حافظ القاضي، (1892 - 1968)، تاجر وكاتب وشخصية بغدادية تراثية معروفة.
حافظ عبدالله القاضي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1892م الدولة العثمانية/ بغداد |
الوفاة | 1968م[1] العراق/ بغداد |
الجنسية | عراقي |
اللقب | القاضي |
عائلة | عشيرة الكروية |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب وتاجر عراقي |
سيرته
ولد حافظ عبد الله عثمان عمر درباس القاضي القيسي[2][3][4][5] في بغداد محلة باب الشيخ في أسرة من عشيرة الكروية الساكنة في ضواحي جلولاء[6][7] وهو رجل عصامي وعلم من اعلام العراق في الأقتصاد وعقل مفكر اقتصادي استطاع جذب الوكالات والاستثمارات الأجنبية واليه تنسب ساحة حافظ القاضي ببغداد في جانب الرصافة القريبة من جسر الاحرار . ولقد كان حافظ القاضي تاجر بغدادي كبير توفي في عام 1968م، وعند ذاك تحول بيته إلى محل متخصص للتحف والسجاد النادر وبأسم : (دار الديوان ) يشرف عليه ثلاثة شبان جمعتهم هواية البحث عن النوادر والانتيكات من بينها سجادة صنعت للملكة فكتوريا التي توفيت سنة 1901 عثر عليها في أحد المحلات القديمة في بغداد [8].
علاقته بالسياسين
كان حافظ القاضي مقربا من صناع القرار في العهد الملكي 1921-1958 وكان معروفا بأريحيته وكرمه ونخوته كأي بغدادي اصيل وكان من اسرة متوسطة الحال ونشأ عصاميا إعتمد على نفسه في تكوين ثروته . وقد وصفه المرحوم طالب مشتاق في مذكراته وقال عنه انه من (الاجاويد ) لابناء محلته باب الشيخ وكانت محلاته التجارية في رأس جسر الاحرار - مدخل شارع الرشيد وقد تحولت فيما بعد إلى محلات بيع الاحذية [9]..
عمله
حافظ القاضي هو أول عراقي حصل على وكالة لتوزيع أجهزة المذياع (الراديو) في بغداد، كما حصل على وكالة بيع سيارات فورد الاميركية المعروفة، وكان من اصدقاء حافظ القاضي عدد من رجال السياسة العراقيين منهم صادق البصام وعبد الرزاق الشيخلي، وكان في بيت حافظ القاضي مجموعة فنية من لوحات للفنانين العراقيين البارزين فضلا عن بعض اللوحات العالمية وأوان فضية وزجاجية بلورية وصحون مزينة بصور ملوك العراق وساعات للجيب وبيانو مصنوع في الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة من السيوف والخناجر والبنادق البارودية والحلي والاساور الفضية ويحتوي داره على المسبح الكبير المشيد في نهاية حديقة الدار التي كثيرا ما شهدت دعوات وسهرات علية القوم في العهد الملكي، وهو أول من حاول الإنتاج السينمائي في بغداد سنة 1938 وقد نشرت صحيفة العلم العربي أن السيد مصطفى القاضي وهو شقيق حافظ قد سافر بالطائرة إلى انكلترا لجلب الأجهزة واللوازم السينمائية تمهيدا لإنتاج فلم سينمائي لكن ذلك لم يتم.
ولقد امتد العمر بحافظ القاضي ووجد نفسه وحيدا مريضا في بيروت وعندما اشتد به المرض طلب اعادته إلى بغداد ليموت فيها [10].
وفاته
توفي حافظ القاضي عام 1968م، وآلت ثروته لأخيه مصطفى الساكن في لندن، ثم ورث ثروة حافظ ومصطفى بعد وفاته قريب لهما وهو خالد القاضي [10].
مراجع
- الزركلي, خير الدين (1980). "الدروبي". موسوعة الأعلام. مكتبة العرب. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201921 تشرين الأول 2011.
- G.S. Harris, Ethnic Conflict and the Kurds, Annals of the American Academy of Political and Social Science, pp.118–120, 1977
- Romero, Juan (2011). The Iraqi Revolution of 1958: A Revolutionary Quest for Unity and Security. Lanham, MD: University Press of America.
- جقماقجي بغداد.. ودمعة منثالة! ، المثقف - أقلام حرة ، زيد الحلي العدد: 4421 المصادف: السبت 13 - 10 - 2018م
- حافظ القاضي التاجر البغدادي العصامي ، ابراهيم العلاف ، شخصيات عراقية 2011
- مع المؤرخ سالم الآلوسي حوار الدكتور محمد سالم ، جريدة الاتحاد ، 2004
- كتابات وقصص عن تاريخ بغداد - تأليف الدكتور حسن الخالدي - هيئة الاذاعة البريطانية.
- صحيفة التآخي - حافظ القاضي مرارة زمان وانتهاك مكان
- الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - ساحة حافظ القاضي بين الأمس ... محمد البغدادي 2012
- عن حافظ القاضي التاجر البغدادي العصامي مرة اخرى ابراهيم العلاف