دارت حرب الاستقلال الإيطالية الأولى عام 1848 بين مملكة سردينيا والإمبراطورية النمساوية.[1][2][3] شهدت كستوزا ونوفارا المعارك الرئيسية والتي نجح فيها النمساويون بقيادة رادتزكي من هزيمة بييمونتي.
حرب الاستقلال الإيطالية الأولى | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حروب توحيد إيطاليا | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
مملكة سردينيا دوقية توسكانا الكبرى بتحالف مؤقت مع: الدولة البابوية مملكة الصقليتان |
الإمبراطورية النمساوية | ||||||||
القادة | |||||||||
الملك تشارلز ألبرت | جوزيف راديتزكي | ||||||||
القوة | |||||||||
30,000 رجل 7,000 رجل 7,000 رجل 16,000 رجل |
غير متوفر |
سير المعارك
ضم جيش سردينيا كتيبتي مشاة وفرقة احتياط أي ما مجموعه 12,000 جندي. كان سلاحا المدفعية والفرسان وأفضل الوحدات. في 21 مارس أعلن دوق توسكانا الكبير دخوله الحرب ضد النمسا بفرقة من 6,700 رجل. بينما كان لجيش الدولة البابوية قوة مماثلة الحجم يدعمها العديد من المتطوعين. في 25 مارس دخلت طليعة الفيلق الثاني البييمونتي ميلان وبعد ذلك بيومين أيضاً سيطروا على بافيا.
بعد النجاح المبدئي في غويتو وبسكييرا دل غاردا، قام البابا بيوس التاسع بسحب قواته، خوفاً من الأطماع التوسعية الممكنة لبيدمونت في حالة الفوز. كما سحبت مملكة الصقليتين قواتها أيضاً ولكن الجنرال غولييلمو بيبي رفض العودة إلى نابولي، وتوجه إلى البندقية لحمايتها من الهجوم النمساوي المضاد. كان تراجع الملك فرديناند الثاني أساساً بسبب سلوك الملك تشارلز ألبرت الغامض، الذي لم يرفض بوضوح الاقتراح بالحصول على تاج صقلية والذي عرضه عليه قادة التمرد في الجزيرة.
بعد هزيمة بييمونتي في كستوزا طرحت هدنة مضطربة في عام 1848 بين النمسا وسردينيا دامت أقل من سبعة أشهر، حيث نقضها تشارلز ألبرت في 12 مارس 1849. استلم الجيش النمساوي المبادرة العسكرية في لومبارديا وألحق هزيمة نكراء بجيش بييمونتي في نوفارا. أجبر هذا النصر البييمونتيين على التراجع إلى بورغومانيرو عند سفح جبال الألب، وسيطرت القوات النمساوية على نوفارا وفرشيلي وترينو وبريشيا وأصبح الطريق ممهداً إلى عاصمة بييمونتي، تورينو.
خلع تشارلز ألبرت لصالح ابنه فيكتور إيمانويل الذي وقع على معاهدة سلام في 9 أغسطس 1849 دفعت بيدمونت - سردينيا بموجبها تعويضاً قدره 65 مليون فرنك إلى النمسا.
ثورة 1848
اندلعت ثورات عام 1848 في أماكن عديدة من إيطاليا وكذلك في أجزاء أخرى كثيرة من أوروبا. نتيجة لذلك اضطر تشارلز ألبرت ملك بيدمونت وليوبولدو الثاني دوق توسكانا الأكبر لتقديم تنازلات للديموقراطيين. شملت الثورات فيينا نفسها، وميلانو (خمسة أيام من ميلان) والبندقية (جمهورية سان ماركو، التي أعاد النمساويون السيطرة عليها في 1849) المدينتان الرئيسيتان في مملكة لومبارديا فينيشيا التابعة حينها للحكم النمساوي. طردت الثورة في صقلية (عدا ميسينا) جيوش البوربون. كما اضطر تشارلز الثاني من البوربون أيضاً لمغادرة دوقية بارما.
قررت مملكة سردينيا استغلال ما يبدو لحظة مواتية وأعلنت الحرب على النمسا في تحالف مع الولايات البابوية ومملكة الصقليتين وهاجموا ممتلكات النمسا الضعيفة في إيطاليا.
نجم عن الحرب فشل سردينيا في هزيمة النمسا بمفردها. دفع هذا سردينيا إلى التماس حلفاء ضد النمسا، ووجدت مبتغاها في فرنسا (1859) وبروسيا في (1866) حيث تمكنت في النهاية من طرد النمساويين من شمال إيطاليا.
طالع أيضاً
المراجع
- "معلومات عن حرب الاستقلال الإيطالية الأولى على موقع thes.bncf.firenze.sbn.it". thes.bncf.firenze.sbn.it. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- "معلومات عن حرب الاستقلال الإيطالية الأولى على موقع bigenc.ru". bigenc.ru. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
- "معلومات عن حرب الاستقلال الإيطالية الأولى على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.