الرئيسيةعريقبحث

حسان إغزار كناني

موسيقي إيراني

☰ جدول المحتويات


حسان اگزار الكناني، عازف الربابة والمختص بأداء طور العلوانية الغنائي الريفي الأهوازي الشهير في مناطق الجنوب الغربي من إيران، كان يقطن قرية الخويس (ميثم التمار) من أعمال مدينة شوش دانيال الواقعة في محافظة خوزستان، اكتشف الباحث في الموسيقی المحلية الإيرانية هوشنگ جاويد، الموهبة الفنية للفنان اگزار وقدمه كفنان ريفي قدير إلی الأوساط الموسيقية الإيرانية.[1]

حسان اگزار چنانی
Ehasan Egzar 01.JPG

معلومات شخصية
مكان الميلاد قرية الخويس من أعمال ناحية شاوور بیت رشگ/ مدينة الشوش
سبب الوفاة نوبة قلبية 
الجنسية أهواز، إيران إيراني
الاسم المستعار حسان اگزار – اگزار – فنان الربابة
الحياة العملية
المهنة موسيقي، ملحن، مغني عازف/مادح اهل البيت/مطرب و منشد

تخصصه وشهرته

يعود الفضل في انتشار سمعته الموسيقية إلی تخصصه في موسيقی المناطق وعزفه علی آلته الموسيقية المعروفة بالربابة المصنوعة بيده والتي تتألف من سلك ووتر بسيطين.دخل اگزار أضواء الموسيقی خلال مهرجان فجر الموسيقي الخامس والعشرين وأثار انتباه كبار الفن الموسيقي الإيراني.لديه تخصص تام بالإضافة إلی فن العلوانية الريفي في أطوار موسيقة ريفية أخری كالهليلاوي والشطراوي والمحمداوي والمگصوصي والچوبية وغيرها من الفنون الشعبية والغنائية.[2][3]

حياته

عاش حسان اگزار حتی آخر حياته في قرية الخويس وكان قد بدأ مسيرته الفنية منذ سن الثانية عشرة بالغناء والعزف حيث كان ينشد الأشعار المحلية والمدائح الدينية.يعتبر الشعر فناً متوارثاٌ لدی أسرتهم، إذ كان جده يلقب بجبار الأديب بسبب قريحته الشعرية وأبوه سلمان أيضاٌ كان شاعراٌ وفناناٌ متمكناٌ حيث تعلم منه حسان اگزار فن الغناء وأخذ عنه طريقة صناعة الربابة.ينقل عن الفنان حسان اگزار أنه كان قد سافر إلی العراق للقاء إخوانه وأصدقاءه في بغداد وكان توقيت السفر قد صادف مناسبة الذكری السنوية لجلوس الملك فيصل الثاني علی عرش العراق وقد شارك اگزار في ذلك الاحتفال الفخم الذي حضره أشهر الفنانين العرب لإثبات قدراته واستعراض فنه الريفي العريق، فقرر منظموا المهرجان الملكي تكريم الفنان اگزار الضيف عبر إهداء سيارة حديثة له لكنه أهداها بدوره لإخوانه في العراق وعاد ممتطياٌ جواده لمسقط رأسه مدينة الشوش وكان يعزو سبب العودة إلی حنينه الوافر لتراب الوطن.[4]

تتلمذ اگزار الكناني علی يد كبار الفن الموسيقي الإيراني كـ « اكران شروبه» الذي قام بتغيير الطور الغنائي في إقليم خوزستان، والذي كان ملماٌ بـ «الأبيات» و «السطور» كما كان يقدم عروضاٌ غنائية بأطوار الآموري الشبيهة بأنغام الأميري المازندارنية في شمال إيران.[1]

لقد تم تكريم الفنان حسان اگزار بالإضافة إلی سبعة وعشرين مطرباٌ وتسعة من عازفي آلالات الوترية(الخشبية) خلال المهرجان السادس لموسيقی المناطق الإيرانية. وكان من المتوقع أن تقوم الدائرة الفنية التابعة لمؤسسة الإعلام الإسلامي في مدينة الأهواز بإنتاج فلم وثائقي قصير تحت عنوان « مادح الائمة الأطهار» يتناول سيرة حياة الفنان حسان اگزار الكناني، وقد ظهر اگزار قبل ذلك بفترة قصيرة أمام الكاميرات بصفته أحد منشدي مناقب اهل البيت المذكورين في سجل الإنشاد الديني الذي تولی إعداده الباحث هوشنگ جاويد.[5][6]

محطته الأخيرة

توفي الفنان حسان اگزار بعد يومين من تقديمه لعرض فني في مهرجان فجر الموسيقي الخامس والعشرين في طريقه لمسقط رأسه بسبب نوبة قلبية في الخامسة والسبعين من العمرة.[7][8]

وجه السيد إيماني خوشخو مساعد وزير الثقافة و الإرشاد الإسلامي للشؤون الفنية بهذه المناسبة برقية عزاء للأوساط الموسيقية و الفنية، كما قدم السيد محمدعلي خيري سكرتير مهرجان فجر الموسيقي الدولي الخامس و العشرين تعازيه في برقية ثانية إلی أهالي محافظة خوزستان. كانت تربط حسان اگزار علامة صداقة فنية مع الفنان درويش حيث عزفا معاٌ و قدماٌ أنغام الموسيقی المحلية الرائعة خلال مهرجان فجر الموسيقي الخامس و العشرين، [9] يذكر أن الآلة الموسيقية التي كان يستخدمها حسان اگزار، كانت صنيعة يده حيث تتألف من سلك وآلة وترية بسيطة.قدم حسان اگزار آخر عروضه الغنائية في يوم الأحد الموافق 27 آذار/مارس 2010 م بعد عروض الفنان إحسان خواجه أميري و فرقة رومي و غلام مارغيري و غلام رضا آلمه جوقي في قاعة أنديشة التابعة للدائرة الفنية بالعاصمة الإيرانية طهران.[10]

تم خلال المراسيم الختامية لمهرجان فجر الموسيقي الخامس و العشرين و بعد الانتهاء من كلمة وزير الثقافة آنذاك، ثم إحياء ذكری الفنانين الموسيقيين الرحلين في العام 2011 م في جانب من المهرجان و ذلك عبر بث عروض من الفنان حسان اگزار الكناني و غيره من الفنانين الراحلين كـ : عطاء الله جنگوك و آندره آرزومانيان و غلام رضا حمزه اي و رضا سقائي و محمد نوري و فريد سلمانيان و الين باغچه بان و غلام علي ني نواز و علي آبجوري و محمدحسن تفكري و سعيد قلي بور و حسين فتوحي.نشر خبر وفاته في الصحف و أذيع من الإذاعات الوطنية الإيرانية.[11][12][13][14][15] پیام درگذشت أو در جراید و رادیوهای ملی ایران منتشر کرد.[16][17]

المراجع

  1. خبرگزاری میراث فرهنگی - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. خبرگزاری فارس، حوزه هنر و اندیشه - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. خبرگزاری میراث فرهنگی - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. عصابه - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. اخبار سینمایی سوره - تصفح: نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. هنرپرس - تصفح: نسخة محفوظة 9 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. روزنامه همشهری، ویژه نامه خوزستان، چهره‌ها، چهارشنبه 16 فروردین 1391
  8. مجله‌تخصصی ملودی‌مگز - تصفح: نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  9. روزنامه آفرینش - تصفح: نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  10. آفتاب - تصفح: نسخة محفوظة 29 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  11. ایسنا - تصفح: نسخة محفوظة 29 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  12. روزنامه ایران - تصفح: نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  13. [1] - تصفح: نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  14. روزنامه آفتاب یزد، شماره 2863 به تاریخ 12/12/88، صفحه 10 (فرهنگی)
  15. روزنامه آفتاب يزد88/12/12: حماسه خوان خوزستاني از دنيا رفت - تصفح: نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  16. رادیو ایران صدا - تصفح: نسخة محفوظة 12 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  17. روزنامه مردم‌سالاری - تصفح: نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :