حسن القدميري مواليد مكناس عام 1941 ، ملحن مغربي ينتمي لجيل الرواد أبدع عدة ألحان أغنت الخزانة الوطنية فهو ملحن قطعة بارد وسخون لمحمد الحياني و انا مغلوبة في 1976 وياقلبي ارتاح في 1977 و آش بيني وبينو في1982 وعشاق المعالي في 1983 لسميرة سعيدو ماتاقشي بيا لعبد الهادي بلخياط إضافة إلى عدة ألحان أخرى لأغاني ناجحة
النشأة
ولد حسن القدميري بمدينة مكناس سنة 1941، وقد بدأ اهتمام بالموسيقى وعمرة لا يتجاوز 8 سنوات، التحق بالمعهد الموسيقي لمدينة مكناس، وهناك تعلم قواعد الموسيقى. ورغم مغادرته المغرب في اتجاه فرنسا بغية مواصلة دراسته في الهندسة المعمارية، إلا أن حسن القدميري ظل دائما مرتبطا بالموسيقى التي درسها هناك بفرنسا، ليعود بعد ذلك إلى بلده ويزاوج بين وظيفته وبين تلحين أجمل الأغاني التي ستبقى خالدة في ريبرتوار الأغنية المغربية.
البداية
أول قطعة غنائية للملحن حسن القدميري هي أغنية ياساقية الورد للمطرب المعطي بنقاسم سنة 1964
المسيرة الإبداعية
ساهم حسن القدميري في انتعاشة الموسيقى المغربية خلال مرحلة الستينات بالعديد من الروائع التي استهلها مع المعطي بنقاسم، كما سلف الذكر، إلا أن تألقه سيكون رفقة الثلاثي علي الحداني، شاعرا غنائيا، والراحل محمد الحياني، فكانت نتيجة هذا التعاون العديد من الروائع المشتركة التي اكتسحت المشهد الغنائي المغربي خلال نهاية الستينات وأوائل السبعينات أشهرها «ياك الجرح برا» و»يا سيدي أنا حر» و»بارد وسخون يا هوى» التي توجت أحسن أغنية سنة 1972 وكان الراحل الحسن الثاني معجبا بها كثيرا، إضافة إلى العديد من الأغاني الأخرى التي لحنها لعبد الهادي بلخياط مثل «ما تاقشي بي» أو قطعة «يا جار وادينا» للراحلة رجاء بلمليح وغيرهما.