جورج وينوكور (George Winokur) (من مواليد 10 فبراير 1925 - وتُوفي في 12 أكتوبر 1996)هو طبيب نفسي أمريكي معروف بالمساهمات المؤثرة في معايير التشخيص وتصنيف والانتقال الوراثي لاضطراب المزاج.[2]
جورج وينوكور | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 10 فبراير 1925 فيلادلفيا |
الوفاة | أكتوبر 12, 1996 (عن عمر ناهز 71 عاماً) آيوا سيتي |
مكان الدفن | فيلادلفيا |
الجنسية | أمريكي |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية الطب بجامعة ميريلاند |
المهنة | طب نفسي |
اللغات | الإنجليزية[1] |
مجال العمل | طب نفسي |
موظف في | جامعة آيوا |
أعمال بارزة | معايير الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية من الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين |
تعليمه
حصل وينوكور على درجة الماجستير من كلية الطب بجامعة ميريلاند في عام 1947، ثم انتقل إلى كلية الطب بجامعة واشنطن عام 1954، وأصبح أستاذًا في عام 1966. وفي عام 1971 انتقل إلى رئاسة قسم الطب النفسي في جامعة آيوا كلية طب روي ج. ولوسيل أ. كارفر حتى عام 1990، وبقي كأستاذ فخري حتى وفاته في عام 1996.[3][4]
المساهمات في الطب النفسي
من المعروف أن كوينوكور لعب دورًا رئيسيًا في تطويرالمعايير التشخيصية للاضطرابات النفسية في الخمسينات، ولا سيما جنبًا إلى جنب مع ايلي روبينز وصموئيل غوز. وقد نشرت هذه المقترحات بشكل مؤثر على أنها ما يسمى بمعايير فينر في عام 1972، والتي أصبحت المادة الأكثر استشهادًا في الطب النفسي وشكلت معايير الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية من الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين.[5][6]
ومن المعروف أيضًا عن وينوكور مساهماته المؤثرة في تحديد النمط الوراث للاضطرابات العاطفية، مثل وراثة اضطراب ثنائي القطب.[7] قدّم كوينوكور مساهمات جوهرية، في كثير من الأحيان جنبًا إلى جنب مع باولا كلايتون، في التفرقة بين اضطراب ثنائي القطب والاكتئاب، وكان واحدًا من أوائل الأشخاص في أمريكا لوصف الليثيوم كعلاج للهوس. ووجه "دراسات أيوا 500" لدراسة الاكتئاب والهوس والفصام. نشر كوينوكور على نطاق واسع، أكثر من 400 مقالة وفصل في الكتب بالإضافة إلى 20 من الكتب المدرسية والدراسات.[8]
ما لا يعرفه الكثير ن الناس أن وينوكور كان لديه شكوك كبيرة حول تطوير معايير التشخيص. وبينما اعتبرها تحسنًا، كتب أنه كان من الخيال أن البيانات يمكن أن تتحدث عن نفسها، وأنه كان من المستحيل القضاء على الحفحص السريري في التشخيص، أو الإهمال أو عدم الاتساق في كيفية تطبيق المعايير.[9] كتب وينوكور في عام 1988 مقال نشره جاء فيه: "أصبح تشكيل مجموعات جديدة من معايير التشخيص في الطب النفسي الأمريكي صناعة منزلية مع محاولة قليلة لمراقبة الجودة".[10]
مراجع
- Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 8 مايو 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
- Alda, Martin (January 1997). "In Memoriam—Professor George Winokur". Journal of Psychiatry and Neuroscience. 22 (1): 70. ISSN 1180-4882. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- Guze, Samuel B. (1997). "George Winokur, MD, 1925-1996". Archives of General Psychiatry. 54 (6): 574. doi:10.1001/archpsyc.1997.01830180092013. ISSN 0003-990X.
- Akiskal, H. S. (1996-09-09). "George Winokur: the man, the clinical scientist, the editor". Journal of Affective Disorders. 40 (1–2): 5–6. ISSN 0165-0327. PMID 8882908. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- Training at Washington University School of Medicine in Psychiatry in the late 1950s, from the perspective of an affective disorder researcher. Clayton PJ., J Affect Disord. 2006 May;92(1):13-7. ببمد 16527361
- Akiskal, H. S. (1996-09-09). "George Winokur: the man, the clinical scientist, the editor". Journal of Affective Disorders. 40 (1–2): 5–6. ISSN 0165-0327. PMID 8882908. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- George Winokur, M.D. 1925–1996 Ming T Tsuang, M.D., PH.D. Am J Psychiatry 1999;156:465-466. نسخة محفوظة 02 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- "In memoriam George Winokur, M.D. February 10, 1925-October 12, 1996". Annals of Clinical Psychiatry: Official Journal of the American Academy of Clinical Psychiatrists. 9 (2): 71–76. June 1997. ISSN 1040-1237. PMID 9242891. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- The Making of DSM-III: A Diagnostic Manual's Conquest of American Psychiatry Hannah Decker, Oxford University Press, 13 June 2013. Chapter 3. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- 'Cause the Bible Tells Me So: Jesus loves me, this I know 'cause the Bible tells me so. George Winokur, MD; Mark Zimmerman; Remi Cadoret, MD Arch Gen Psychiatry. 1988;45(7):683-684. doi:10.1001/archpsyc.1988.01800310093012 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.