جاد المالح فنان وكوميدي مغربي يهودي ولد في الدار البيضاء بالمغرب عام 1971، نشأ داخل أسرة يهودية مغربية، يتحدث العربية (اللهجة المغربية) بطلاقة، بالإضافة إلى الفرنسية والعبرية، ومستوى جيد في اللغة الإنجليزية.[2][3][4]
جاد المالح | |
---|---|
(بالفرنسية: Gad Elmaleh) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 19 أبريل 1971 |
الديانة | يهودي |
الزوجة | شارلوت كاسيراغي |
الشريك | شارلوت كاسيراغي |
الحياة العملية | |
المهنة | ممثل كوميدي، وفنان ملاهي، ومخرج، وكاتب سيناريو، وممثل مسرحي، وممثل أفلام، ومخرج أفلام، وملحن |
اللغة الأم | الفرنسية |
اللغات | الفرنسية[1]، والإنجليزية، والعربية، والعبرية |
سنوات النشاط | 1995 - الآن |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB |
السينما.كوم | صفحته على السينما.كوم |
ترعرع جاد المالح في بيئة متوسطة بأحد أحياء الدار البيضاء، عرف بشغبه عندما كان تلميذا، وهروبه من مدرسة البعثة الفرنسية عندما كان مراهقا ليرافق المشاغبين مثله لكن في الأحياء الشعبية، يشاركهم مغامراتهم، وانطلاقهم، وأيضا عزفهم على آلة القيثارة، تنبأ له أساتذته بالفشل، لكنه خيب ظنهم، حيث أصبح من كبار الكوميديين في فرنسا، وخارجها. تميز جاد المالح ببراعته في إضحاك الحضور من دون صخب، وأناقته في اختيار مفرداته، وسرعة بديهته من غير تكلف.
بداية جاد الفنية
ذهب إلى كندا من أجل الدراسة وعمره آنذاك 17 سنة. ثم انتقل من مونتريال إلى باريس سنة 1992 من أجل إكمال تحصيله الدراسي. ابتدأت مسيرة جاد المالح مع التمثيل في سنة 1995 حيث قام بأداء أول عروضه الفكاهية على خشبات المسارح الفرنسية، فكانت البداية مع Décalage، ولكن محطته مع النجومية كانت في عرضه الكوميدي La vie normale (الحياة العادية) والتي جال بها في دول عديدة كفرنسا، كندا والمغرب. بعد هذا العرض كان الموعد مع عرضه L'autre c'est moi (الآخر هو أنا) والذي لاقى نجاحا باهرا في فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، نجاح وضعه في قمة عرش الفكاهة الفرنسية، حيث ثم اختياره في يناير 2007 كأكثر الشخصيات الفرنسية مرحا. يقوم حاليا جاد المالح بجولة فنية في أوروبا وأمريكا الشمالية يقدم فيها آخر عروضه الكوميدية أبي فوق الخشبة.
إلى جانب العروض المسرحية نشط جاد المالح في تأدية مجموعة من الأفلام إلى جانب كبار الفنانين الفرنسيين، كما قام بالتأييد والتضامن مع وطنه الأم المغرب، حيث قام سنة 2004 بأعمال تضامنية ساند فيها ضحايا زلزال الحسيمة بالمغرب الذي حدث في 24 فبراير من السنة نفسها. عام 2006 اختاره الفرنسيون ليكون الفنان الكوميدى الفرنسي الأول لذلك العام
افتخار جاد المالح بمغربيته
- جاد المالح مغربي قبل أن يكون يهوديا أو حتى فرنسيا، وافتخاره بمغربيته حاضر بقوة في حفلاته، وأيضا في زياراته المتكررة للمغرب، فهو يملك منزلا في الحي الذي ولد فيه في الدار البيضاء، وعدد من أفراد عائلته يعيشون في أمان بالدار البيضاء حيث نشأ، فجاد مغربي وأجداده ووالداه لم يجرفهم تيار الهجرة إلى إسرائيل، وبقوا في أرض المغرب إلى يومنا هذا.
- في كل الحفلات الكوميدية التي قدمها جاد يتحدث عن مساره كإنسان مغربي انتقل في سنه السابعة عشرة إلى مدينة كيبك الكندية لدراسة العلوم السياسية ليختار بعدها فرنسا لدراسة المسرح وهناك لمع نجمه ككوميدي. خلال كل هذه الحفلات، وأثناء هذا المسار لم يتحدث جاد نهائيا عن أية رحلة أو مقام في إسرائيل.
- أثيرت ضده في حملة في الصحف اللبنانية بسبب إدعاء تلك الصحف ظهوره في صورة مرتديا الزى العسكري لجيش الدفاع الإسرائيلي مما دفعها لأتهامه بأداء الخدمة العسكرية هناك، خلال مقامه بفرنسا لبى جاد دعوة التلفزيون الفرنسي اليهودي للحديث عن أعماله الفنية فقط لا أكثر، وقدم نفسه كمغربي يهودي يعيش في فرنسا، جاد لم يتنكر لمغربيته ولا تنكر ليهوديته، ولا تنكر للبلد الذي أصبح فيه نجما، وأن يكون يهوديا أو يستضاف من قبل تلفزيون يهودي في فرنسا لا يعنيان أنه متعاطف من إسرائيل.
مشكلة الشرق الأوسط
جاد المالح واع بشكل جيد لوضعه كيهودي مغربي يتقاسمه حبه لوطنه الأم، وحبه لرفاقه ومعجبيه المغاربة المسلمين، وصلة الدم مع أقربائه الذين انجرفوا إلى الهجرة نحو إسرائيل دون أن ينسيهم ذلك بلدهم المغرب، لأنه لم يقفل باب العودة في وجههم ولا تابعهم بتهم الجاسوسية والعمالة، ووعي جاد بهذا الأمر يجعله حريصا على التوفيق بين الطرفين، وعدم إدخال نفسه في متاهات خلقتها الصراعات الإقليمية، هذه الصراعات وقع جاد ضحية لها خلال الزوبعة التي أثيرت ضده في لبنان، بعد زيارتها لتقديم ثلاثة عروض كوميدية، ضمن فعاليات مهرجان بيت الدين خلال الفترة من 13 إلى 15 يوليو 2009، لم يستطع تحمل ما تعرض له من انتقادات وحملات إعلامية معادية له فوجئ بها من قبل قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله، والتي بثت صورة فوتوغرافية للمالح يظهر فيها مرتدياً بدلة عسكرية إسرائيلية ويحمل سلاحاً نارياً. الحملة الإعلامية اعتبرت المالح متعاطفاً مع سياسة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما نفاه تماماً الفرنسي جيلبار كوليه، مدير أعمال المالح، مؤكداً أن المالح لم يتعاطف يوماً مع إسرائيل، كما أن تلك الصور التي بثتها القناة مزيفة ولا أساس لها من الصحة. لم يستكمل جاد المالح جولته الفنية، وقرر العودة للمغرب احتجاجاً على ما وجده في لبنان من استقبال لا يليق به.
انظر أيضاً
روابط خارجية
- جاد المالح على موقع IMDb (الإنجليزية)
- جاد المالح على موقع قاعدة بيانات الأفلام العربية
- جاد المالح على موقع AlloCiné (الفرنسية)
- جاد المالح على موقع MusicBrainz (الإنجليزية)
- جاد المالح على موقع الفيلم
- جاد المالح على موقع AllMovie (الإنجليزية)
- جاد المالح على موقع قاعدة بيانات الأفلام السويدية (السويدية)
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb14000887t — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- "Charlotte Casiraghi seen shopping for baby clothes". Hello! Magazine. August 5, 2013. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015August 7, 2013.
- Jewish Journal: "Film fest gala a spicy melting pot for Sephardic Jews" By Danielle BerrinNovember 16, 2010 نسخة محفوظة 23 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Biographie de Gad Elmaleh". L'internaute. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 202024 ديسمبر 2017.