جامع أحمد الفاتح المعروف أيضا باسم مركز أحمد الفاتح الإسلامي هو واحد من أكبر المساجد في العالم وتقدر مساحته بحوالي 6500 متر مربع ويستوعب 7000 مصلي في وقت واحد. تم بناء المسجد على يد أمير البحرين الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في عام 1987 وسمي تيمنا باسم أحمد الفاتح الذي فتح البحرين. في عام 2006 أصبح جامع الفاتح موقع لمكتبة البحرين الوطنية.[1]
جامع أحمد الفاتح | |
---|---|
معلومات عامة | |
القرية أو المدينة | المنامة |
الدولة | البحرين |
الطول | 100 |
العرض | 75 |
سنة التأسيس | 1988 |
تاريخ بدء البناء | 1988 |
المواصفات | |
عدد المصلين | 7000 |
عدد المآذن | 2 |
عدد القباب | 4 |
قطر القبة | 24 |
التفاصيل التقنية | |
المواد المستخدمة | خرسانة والألياف الزجاجية |
النمط المعماري | عمارة إسلامية |
البناء
المسجد هو أكبر مكان للعبادة في البحرين. ويقع بجانب شارع الملك فيصل السريع في الجفير، وهي قرية تقع في العاصمة المنامة. بنيت قبة ضخمة على أعلى جامع الفاتح التي شيدت بالكامل من الألياف الزجاجية ويبلغ وزنها أكثر من 60 طن وتعتبر القبة حاليا هي أكبر قبة مصنوعة من الألياف الزجاجية في العالم.[2] الرخام المستخدم في الأرضيات إيطالي والثريا من النمسا. الأبواب مصنوعة من خشب الساج من الهند. الكتابات على حوائط المسجد هي كتابات بالخط العربي المسمى الخط الكوفي وهو من أنواع الخطوط القديمة جدا.
المكتبة
مكتبة مركز أحمد الفاتح الإسلامي تحتوي على حوالي 7000 كتاب بعضها قديم ويعود تأليفه وطباعته إلى أكثر من 100 عام. تشمل هذه النسخ على كتب أحاديث نبي الإسلام محمد، والموسوعة العربية العالمية، وموسوعة الفقه الإسلامي، ومجلات جامعة الأزهر التي تم طباعتها قبل أكثر من مائة سنة، وكذلك العديد من الدوريات والمجلات.
السياحة
يعتبر الجامع أحد المناطق السياحية في مملكة البحرين فابوابه مفتوحة من التاسعة صباحا إلى الخامسة مساء، وتجرى فيه جولات سياحية بواسطة مرشدين بلغات منوعة ومنها اللغة الإنجليزية، والفرنسية، والفلبينية، والروسية.[3] وتتوقف الجولات السياحية للسائحين في أيام الجمع والأعياد الرسمية.
الاحتجاجات البحرينية
قامت احتجاجات في البحرين في 14 فبراير 2011 ضمن ثورات الربيع العربي في دوار اللؤلؤة للمطالبة باسقاط النظام الملكي وإقامة نظام جمهوري مما ولد تيار مضاد يتكون من الإسلاميين السنة والشيعة والمسيحيين والليبراليين والوافدين الذين قرروا التجمع في ساحة جامع أحمد الفاتح للمطالبة بإصلاح النظام فقط من دون اسقاطه وذلك في 21 فبراير 2011 وقد تجمع ما يقارب 300 ألف شخص مما نتج عنه تأسيس تجمع الوحدة الوطنية برئاسة عبد اللطيف المحمود كجمعية سياسية غير رسمية.[4]
معرض صور
طالع أيضا
مصادر
- مركز أحمد الفاتح الإسلامي
- جامع أحمد الفاتح.. أحد المعالم الإسلامية الفريدة - تصفح: نسخة محفوظة 08 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- استقبال السياح بمركز أحمد الفاتح الإسلامي
- آل محمود: تجمع الفاتح الدرع الأول للبحرين ومنع سيل الدماء
وصلات خارجية
- - موقع مركز جامع أحمد الفاتح الإسلامي على الإنترنت : [1]
- ملف فيديو لتجمع الوحدة الوطنية في جامع أحمد الفاتح: العفاسي ينشد ل 400 الف بحريني في جامع الفاتح منظر رائع