الرئيسيةعريقبحث

جاد تايه


☰ جدول المحتويات


اللواء جاد تايه، عسكري وسياسي فلسطيني من مدينة طولكرم،ولد عام 1950م، وهو رئيس الأمن الخارجي الفلسطيني ومدیر العلاقات الدولیة في جھاز المخابرات العامة الفلسطينية.

اللواء جاد تايه
معلومات شخصية
الميلاد 1950
مدينة طولكرم فلسطين
الوفاة 15-9-2006
مدينة غزة فلسطين
سبب الوفاة اغتيال
مكان الدفن مقبرة الغبيري وسط بيروت
الإقامة مدينة طولكرم
الجنسية فلسطيني فلسطين
الديانة مسلم
منصب
رئيس الأمن الخارجي الفلسطيني ومدیر العلاقات الدولیة في جھاز المخابرات العامة الفلسطينية
في جھاز المخابرات العامة الفلسطينية
بداية 1994م
نهاية 2006م
الحياة العملية
المهنة عسكري و سياسي
الحزب فتح

نشأته

ولد اللواء جاد الكريم إبراهيم عبد الفتاح تايه عام 1950م لأسرة من مدينة طولكرم في الضفة الغربية.

حياته العسكرية والسياسية

  • التحق في صفوف حركة فتح والثورة الفلسطينية في عام 1968م.
  • التحق بجهاز الأمن الموحد وعمل مساعدا للقائد عاطف بسيسو.
  • شارك في معارك الثورة الفلسطينية.
  • غادر بيروت مع قوات الثورة الفلسطينية عام 1982 إلى تونس.
  • عمل مديرا لمكتب القائد أبو إياد في تونس .
  • تميز في جهاز الأمن الموحد من الكفاءات الأمنية البارزة واظهر قدرات عالية في العمل الأمني.
  • التحق بجهاز المخابرات العامة بغزة بعد تأسيسه في عام 1994 وتسلم مهام رئاسة دائرة العلاقات الدولية في الجهاز.

اغتياله

ظهر یوم الجمعة الموافق 15-9-2006م، قامت أفراد من ميليشيات تطلق على نفسها "جيش الإسلام" بالهجوم على سيارة اللواء تايه في جوار منزل رئیس الوزراء الفلسطيني آنذاك اسماعيل هنية بمدينة غزة ، وأدى الهجوم إلى مقتل اللواء تايه إضافة إلى أربعة من مرافقيه.

تفاصيل عملية الاغتيال [1]

خرج اللواء جاد التاية بسيارته من مقر السفينة ومعه أربعة من مرافقيه، وما أن وصلت سيارته إلى نقطة معينة خرجت سيارة من نوع "ماجنوم" من شارع جانبي واعترضتها واصطدمت بها لإيقافها، وفور توقف سيارة اللواء جاد قام المسلحين بإطلاق النار على السيارة فقفز مرافقان للواء وأخذا مكانهما خلف سيارة اللواء كساتر وأطلقا النار على المسلحين وخرج اللواء من السيارة وأطلق النار من مسدسه على المسلحين.ولكن سيارة أخرى جاءت من الخلف وبها عدد آخر من المسلحين وهي سيارة مساندة وأطلقت النار بغزارة على المرافقين فقتلتهما وأطلقت النار على اللواء التايه فسقط على الأرض.

فور إصابة اللواء جاد ومرافقيه وسقوطهم على الأرض تقدم بعض المسلحين إلى السيارة حيث قاموا بتفتيشها وآخرين إلى الضحايا حيث قاموا بتفتيشهم والاستيلاء على هواتفهم النقالة "الجوال". وقد شاهد الجيران في المنطقة كل تفاصيل الحادث الإجرامي حيث قام احد المسلحين بنزع اللثام عن وجهه وتقدم إلى جثث القتلى واحداً بعد الآخر وأخذ يركلهم بقدمه ليتأكد من موتهم واقترب من بعضهم ووضع يده على رقبة الضحية ليتأكد انه مات فعلا وعندما يشعر ان احد الضحايا ما زال يتنفس يطلق النار على رأسه. هذا وتقدر المدة الزمنية التي استغرقتها عملية الاغتيال 8 دقائق.

جنازته [2]

في موكب جنائزي مهيب اخترق شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، تتقدمه فرق الكشافة والإعلام الفلسطينية واللبنانية؛ شيعت جماهير غفيرة من القيادات الفلسطينية واللبنانية جثمان اللواء جاد وذلك يوم الأحد 17-9-2006م، وشارك في التشييع كل من عباس زكي، ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وانتصار الوزير عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، واللواء سلطان أبو العينين أمين سر فصائل المنظمة في لبنان، وقادة الفصائل، وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، ووضباط وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح. وقد وري جثمانه الثرى في مقبرة الغبيري وسط بيروت.

ردود الفعل عقب الاغتيال

قوبلت الجريمة باستنكار رسمي وشعبي وفصائلي من كافة الأوساط الفلسطينية:

  • أدان الناطق باسم حركة "فتح" في طولكرم جريمة اغتيال ابن طولكرم اللواء جاد تايه وأربعة من مرافقيه في غزة [3].
  • أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدة جريمة الاغتيال، وأصدر تعليماته المشددة إلى كافة الأجهزة الأمنية للتحرك الفوري من أجل كشف ملابسات الجريمة والقاء القبض على المتورطين فيها، وأمر بتشكيل لجنة تحقيق [4].
  • استنكر رئیس الوزراء الفلسطيني آنذاك اسماعيل هنية الجريمة، واعتبرها أنها محاولة يائسة لخلط الأوراق، وعرقلة الجهود الرامية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية [5].
  • نددت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية والفعاليات الشعبية كافة جريمة الاغتيال البشعة، واعتبرت بأنها جريمة نكراء تظهر المخاطر الكبرى لتفاقم حالة الفلتان الأمني وتستهدف زرع الفتنة وتعكير الأجواء أمام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية [6] .

انظر أيضاً

مراجع

موسوعات ذات صلة :