حريق فورت ماكموري 2016، والمعروف بحريق نهر هورس، هو حريق ضخم شب في مقاطعتي البرتا و ساسكاتشوان الكنديتين والتهم مساحات شاشعة من غابات البراري وتسبب بأكبر تهجير سكاني في تاريخ المنطقة [4][5] اذ دفع بجميع سكان مدينة فورت مكموراي البالغ 88 ألف مواطن إلى النزوح خارج المدينة وإلى تدمير 15٪ من منشآتها. لكن بسبب التنظيم المدني وفعالية معالجة الكارثة، لم تسبب أي إصابات بشرية ولا حتى حيوانية.
حريق فورت ماكموري 2016 | |
---|---|
المعلومات | |
البلد | كندا |
الموقع | فورت ماكموراي |
بدأ | 5 أيار/مايو 2016 |
انتهى | 5 تموز/يوليو 2016 |
السبب | ارتفاع درجة الحرارة، الجفاف، الاهمال البشري |
الخسائر | |
تسبب في | الإجلاء في حالات الطوارئ (88000 إنسان)[1][2]، وأنقاض (1600 مبنى) (4 مايو 2016)، وأنقاض (2400 مبنى) (9 مايو 2016)[3] |
الخسائر البشرية | صفر |
|
صفر |
|
صفر |
|
صفر |
الخسائر المادية | 3،58 مليار دولار (تخمين 7 تموز/يوليو 2016) |
المنطقة المحروقة | 101,000 هكتار (250,000 أكر) |
المنازل المدمرة | 2،500 |
بدأ الحريق يوم 1 مايو 2016 في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة فورت ماكموري التابعة لبلدية منطقةوودبفالو الواقعة في ألبرتا الكندية. وفي يوم 3 مايو اجتاح الحريق كامل المنطقة السكنية ودمَّر أكثر من 2,40 منزل ومبنى. ثم تابع طريقه شرقا إلى المناطق الشرقية الشمالية من مقاطعة ساسكاتشوان ملتهما أكثر من 590,000 هكتار من الغابات وأوقف العمل في صناعات النفط الرملي الأكبر في العالم.[6][7] وتم السيطرة على الحريق بعد شهرين في 5 تموز/يوليو 2016[8] لكن من المرجح استمرار النيران في الغابات لأشهر أخرى.[9] ويعتبر الحريق من أكثر الكوارث كلفة في تاريخ كندا.</ref>
ادى الحريق إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير على غير المعتاد بالنسبة لبداية شهر مايو، إذ وصلت إلى حوالي 32.8 درجة مئوية (91 درجة فهرنهايت)،[10] وكانت الظروف بالغة الجفاف إذ أن الرطوبة النسبية منخفضة حيث قُدّرت بنحو 12٪.[11] وصلت درجة الحرارة في 4 مايو إلى 31.9 درجة مئوية (89 درجة فهرنهايت)،[10] كما كان للرياح دور في نمو الحريق، حيث بلغت 72 كم / ساعة (45 ميل / ساعة).[12][13][14]
تطور الحريق
1 أيار/مايو
اكتشف بدايات الحريق في 1 ايار/مايو 2016 واعلنت حالة الطواريء الساعة 9:57م بالتوقيت المحلي في مناطق السينتنيال بارك (مخيم للسيارات) والبراري كريك (Prairie Creek) وغريغوار (Gregoire) من الضواحي الجنوبية لمدينة فورت كاكموري وطلب من سكانها "المغادرة الاجبارية" لمانطقهم باتجاه جزيرة ماكدونالد التي جهزت لاستقبالهم.[15][16]
2 أيار/مايو
خفضت درجة الطواريء إلى مستوى "المغادرة الاختيارية" بعد اتجاه النيران جنوبا بعيدا عن المدينة واعلن عن السيطرة على الحريق مع وجود حرائق بعيدة عن المدينة.
3 أيار/مايو
تمددت النيران بشكل سريع وغير متوقع، مما دفع الحكومة المحلية الساعة 5 ب.ظ. من تمديد حالة "النزوح الإجباري" إلى 12 حياً جديدا من احياء المدينة. في الساعة 6:49 ب.ظ. شمل كل مدينة فورت ماكموراي وضواحيها.[5][17]. وفي الساعة 9:50 مساء، أُمرت القرى محيطة بالمدينة مثل انزاك، غريغوار لايك وفورت ماكمري فيرست نايشن، بالمغادرة الاجبارية الفورية.[18] تم اجلاء 88 الف مواطن بسلامة تامة من دون حدوث اي اصابات.[19] لكن قتل شخصان بحادث مروري في أحد الطرق التي استعملت خلال النزوح.[20] ولم يبق في المدينة الاعمال الدفاع المدني وعمال مصنع تكرير المياه لامداد رجال المطافيء بالمياه.[21]
4 أيار/ مايو
اعلنت بلدية المنطقة ان احياء بيكون هيل وأباساند وووتروايز و وودبفالو اصيبوا باضرار جسيمة[22] كما اعلنت حكومة البرتا حالة طواريء على مستوى المقاطعة اذ تم التأكد من تدمير 1,600 مبنى[23]، واحتراق مساحة 10,000 هكتار[24]. وتم اخطار من كان متواجدا في شمال المدينة، حيث مصانع ومناجم النفط، بالبقاء في اماكنهم وعدم التوجه إلى الجنوب أو استعمال طريق 63 السريع[22]. وفي الساعة 11 صباحا، اعلن عن ضرورة غلِّي المياه قبل الاستعمال وذلك لان معامل تكرير المياه اضطرت لاستعمال مياه غير معالجة لتلبية احتياجات رجال الإطفاء مما لوث المياه.[23] وفي الساعة 4:05 ب.ظ. قطعت النيران طريق 63 السريع صوب الطريق 69 مما شكل تهديدا مطار المدينة الدولي الذي كان يستعمل في الدعم اللوجستي والاجلاء[22][25] ونقل مركز مكافحة الحريق المتواجد في المبنى إلى موقع آخر أكثر أمانا.[26] وانتج الحريق سحب نارية ورعدية مما سبب في انتشار الحريق إلى مناطق جديد بعيدة عن المركز الاساسي للحريق.[27] واصبح الحريق ضخما لدرجة انه تحول إلى عاصفة نارية خلقت حالة جوية خاصة بها ورياح عاتية ورعد غير متوقع.[28]
5 أيار/مايو
توسعت النيران بشكل كبير وغطت 85,000 هكتار ووصلت إلى ضواحي كانت آمنة والتجاء اليها 8,000 نازح مما اضطرهم للنزوح مرة أخرى.[24][26][29] واتخذت حكومة البرتا بمساندة من سلاح الطيران الكندي وشركات الطيران الوطنية وشركات النفط العاملة في المنطقة برفع 8,000 فردا نزحوا شمالا باتجاه مصانع النفط.[24] وفي هذا اليوم، وصل عدد الاليات المستعملة لمكافحة الحريق إلى 45 هليكوبتر، 138 ألة ثقيلة، 22 طائرة خزانات مياه و 1,100 شخصا.
6 أيار/مايو
انتشرت النيران من دون سيطرة حتى التهمت أكثر من 100 الف هكتار.[30][31][32] هددت النيران مناطق مصانع النفط في الشمال حيت التجاء العديد من النازحين بالإضافة لعمال النفط. اتخذت قوات الشرطة الملكية الكندية التدابير لنقل قوافل السيارات من مصانع النفط إلى مدينة ادمنتون التي تبعد 500 كلم في الجنوب عبر طريق 36 السريع متخطين النيران.[31]
7 أيار/مايو
وصلت مساحة انتشار النيران إلى 165 الف هكتار[30] وهددت قرية فورت ماككاي في الشمال مما استدعى نقل سكانها وكل النازحين الذين التجؤا اليتها.
الاسابيع التالية
بقي انتشار وتوسع النيران يزداد بشكل سريع ومذهل. وصلت النيران إلى مصانع النفط والتهمت العديد من الابنية مما اقفل المصانع وتم نقل كل من كان فيها إلى الجنوب.[33][34] وبين 16 أيار/مايو و 21 أيار/مايو توسعت النيران من 285 الف هكتار إلى 285 الف هكتار بالإضافة لـ 741 هكتار داخل مقاطعة ساسكاتشوان. وحصل انفجارين دمرا منازل عديدة في داخل المدينة مع عدم وجود دلائل عن علاقة ذلك بالنيران. مع ان النيران قد اصبحت بعيدة نسبيا عن المدينة، الا ان وضع المدينة لم يسمح بعودة السكان بسبب التلوث بالدوخان والسموم الناتجة عن الحرائق وبقي عمال الإنقاذ الوحيدين المسموح لهم بالبقاء.[35]
الرياح والأمطار التي هطلت في المدينة في اواسط حزيران/يونيو ساعدت في تخفيف انتشار النيران وفي 4 تموز/يوليو اعلن ان النيران تحت السيطرة[8][36] مع ان اخماد النيران بشكل تام سيأخذ العديد من الأشهر القادمة.[9]
اسباب الحريق
لم يتم تحديد اسباب الحريق والابحاث ما زالت سارية. لكن هناك دلائل قوية تشير إلى ان عوامل بشرية هي ما بدأت الحريق في منطقة نائية على بعد 15 كلم من المدينة اما عن قصد أو بسبب الإهمال مثل عدم اطفاء نيران شوي اللحوم بشكل تام.[24][37] تشير الحقائق ان العوامل المناخية ساعدت في انتشار النيران بسرعة في الغابات الكثيفة ونحو المدينة واحيائها. عند بدء الحريق، كانت تمر منطقة شمال البرتا بطقس حار جدا وناشف لم تشهده المنطقة من قبل. ففي يوم 3 أيار/مايو، وصلت درجة الحرارة إلى حدود الـ33 درجة بينما انخفضت نسبة الرطوبة إلى دون 12٪. وهذه عوامل تساعد في انتشار النيران في الحشائش والاشجار بفعالية كبيرة[5]. وساء الوضع في اليوم التالي حيث وصلت درجة الحرارة إلى 32 درجة مع سرعة رياح وصلت إلى 72 كلم/الساعة.[38] ونتيجة لهذه العوامل، بالضافة إلى شتاء قصير ذابت بعده الثلوج بسرعة، تشكلت "عاصفة مزلزلة" ساهمت في حريق متفجر صعب السيطرة عليه.[39][40]
رد دانييل تومسون، وهو خبير حرائق يعمل مع حومة كندا، الحريق إلى ظاهرة إل نينيو المناخية التي خلفت فصول جديدة حيث اصبح فصلي الخريف والشتاء جافين قليلي الأمطار وحول فصل الربيع إلى فصل حار. وهو وضع مناخي جديد سبب العديد من الحرائق حول العالم.[41]
وبنتيجة الحريق، ازداد نشاط الناشطين ضد التغيير المناخي اذ اعتبروا ان الحريق هو نتيجة المصانع شمال المدينة التي تنتج النفط.[42]
مخلفات الحريق
الأحياء السكنية
في بداية الحريق، حاول عمال الإطفاء احتواء النيران ومنعها من الانتشار في المدينة. بسبب ضخامة النيران. بعد صب الجهود في اليومين الاولين على تفريغ المدينة من السكان وتأمين سلامة خروجهم، ركز عمال الإطفاء على حماية مركز المدينة والهيكلية التحتية مثل منشآت المياه وشبكات الكهرباء والمنشآت الاساسية الاخرى. وبنفس الوقت، منع انتشار النيران التي اشتعلت في الاحياء الجنوبية والغربية والتي ادت لدمار 1600 منزل.[43] وفي يوم 9 أيار/مايو، يوم اعلن السيطرة على الحريق داخل المدينة، تم تحديد دمار 2,400 مبنى بينما اكثو من 95٪ من بقية المدينة كانت سليمة[44]. وفي اليوم التالي، بدأت احصاء الاضرار بشكل رسمب ومخططات اعادة تعمير المدينة واحتواء الاضرار بينما عمال المطافي بقيوا يحاولون السيطرة على النيران التي اتجهت إلى شرق عبر الغابات الكثيفة. وفي ليل 16 أيار/مايو، دوى انفجارين في احياء ثيكوود و ديكنسفيلد دمرا ثلاث مبانى واصاب عشرة مبان اخرى بأضرار بليغة[45]. وفي 18 أيار/مايو، اشارت الإحصاء بناء على زيارة 19,244 مبنى عن تدميو 1,921 مبنى بشكل كامل. بينما اعتبر 17,156 مبنى صالحا للسكن، 121 يستعمل بمحدودية، و39 غير آمن للاستعمال.[46]
ومع الحفاظ على سلامة الهيكلية التحتية للمدينة، الا أن المياه اصبحت غير آمنة للاستعمال اذ ضخ عمال محطة التكرير مياه غير معالجة لتأمين احتياجات رجال الإطفاء الضخمة من الماء في مكافحة الحريق مما لوث انابيب المياه. وهذا دفع الحكومة المدينية إلى اعلان حالة طواريء وطلبت من السكان الذين عادوا إلى مساكنهم بغلي المياه قبل الاستعمال. وتم رفع حالة الطواريء تدريجيا بدء من 4 أيار/مايو بحسب المناطق التي تم تطهير انابيبها[47]. وفي 15 حزيران/يونيو، تم رفع الحظر عن كل المناطق ما عدى أحياء أباساند، بيكون هيل و ووتروايز التي ما زالت تحت الحظر حين كتابة المقالة في 16 أغسطس 2016.
مصانع استخراج النفط الرملي
اثر الحريق باعمال استخراج النفط الرملي الواقع على بعد 40 كلم شمال المدينة. في البداية، استعملت منشآت المصانع لاحتواء ولمساعدة النازحين الذين هربوا شمالا. كما قاموا بتقديم الياتهم الضخمة للمساعدة في مكافحة الحريق وفتحوا مطاراتهم ومنافعها في الإسهام في اعمال الإغاثة والإطفاء.
قامت شركة "شل كندا" النفظية بايقاف كافة عملياتها في حقل "ألبيان ساند"، واعلنت ان عملياتها تركز على اجلاء عمالها وعائلاتهم إلى مناطق آمنة وعلى المساعدة في عمليات الإنقاذ والإطفاء. واستخدمت مدرج مطارها لنقل النازحين إلى ادمنتون وكالغاري. كما وفرت فريقين من اختصاصييها لمساندة عمال الإطفاء.[48]
اما شركتي "صانكور للطاقة" و"سينكرود" اضخم منتجي نفط كنديتين، فقط خفضت اعمالها بشكل كبير وعملتا على تأمين سلامة عمالها والنازحين. استقبل كل من الشركتين أكثر من 2000 نازح في سكنهما في شمال المدينة لكل من اتجه شمالا. وفي 7 أيار؟مايو، اغلقن شينكرود كافة اعمالها واجلت 4,800 من عمالها إلى مناطق آمنة.[48]
اشارت الاحصاءات ان الحريق ادى إلى توقف انتاج مليون برميل يومي، اي ربع انتاج النفط الرملي.[7] وتشير الدراسات ان هذا التوقف سبب خسارة للصناعة النفطية الالبرتية تعادل 75 مليون دولار يوميا مما ساهم في رفع اسعار النفط العالمية[34] وإلى انخفاض توفر البترول في محطات غربي كندا.[49]
وفي 16 أيار/مايو 2016، وصل الحريق إلى مباني سكن البلاكساندز في مناطق النفط الرملي ودمرها وفي اليوم التالي وصل إلى مساكن نورالتا إلى الغرب[50].
الخسائر المالية
اشارت الدراسات الاولية إلى ان كلفة اعادة الاعمار التي ستتولاها شركات التأمين ستصل إلى حدود 4,7 مليار دولار.[51] ووصلت مدفوعات شركات التأمين في 7 تموز/يوليو 2016 إلى 3.58 مليار دولار.[52]
عودة النازحين
في 18 أيار/مايو، اعلنت الحكومة المحلية على جدول لعودة النازحين الذين سلمت منازلهم بدء من 1 حزيران/يونيو وينتهي في 15 من نفس الشهر. واعتبرت ان الفترة الفاصلة ستركز على تأكيد عدم تشكيل الحرائق لاى خطر وعلى اعادة عمل الخدمات العامة (مثل المستشفى والبلدية) والشركات الخدماتية الضرورية (مثل الطبابة وشركات التغذية) وعلى تأمين النواقع التي تشكل خطرا على المواطنين.[46][53][54] كما اعتبرت بعض المساكن التي لم تتضرر من الحريق مساكن غير صالحة للسكن بسبب السموم التي سببها الحريق مثل التلوث من الزرنيخ واحتراق المعادن الثقيلة.[55]
المصادر
- http://www.cbc.ca/news/canada/edmonton/catastrophic-fort-mcmurray-wildfire-surpasses-10-000-hectares-1.3566310
- https://twitter.com/RMWoodBuffalo/status/727897683940257792
- ‘Ocean of fire’ destroys 2,400 structures but 85% of Fort McMurray still stands — تاريخ النشر: 10 مايو 2016
- Ramsay, Caley; Shum, David (May 9, 2016). "Ocean of fire' destroys 2,400 structures but 85% of Fort McMurray still stands". Global News. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 201910 مايو 2016.
- Parsons, Paige (May 3, 2016). "Thousands flee from Fort McMurray wildfire in the largest fire evacuation in Alberta's history". Edmonton Journal. Postmedia Network. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2016May 3, 2016.
- "Justin Trudeau taking aerial tour of Fort McMurray". The Toronto Star. May 13, 2016. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 201813 مايو 2016.
- Jones, Jeffrey (May 7, 2016). "Syncrude Canada oil sands operation shut down, staff removed, due to Fort McMurray fire". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2016May 7, 2016.
- "Fort McMurray wildfire now considered under control". CBC News. 2016-07-05. مؤرشف من الأصل في 03 نوفمبر 201705 يوليو 2016.
- "Blaze will take months to extinguish, Alberta fire official says". The Globe and Mail Inc. The Globe and Mail. May 7, 2016. مؤرشف من الأصل في 06 يونيو 2017May 8, 2016.
'It's going to take quite a while for the wildfire fighters to actually get that under control, contain it, put it out,' Scott Long, executive provincial operations director for the Alberta Emergency Management Agency
- "Daily Data Report for May 2016". Environment Canada. May 6, 2016. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020May 6, 2016.
- "Hourly Data Report for May 03, 2016". Environment Canada. May 6, 2016. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020May 6, 2016.
- "Daily Data Report for May 2016". Environment Canada. May 6, 2016. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020May 6, 2016.
- Parsons, Paige (May 3, 2016). "Thousands flee from Fort McMurray wildfire in the largest fire evacuation in Alberta's history". Edmonton Journal. Postmedia Network. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2019May 3, 2016.
- حريق غابات في كندا يجبر الآلاف على الفرار دخل في 5 مايو 2016. نسخة محفوظة 01 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- Snowdon, William (May 2, 2016). "Fort McMurray braces for high winds in battle with wildfire". CBC News Edmonton. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2016May 3, 2016.
- McDermot, Vincent; French, Janet (May 2, 2016). "Wildfire continues to threaten Fort McMurray neighbourhood". Edmonton Journal. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2016May 3, 2016.
- "Wildfire Status Map | ESRD – Wildfire". wildfire.alberta.ca. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2017May 6, 2016.
- "Municipality Announces Mandatory Evacuations for Anzac, Gregoire Lake Estates and Fort McMurray First Nation". Regional Municipality of Wood Buffalo. May 4, 2016. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018May 5, 2016.
- "Tweet from Regional Municipality of Wood Buffalo". Twitter. منطقة وودبفالو. May 4, 2016. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019May 4, 2016.
We have successfully evacuated 88,000 people with no reports of injuries or casualties so far #ymmfire
- "2 die in fiery crash on Highway 881 south of Fort McMurray". CBC News. May 4, 2016. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2019May 4, 2016.
- Stewart, Briar; Reith, Terry (June 6, 2016). "Fort McMurray's water warrior fought to keep the flow to firefighters going". CBC News Edmonton. CBC News. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2019June 6, 2016.
- "Fort McMurray Wildfire Updates". Regional Municipality of Wood Buffalo. May 7, 2016. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019May 7, 2016.
- Barkto, Karen (May 4, 2016). "Fort McMurray wildfire update: Roughly 1600 buildings destroyed in 'catastrophic' fire". Global News. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2019May 4, 2016.
- Edwards, Peter (May 5, 2016). "ire evacuees north of Fort McMurray to be airlifted out as 1,100 firefighters battle inferno". Toronto Star. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019May 5, 2016.
- McConnell, Rick (May 4, 2016). "Catastrophic' Fort McMurray wildfire prompts state of emergency". CBC News. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019May 4, 2016.
- "Fort McMurray evacuees flee again as fire spreads: 'It's almost like it's following us". National Post. May 5, 2016. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2017May 5, 2016.
- Jones Judson; Miller Branson (May 6, 2016). "How wildfires create towering pyrocumulus clouds". Cable News Network. Turner Broadcasting System, Inc. CNN. مؤرشف من الأصل في 02 ديسمبر 2018May 8, 2016.
- Zairah Khurshid. "Canada fire: Fort McMurray resident calls the Alberta firestorm 'Armageddon". International Business Times UK. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2018May 8, 2016.
- "Update 2: Fort McMurray Wildfire (May 5 at 10 am)". Government of Alberta. May 5, 2016. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019May 5, 2016.
- McConnell, Rick (May 7, 2016). "Fort McMurray wildfire could reach Suncor oilsands site today". CBC News. مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2019May 7, 2016.
- "The beast is still up': Wildfire evacuees stuck north of Fort McMurray moving south in massive RCMP convoy". National Post. May 6, 2016. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2017May 6, 2016.
- "Fort McMurray wildfire continues to grow out of control". News 1130. May 6, 2016. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2018May 6, 2016.
- "Fort McMurray fire sweeps east through northern oilsands sites". CBC News. May 17, 2016. مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 201917 مايو 2016.
- "Canadian wildfire shifts north, prolonging oil sands shutdown". Reuters Canada. May 17, 2016. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 201817 مايو 2016.
- "Wildfire heads towards oil plants as explosions hit Fort McMurray sites". Toronto Star. May 17, 2016. مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 201817 مايو 2016.
- Snowdon, Wallis (2016-06-13). "Fort McMurray fire largely contained thanks to rain, firefighters' efforts". CBC News. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 201913 يونيو 2016.
- "Fort McMurray wildfire "most likely" result of human activity: RCMP". CTV. June 15, 2016. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 201915 يونيو 2016.
- "Daily Data Report for May 2016". Environment Canada. May 6, 2016. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2018May 6, 2016.
- McGrath, Matt (May 5, 2016). "Perfect storm' of El Niño and warming boosted Alberta fires". بي بي سي نيوز. بي بي سي. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019May 7, 2016.
- Kahn, Brian (May 4, 2016). "Here's the Climate Context For the Fort McMurray Wildfire". Climate Central. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2019May 7, 2016.
- Sullivan, Brian K. (May 5, 2016). "El Nino Added to Alberta's Fire Woes Before Fort McMurray Burned". Bloomberg News. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019.
- Holthaus, Eric (May 6, 2016). "We Need to Talk About Climate Change". سلايت (مجلة). مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2018May 7, 2016.
- "Growing Fort McMurray wildfire could double in size and reach Saskatchewan border". National Post. May 7, 2016. مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2016May 7, 2016.
- McConnell, Rick (May 9, 2016). "Fort McMurray is 'still alive,' fire chief says – but safety concerns linger". CBC News. مؤرشف من الأصل في 03 مايو 201910 مايو 2016.
- Johnston, Scott (May 17, 2016). "UPDATED – Explosions damage and destroy Fort McMurray homes". Corus Entertainment Inc. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 201619 مايو 2016.
- "Phased re-entry into Fort McMurray expected to start June 1". Government of Alberta. May 18, 2016. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 201621 مايو 2016.
- "RMWB Wildfire Recovery Information: Boil-Water Advisory Status". Regional Municipality of Wood Buffalo. مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 201612 أغسطس 2016.
- "Wildfire forces heart of Canada's oilsands to scale back production". Montreal Gazette. May 3, 2016. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2016May 5, 2016.
- Weld, Carmen (June 7, 2016). "Don't panic, there is gas". Castanet. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201820 يونيو 2016.
- "Fort McMurray fire sweeps east through northern oilsands sites". CBC/Radio-Canada. CBC News. May 17, 2016. مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 201919 مايو 2016.
- "Fort McMurray fire could cost insurers $9B, BMO predicts". CBC News. May 5, 2016. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2016May 5, 2016.
- Romero, Diego (July 7, 2016). "Fort McMurray wildfires damage cost $3.58 billion". CTV Edmonton. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 201807 يوليو 2016.
- McConnell, Rick (May 19, 2016). "As smoke drifts away, Fort McMurray hard at work on re-entry plans". CBC News. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 201621 مايو 2016.
- Markusoff, Jason (May 18, 2016). "Re-entry day: What Fort McMurray will look like on June 1". Maclean's. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 201621 مايو 2016.
- "Hundreds of undamaged Fort McMurray homes declared unsafe due to toxic ash". CBC News. May 30, 2016. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201930 مايو 2016.