جامع الترك واحد من جوامع المدينة العتيقة بصفاقس.
موقعه
يوجد مسجد الترك بالجزء القبلي من سوق الجمعة، على مقربة من الجامع الكبير[1].
تاريخه
حسب اللوحة الموجودة بجانب المحراب، فيرجح أن يكون المبنى الموجود الان نتيجة ترميم واحد أقدم منه. و يرجح البعض أنه كان يتبع المذهب الحنفي الذي كان متبعوه في صفاقس قلائل مما أعطاه اسمه. إلا أن البعض الآخر ينفي هذا الاحتمال نظرا لصغر مساحته و يربط تسميته باسم الآمر بالأشغال عبد الله بن محمد بن يحيى التركي بلقباشا (أي القائد العسكري للمدينة).[1] كما أن هذه النقيشة تعود لسنة 1706، سنة تربع حسين بن علي الحكم.
هندسته
جامع الترك مربع الشكل طول ضلعه 10 أمتار. و به 3 بلاطات طولية و 3 بلاطات عرضية. و يوجد على يسار المحراب نقيشة تذكارية نصها:
"بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله
على سيدنا محمد في بيوت أذن الله أن
ترفع و يذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو
و الأصال رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر
الله استجد بنا (هكذا) هذا المسجد المبارك أبو (هكذا) عبد الله
محمد بن يحيى التركي .. بلقابش ..
تونس بتاع البيتين .. المجاورين له..
و المنماتين لجهته .. أيد معروف
نفسه احتساب للذات و رجا ثوابه
.. على شكر صنيعه و غفر
له و لوالديه و لمن كتب و قال آمين
كان الفراغ منه عام سبعة عشر و مائة و ألف"
مراجع
- فوزي محفوظ, لطفي عبد الجواد (2016). [صفحة 143-146 مدونة النقائش العربية بمعالم مدينة صفاقس]. صفاقس: دار أمل للنشر و التوزيعصفحة 143-146.