الرئيسيةعريقبحث

حسب الشيخ جعفر

شاعر عراقي

☰ جدول المحتويات


حسب الشيخ جعفر (1942) شاعر عراقي. ولد في العمارة. تخرّج في معهد غوركي للآداب في موسكو 1966 وحصل على ماجيستر آداب. عين رئيساً للقسم الثقافي في إذاعة بغداد 1970 - 1974، ومحرراً في جريدة الثورة، وهو عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. ساهم في الصحافة العراقية وحضر المؤتمرات الأدبية والشعرية في العراق ودول العربية والاتحاد السوفيتي. من دواوينه الشعرية‌ نخلة الله والطائر الخشبي وزيارة السيدة السومرية وعبر الحائط في‌ المرأة وفي مثل حنو الزوبعة. وله عدة مؤلفات يحكي عن سيرته وترجم عن شعراء الروس. حصل تقديراً لأعمال الشعرية على جائزة السلام السوفيتية في سنه 1983 وجائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر الـدورة الثامنة : 2002 - 2003. [1][2]

حسب الشيخ جعفر
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1942 (العمر 77–78 سنة) 
العمارة 
مواطنة Flag of Iraq (1924–1959).svg المملكة العراقية
Flag of Iraq (1959–1963).svg جمهورية العراق
Flag of Iraq (1991–2004).svg الجمهورية العراقية البعثية
Flag of Iraq.svg العراق 
عضو في اتحاد الكتاب العراقيين 
الحياة العملية
المدرسة الأم معهد غوركي للآداب (1959–1966) 
تخصص أكاديمي أدب  
شهادة جامعية ماجستير في الآداب 
المهنة شاعر،  ومترجم،  وروائي 
الحزب الحزب الشيوعي العراقي 

سيرته

ولد عام 1942 في ناحية هور السلام بمدينة العمارة، جنوب العراق وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في محافظة ميسان. قد انتقل وهو في سن الثامنة عشرة إلى موسكو من قبل الحزب الشيوعي العراقي ليدرس في معهد غوركي للآداب عام 1959 . درس في معهد غوركي للآداب لمرحلتي الليسانس والماجستير فحصل على ماجستير في الآداب عام 1965. ثم عاد إلى وطنه وعمل في الصحافة والبرامج الثقافية الإذاعية، كما عمل محرراً في الصحافة الثقافية البغدادية. عين عضو في الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء في العراق في 1969 حتى بداية التسعينات.

شعره

يقال أن ذكرياته في روسيا هي النبع الملهم لكل ما كتب، "حكايته الشخصية بدأت وانتهت هناك. أما شعره فقد كان شيئا مختلفا. كان ذلك الشعر مزيجا من عصور مختلفة. كانت تقنيته تمزج بين الأزمنة المتباعدة كما لو أنها تقع في الوقت نفسه. كما أن المشاهد المتلاحقة لا تنتمي إلى مكان بعينه. في ذلك الشعر كان المعدان وهم سكان الأهوار العراقية يتلمسون طريقهم في أروقة قصور الإمبراطورية الروسية كما لو كانوا من بناتها. لقد تخطى حسب في شعره عقدتي المكان والزمان فكان شعره شبيها بمحاولات فرجيينا وولف في الرواية. ألهمه التداعي الحر أن يكون ابن لحظة الكتابة. كان من الصعب تقليده لذلك كان نسيانه مطلوبا." [3]

مؤلفاته

  • نخلة الله، شعر، 1969.
  • الطائر الخشبي، 1972.
  • زيارة السيّدة السومريّة، شعر، 1974.
  • عبر الحائط في المرآة، شعر، 1977.
  • وجيء بالنبيين والشهداء
  • في مثل حنو الزوبعة
  • الأعمال الشعرية، شعر، 1985.
  • أعمدة سمرقند، شعر، 1985.
  • كران البور
  • الفراشة والعكاز
  • تواطؤاً مع الزرقة
  • رباعيات العزلة الطيبة
  • رماد الدرويش مذكراته عن مرحلة الدراسة في موسكو
  • الريح تمحو والرمال تتذكر، رواية، 1969.
  • مختارات من الشعر الروسي

وترجم قصائد مختارة لغابرييلا ميسترال، وقصائد مختارة لبوشكين.

جوائزه

  • جائزة السلام السوفيتية 1983
  • جائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر، الـدورة الثامنة : 2002 - 2003. [4]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الأول أ - س (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 313.
  2. كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 131.
  3. حسب الشيخ جعفر ابن "العمارة" الذي غير تقنية الكتابة | فاروق يوسف | صحيفة العرب - تصفح: نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. الفائزون – مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية - تصفح: نسخة محفوظة 27 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :