية إلى منع استخدام الطاقة النووية للأغراض العسكرية والتأكد من استخدانِ الطاقة النووية للأغراض السلمية فقط.[1]
نظرة عامة
ذكرَ الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أنّه سعيد لذهاب جائزة نوبل للسلام لرئيسِ الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي كما هنّأ الأمين العام جميع موظفي الوكالة السابقين والحاليين على مساهمتهم الفعّالة في حفظ السلام العالمي.[2]
في خطابه بعد تتويجه بالجائزة؛ قالَ البرادعي إنّ هدف الوكالة هو منع الأسلحة النووية منَ الانتشار وتتبع كل هذا النوع من الأسلحة في جميعِ الأسواق حتى لا تسقطَ في أيدٍ خاطئة. في ذات الحوار؛ اقترحَ البرادعي التركيز على ضمان عدم وصول المواد الإشعاعيّة للجماعات المتطرفة كما طالبَ بتشديد الرقابة على عمليات إنتاج المواد النووية التي يمكن استخدامها في الأسلحة فضلًا عن تسريع الجهود الرامية إلى نزع السلاح.[3] ذكرَ الدكتور البرادعي أيضًا أن 1% فقط من الأموال التي تُنفق على تطوير أسلحة جديدة من شأنها أن تكون كافية لتغذية العالم بأسره ثمّ أضاف: «إذا كنا نأمل في الهروب من التدمير الذاتي فينبغي علينا منع انتشار مثل هذه النوعية من الأسلحة الفتّاكة.[4]»
المراجع
- "The Nobel Peace Prize for 2005". اللجنة النرويجية لجائزة نوبل. 5 October 2005. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201017 أكتوبر 2010.
- Peoples Daily: Int'l community hails IAEA, ElBaradei's winning of Nobel Peace Prize - تصفح: نسخة محفوظة 14 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
- The Nobel Foundation: Mohamed ElBaradei, The Nobel Peace Prize 2005 - تصفح: نسخة محفوظة 06 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- Nobel Lecture. - تصفح: نسخة محفوظة 23 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.