چلچل عليَّ الرمان هي أغنية عراقية تراثية مشهورة لمعانيها السياسية الممزوجةٌ بالمعاني العاطفية، غير معروف كاتبها وملحنها ولكن تشير المصادر إلى أنها تعود لعشرينيات القرن العشرين، عندما كانت الدولة العثمانية تحتل العراق وجاء بعدها الإنكليز للاستيلاء على العراق من الدولة العثمانية بحجة التحرير كما ادعوا ولكنهم احتلوه.
معنى الاسم
يُقال في المحكية العراقية، «چلچل الغيم» و «چلچلت الدنيا»:[1] «إذا غامت وأصبح هطول المطر الغزير متوقعًا،» وأصل الفعل من كلكل، و «چلچل عليهم»: «إذا حنا عليهم وحدب ورعاهم وأضفى عليهم الرعاية والنعمة فهو مچلچل.» و «چلچل الشجر وأغصانه»: «ظلل على من تحته.»
كلمات الأغنية
چلچل علي يالرمان | نومي فزع لي | |
هذا الحلو ما اريده | ودونـي لهلي | |
چلچل علي يالرمان | نومي فزع لي | |
هذا الحلو ما اريده | ودونـي لهلي | |
يايمه لا تنطرين | بطلي النطارة | |
والي أريده يصير | ماكو كل چاره | |
چلچل علي يالرمان | نومي فزع لي | |
هذا الحلو ما اريده | ودونـي لأهلي | |
كلچن يا مظلومات | للكاظم امشن | |
عد سيد السادات | فكن حزنچن | |
چلچل علي يالرمان | نومي فزع لي | |
هذا الحلو ما اريده | ودونـي لهلي |
المعاني السياسية في كلمات الأغنية
المعنى السياسي الخفي في كلمات هذه الاغنية وحس ماهو واضح من الفترة الزمنية لظهور وانتشار الاغنية حسب التالي: (چلچل عليّ الرمان) إشارة إلى الدولة العثمانية التي خيمت على العراقيين قرونا عدة واختار الرمان للونه الذي يطابق طرابيش وأغطية رؤؤس السلاطين والموالي، و(نومي فزع لي) إشارة إلى الاستعمار البريطاني الذين زعموا أنهم جاؤوا لغرض تحرير العراقيين من العثمانيين ولكنهم أعلنوا احتلالهم للعراق، والشاعر شبه البريطانيين بـ(النومي) لبشرتهم البيضاء المائلة للاصفرار، ثم يعود بالقول (ردوني لأهلي) ويقصد بذلك ما يفيدنا غير أهلنا من العراقيين لان تبدل احتلال باحتلال هو من سيئ إلى أكثر سوءا.[2][3][4]
المغازلة
في لهجة بغداد يُستعمل البيت الأول من الأغنية للدلالة على جسم المرأة، چلچل عليَّ الرمّان (كناية عن الخدود)، لومي فِزعْ لي (أنقذني اللومي الذي هو كناية عن الأثداء).[1]
أبرز من غنى هذه الأغنية
- المغني العراقي يوسف عمر
- المغني العراقي إلهام المدفعي
- المغني المصري حمزة نمرة
المصادر
- Jalāl (1978). معجم اللغة العامية البغدادية: معجم لهجي فولكلوري. Wizārat al-Thaqāfah wa-al-Funūn, al-Jumhūrīyah al-ʻIrāqīyah. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2020.
- مقالة في جريدة الزمان العراقية - تصفح: نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- مقالة في جريدة شباب مصر المصرية - تصفح: نسخة محفوظة 08 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- مقالة في موقع كتابات - تصفح: نسخة محفوظة 04 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.