جيلا بني يعقوب (أو زيلا بنى يعقوب كما يدعونها في اللغة الفارسية) ولدت 21 أغسطس 1970[1], وهى صحفية إيرانية وناشطة في مجال حقوق المرأة، وهى رئيس تحرير الموقع الإلكترونى كانون زنان الإيرانى والذي يتمحور حول المرأة الإيرانية[2]. تزوجت بنى يعقوب من صحفى زميل-باهمان أحمدي أموي- والذي يعمل محرراً في سرماية وهى صحيفة تجارية[3].
جيلا بني يعقوب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 21 أغسطس 1970 (50 سنة) بندر أنزلي |
مواطنة | إيران |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة العلامة الطباطبائي |
المهنة | صحفية، وكاتبة مقالات |
اللغات | الفارسية |
مجال العمل | مقالة |
الصحافة
بدأت بنى يعقوب العمل في الصحافة حيث عملت بصحيفة همشهري اليومية وكانت لا تزال طالبة في جامعة العلامة طباطبائي. ركزت على قضايا المرأة منذ بداية مسارها المهنى برغم تسبب ذلك في طردها من وظائف متنوعة[4]. لقد تناولت عدة بلدان ومنها أفغانستان ولبنان وسوريا كما أنها عملت بسلسلة من الصحف الموالية للإصلاح والتي حظرت الحكومة معظمها فيما بعد[4][5]. وكتبت أثناء عملها في صحيفة الإصلاح سرماية جزء يبلغ عن قضايا المرأة الاقتصادية. وقد ألغت إدارة الصحيفة الأكثر تحفظاً[4] هذا القسم عام 2008. سجنتها السلطات الإيرانية لأول مرة في يونيه 2006 أثناء إبلاغها عن اعتداءات قوات الأمن على مسيرة لحقوق المرأة[4], واتهمتها السلطات بالتصرف ضد الأمن القومى والمشاركة في مظاهرات غير قانونية ولكنها حصلت على براءة في يناير 2007[6]. في 8 مارس 2007, قبض عليها مجدداً خلال مسيرة ليوم المرأة العالمى والتي عقدت بالقرب من مبنى البرلمان الإيرانى[7], ونقلت إلى سجن إيفين وتم استجوابها وهى معصوبة العينين في- قسم 209- قسم سيئى السمعة وهو مركز اعتقال الشرطة السرية الإيرانية. تم حجزها لمدة أسبوع[8] ثم كتبت لاحقاً كتاب عن تجربتها[9]. وفي عام 2008, سجنت لثالث مرة لتغطيتها مسيرة نسائية وكانت متهمة بتعطيل النظام العام وعدم طاعة أوامر الشرطة والدعاية ضد النظام الإسلامى[4].
اعتقال 2009
ابتداءاً من يونيه 2009, شهدت إيران احتجاجات واسعة النطاق وتبعها الانتخابات المتنازع عليها التي أعيد انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد وسط اتهامات بالتزوير. في ليلة 20 يونيه تم القبض على بنى يعقوب وزوجها من منزلهم بواسطة رجال شرطة يرتدوا لبس مدنيين كجزء من حملة عامة على الصحفيين[10].قبض على أموى في ذاك العام بتهمة التجمع والتآمر من أجل إخلال الأمن القومى ونشر دعاية ضد النظام وإهانة الرئيس[3]. وفي عام 2010, أدينت بنى يعقوب وحوكمت بتهمة نشر دعاية ضد النظام وإهانة الرئيس، ومنعتها المحكمة من ممارسة مهنة الصحافة لمدة ثلاثين عاماً وحكمت عليها بالسجن لمدة عام[3]. وفي يوم 2 سبتمبر 2009, تم استدعائها لسجن إيفين لبدء محاكمتها[11][12] وصنفتها محكمة العفو الدولية بأنها سجينة رأى أى محتجزة لمجرد ممارستها السلمية لحقها في حرية التعبير. وطالبت بالإفراج عنها والسماح لها باستئناف مهنتها[3].
الجوائز
في عام 2009, منحت المؤسسة الإعلامية الدولية للمرأة لبنى يعقوب جائزة الصحافة مكافأةً على شجاعتها.مقرين بأنها أبلغت عن الحكومة والظلم الإجتماعى دون خوف لا سيما أنهم يؤثرون على المرأة. في العام التالي، حازت على جائزة حرية الكلام من مراسلون بلا حدود[13].
مراجع
- "Jila Baniyaghoob, Iran". International Women's Media Foundation. Archived from the original on 4 September 2012. Retrieved 4 September 2012. نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Iranian Journalist Charged Over 'Unauthorized Blog'". Radio Free Europe/Radio Liberty. 4 September 2012. Archived from the original on 4 September 2012. Retrieved 4 September 2012. نسخة محفوظة 21 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Iran must release prisoner of conscience Zhila Bani-Yaghoub". Amnesty International. 3 September 2012. Archived from the original on 4 September 2012. Retrieved 4 September 2012. نسخة محفوظة 21 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Jila Baniyaghoob, Iran". International Women's Media Foundation. Archived from the original on 4 September 2012. Retrieved 4 September 2012. نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "leading Iran journalist gets 30-year writing ban". Google News. Agence France-Presse. 8 June 2012. Archived from the original on 4 September 2012. Retrieved 4 September 2012. نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- "Conservative daily banned; journalist freed on bail; another acquitted". International Freedom of Expression Exchange. 8 February 2007. Archived from the original on 4 September 2012. Retrieved 4 September 2012. نسخة محفوظة 4 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Iran's Dissenters; The regime marks International Women's Day by cracking heads". The Washington Post. – via HighBeam Research (subscription required). 11 March 2007. Retrieved 4 September 2012. نسخة محفوظة 13 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Lucie Morillon (16 September 2008). "Activists Face Obstacles Online in Winning Women's Rights in Iran". MediaShift. PBS. Archived from the original on 4 September 2012. Retrieved 4 September 2012. نسخة محفوظة 21 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
- Howard Kurtz (28 February 2011). "Women in Harm's Way". Newsweek. – via HighBeam Research (subscription required). Retrieved 4 September 2012. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- Angela Charlton (21 June 2009). "At least 24 reporters arrested in Iran". Associated Press – via HighBeam Research (subscription required). Retrieved 4 September 2012. نسخة محفوظة 27 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Amnesty calls on Iran to free journalist". The Daily Star. 4 September 2012. Archived from the original on 4 September 2012. Retrieved 4 September 2012. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Iran must release prisoner of conscience Zhila Bani-Yaghoub". Amnesty International. 3 September 2012. [http://www.webcitation.org/6AR4RTVeW Archived] from the original on 4 September 2012. Retrieved 4 September 2012. نسخة محفوظة 21 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Iranian Journalist Charged Over 'Unauthorized Blog'". Radio Free Europe/Radio Liberty. 4 September 2012. Archived from the original on 4 September 2012. Retrieved 4 September 2012. نسخة محفوظة 21 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.