جنوب أستراليا أو أستراليا الجنوبية (South Australia) هي إحدى ولايات أستراليا، تقع في الجزء الجنوبي من البلاد.[7][8][9] تغطي المراعي الجافة جزء كبيراً من الأراضي في غرب المرتفعات الشرقية. في تلك المنطقة ترعى قطعان الضأن. الولاية جزء من أراضي الهضبة الغربية. الولاية تحتل المرتبة الرابعة بالنسبة لولايات أستراليا من حيث المساحة، وتقع على الساحل الجنوبي. تغطي مساحتها ثمن القارة الأسترالية تقريباً. طول ساحلها يصل إلى أكثر من 3500 كيلومتراً. مساحتها 1043514 كم².
جنوب أستراليا | |
---|---|
(State of South Australia) (Province of South Australia) |
|
تاريخ التأسيس | 28 ديسمبر 1836 |
سميت لـ | جنوب، وأستراليا |
تقسيم إداري | |
البلد | أستراليا (1 يناير 1901–)[2] المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا (–1 يناير 1901)[3][4] |
التقسيم الأعلى | أستراليا |
العاصمة | أديلايد |
التقسيمات الإدارية | مدينة برنسايد (14 أغسطس 1856–) |
خصائص جغرافية | |
• المساحة | 984321 كيلومتر مربع[5] |
ارتفاع | 162 متر |
عدد السكان | |
عدد السكان | 1676653 (2016) |
الكثافة السكانية | 1.703 نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+09:30 (توقيت قياسي)، وت ع م+10:30 (توقيت صيفي) |
رمز الهاتف | 08[6] |
رمز جيونيمز | 2061327 |
أيزو 3166 | AU-SA |
المدينة التوأم | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعد الولاية الأكثر جفافاً في أستراليا. في 80 % من مساحتها الإجمالية يهطل مقدار من المطر أقل من 254 مم سنوياً. رغم ذلك فإن الولاية تعرف بإنتاجها الوافر للقمح والشعير وغير ذلك. بسبب مهرجان أديليد ومهرجان قطف العنب في وادي باروسا، تعرف الولاية بأنها مقاطعة المهرجانات. تشتهر الولاية بوجود سلسلة جبلية تدعى لوفتي تجذب العديد من السياح. هذا بالإضافة إلى البحيرات البركانية في مونت جامبير، وغابة الصنوبر الملكية في جنوب شرق الولاية، والمغارات الجيرية في ناراكورت.
عاصمتها أديليد، ومن أكبر مدنها الأخرى: وايالا، وماونت جامبير، وبورت أوغستا، وبورت بري، وبورت لنكولن. عدد سكانها 1540200 نسمة، يعيش 75 % منهم في العاصمة أديليد. يوجد فيها إنتاج زراعي، كما يوجد فيها عدة صناعات مثل: الأجهزة، والمواد الكيميائية، والمنتجات الكهربائية والحديد والصلب، والآلات، والسيارات والسفن. توجد بها جامعتان هما جامعة أديليد وجامعة فلندرز.
نبذة
تعتبر ولاية أستراليا الجنوبية من المناطق التي تقل بها الكثافة السكانية حيث يعيش أكثر من 80% من السكان في مدينة أديلايد وفي القليل من المراكز الريفية الرئيسية. وتتركز مناطق الإنتاج الزراعي في جنوب الولاية وحول نهر موراي، الذي يوفر المياه اللازمة للري. ويلاحظ أن الأرض تزداد جفافًا كلما اتجهنا شمالا أو غربا ويقل وجود مقومات العيش فيها. أما بالنسبة للمناطق النائية، والتي تشكل أكثر من 75% من مساحة الولاية، فهي في غالبيتها مناطق شبه صحراوية. ويعتبر نهر موراي أهم المجاري المائية في الولاية، وهو ينبع من جبال الألب الأسترالية ويصب في البحر عبر بحيرة ألكسندرينا. والواقع أن ولاية أستراليا الجنوبية تعد أكثر الولايات الأسترالية جفافًا.
المناخ
يتميز المناخ في ولاية أستراليا الجنوبية بأنه مناخ متوسطي، حار جاف في الصيف وبارد في الشتاء، وتسقط معظم الأمطار في الفترة ما بين شهري مايو وأغسطس. وتعد درجات الحرارة المرتفعة من أبرز السمات المناخية لهذه المنطقة حيث تبلغ درجة الحرارة القصوى في ساعات النهار في المناطق النائية 38 درجة مئوية في الفترة ما بين شهري أكتوبر وأبريل. كما يمكن أن تتعرض مدينة أديلايد لارتفاع شديد في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، ولا يتيسر للمرء الاستمتاع بوقته من دون التوجه إلى أحد أحواض السباحة أو الجلوس في بيئة مكيفة الهواء. ويعتبر كل من فصلي الربيع والخريف أفضل أوقات السنة على وجه العموم، حيث يميل فيهما المناخ في الشتاء إلى البرودة والرطوبة نوعا ما.
مقالات ذات صلة
مراجع
- "صفحة جنوب أستراليا في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap27 مايو 2020.
- معرف مكان في قوسي الشكل: https://www.archinform.net/ort/2924.htm — تاريخ الاطلاع: 6 أغسطس 2018
- "صفحة جنوب أستراليا في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- "صفحة جنوب أستراليا في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID27 مايو 2020.
- http://www.ga.gov.au/scientific-topics/national-location-information/dimensions/area-of-australia-states-and-territories
- النص الكامل متوفر في: https://www.legislation.gov.au/Details/F2016C00283/81fde2ee-81f6-4ec4-8a3b-b79c360aada1 — العنوان : Telecommunications Numbering Plan 2015
- "Official records for Australia in January". Daily Extremes. Bureau of Meteorology. 1 July 2017. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 201807 يوليو 2017.
- Keane, Daniel (12 March 2015). "Victoria may gloat about poaching the Grand Prix, but SA gained a lot by losing it". abc.net.au. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 201721 يناير 2017.
- 5220.0 – Australian National Accounts: State Accounts, 2010–11. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.