حادثة المعتمرين المصريين في السعودية 2011 هي حادثة بين المعتمرين المصريين في سبتمبر 2011 من جهة و بين الخطوط الجوية العربية السعودية من جهة أخرى ، و رمى كلا الطرفين اللوم على الآخر بالتسبب بالحادثة في سبتمبر 2011 تظاهر مئات المصريين أمام سفارة المملكة العربية السعودية، احتجاجا على الأزمة التي تعرض لها آلاف المعتمرين المصريين القادمين إلى القاهرة من مطار الملك عبد العزيز بجدة من خلال تكدسهم وتخلف حقائبهم وحدوث حالة زحام شديد.[1]
حيث أبدى المتظاهرون احتجاجهم على سوء المعاملة التي تعرض لها المعتمرون المصريون العالقون بمطار جدة من قبل موظفي الخطوط السعودية من خلال إلغاء الشركة السعودية لرحلاتها القادمة إلى القاهرة وتعطيل مسارات الحقائب التي تسببت في تكدس المعتمرين بالمطار لعدة أيام نتيجة الزحام الشديد، فضلا عن تعرضهم لإهانات من قبل الموظفين بالخطوط وتخلف حقائبهم حال وصولهم.[1]
من جانبها أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية بيان مشترك مع الخطوط الجوية السعودية، اتهمت فيه المعتمرين المصريين بالتسبب في إرباك الرحلات وتسببهم في فوضى بالمطار من خلال اقتحامهم صالات المغادرة، وعدم التزامهم بمواعيد الرحلات وحملهم لأمتعة تفوق الحد المسموح به. كما اعترف البيان بوجود تأخير في بعض رحلات الخطوط السعودية لأسباب تشغيلية.[2]
المراجع
- اليوم السابع - وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية بالقاهرة احتجاجا على إهانة المعتمرين في مطار جدة.. وبيان لـ"قطان" : حقوق المصريين بالخارج "خط أحمر". - تصفح: نسخة محفوظة 14 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- العربية - "الطيران المدني" السعودي: المعتمرون المصريون لم يلتزموا بمواعيد رحلاتهم. - تصفح: نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.