حصار اليمن يشير إلى الحصار البحري، البري والجوي الذي فُرض على اليمن من قِبل السفن الحربية السعودية في المياه الإقليمية اليمنية منذ عام 2015 إبان التدخل العسكري في اليمن. انضمت الولايات المتحدة انضمت إلى الحصار في تشرين الأول/أكتوبر 2016 وزادت من دعمها للسعودية بالوقود والعتاد والأسلحة.[1] جذير بالذكر هنا أن شدة الحصار زادت وارتفعت بعد تشرين الثاني/نوفمبر 2017 وذلك عقب إطلاق صاروخ من الحوثيين في اليمن نحو الرياض.[2] سبَّب الحصار كارثة إنسانية على اليمنيين كما ساهم في تدهور مختلف القطاعات إلى حد دفع منظمة الأمم المتحدة إلى إعلان أن أسوء مجاعة في العالم هي تلك التي يُواجهها اليمن.[3][4] أما منظمة الصحة العالمية فقد أعلنت أن عدد الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالكوليرا في اليمن قد وصل إلى ما يقرب من نصف مليون شخص.[5][6]
الخلفية
بدأ التدخل العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية في آذار/مارس 2015، حيث شكلت المملكة تحالفا مكونا من تسعة بلدان قادمة من الشرق الأوسط وأفريقيا وذلك من أجل التأثير على نتائج الحرب الأهلية في صالح حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.[7][8]
أُطلق على التدخل العسكري اسم "عملية عاصفة الحزم" وشملت الحملة قصف المنشئات الحوية التابعة للحوثي وفرض حصار بحري ثم نشر قوات برية في وقت لاحق.[9] ونتيجة لذلك، قُتل العديد من الأبرياء من النساء والأطفال فضلا عن المقاتلين الحوثيين.[10][11]
بعد 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 انتشرت مجاعة وُصفت "بالخطيرة" في اليمن على الرغم من المساعدات السعودية والمساعدات القادمة من المنظمات الحقوقية والدولية.[12] ازدادت حدة المجاعة بعد تشديد الحصار من قبل السعودية حيث حاصرت اليمن من البحر والجو والأرض.[13][14][15][16][17]. وفقا لمدير ميناء الحديدة فإن الميناء بات تحت سيطرة الحوثيين إلا أن الدواء والغذاء ومعظم المساعدات لا تدخل المدينة بسبب غارة جوية سعودية دمرت الرافعات الصناعية في الميناء بتاريخ آب/أغسطس 2015. [18]
النقص في المواد
نتيجة الحصار هناك نقص حاد في المستلزمات الضرورية مثل الغذاء والماء والوسائل الطبية؛ فعلى سبيل المثال لا الحصر معظم الأطفال في اليمن مُعرضون لخطر الإصابة بأمراض يُمكن وصفها بالفتاكة نتيجة نقص الماء الصالحة للشرب وانتشار الماء الملوث.[19][20]
تصل لليمن كمية محدودة من المساعدات عبر سفن التفريغ في حين لا يصل الجزء الأكبر من المساعدات إلا نادرا وعبر سفن تجارية بحثة. في الحقيقة أثر هذا الحصار بشكل كبير على اليمنيين وجعلهم يُعانون في صمت (في ظل أوضاع أخرى أكثر مأساوية في نفس المنطقة)، وعلى الرغم من توسلات المنظمات الدولية وتهديدات المنظمات الحقوقية إلا أن الوضع لا زال كما هو عليه منذ عام 2015 خاصة أن السعودية وعدت بالاستثمار في مجال الإغاثة الإنسانية لكنها لم تفعل ذلك بعد بسبب تشبث الحوثي بالسلطة.[21][22]
دور الولايات المتحدة
على الرغم من أن الولايات المتحدة تأمل في أن تظهر الدور الإيجابي في الصراع؛ إلا أن الرئيس ترامب طلب من السعودية السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى داخل اليمن، [23][24] لكن وبالرغم من ذلك فالولايات المتحدة دعمت التحالف العربي وشجعته على الدخول في الحرب بل ساندته في عملية الحصار على اليمن منذ آذار/مارس 2015. تُقدم واشنطن الدعم اللوجستي والاستخباراتي من قبل خلية تخطيط مشتركة تم إنشاؤها رفقة المملكة العربية السعودية التي تدير وتتزعم الحرب.[25][26]
في الوقت نفسه ذكرت منظمات دولية أن الحصار الذي فرضته السعودية بدعم من الولايات المتحدة (والمملكة المتحدة) قد أثر على حوالي 80٪ من السكان الذين هم في حاجة ماسة إلى الأمور الحيوية مثل الغذاء والماء والإمدادات الطبية. بدأت المملكة العربية السعودية في تنفيذ ضرباتها الجوية وقد اعتمدت في هذا على تقارير استخباراتية من الولايات المتحدة التي زادت دعمها لحليفتها السعودية من خلال تزويدها بالوقود وبصور الأقمار الصناعية وبكل العتاد الحربي بما في ذلك الأسلحة والطائرات. جذير بالذكر هنا أن الولايات المتحدة أرسلت سفنا حربية بهدف تعزيز الحصار.[27][28] دعمت الولايات المتحدة الجهود الرامية إلى حل السلام لكنها وفي نفس الوقت واصلت مبيعات الأسلحة والمساعدة التقنية. وكانت منظمة العفو الدولية قد حثت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على وقف توريد الأسلحة إلى التحالف الذي تقوده السعودية.[29][30] كما اعتبرت نفس المنظمة الولايات المتحدة شريك غير مباشر في الحرب وفي الحصار على اليمن، [31][32] نفس الأمر ذكره زعماء حركة أنصار الله الذين أكدوا على أن السعودية مجرد "أداة لتنفيذ الأوامر" وأن السبب الرئيس في هذا العدوان على اليمن هي الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل.[33]
دور المملكة المتحدة
على الرغم من أن بريطانيا العظمى دعت المملكة العربية السعودية إلى تخفيف الحصار على اليمن ثم خصصت الحكومة البريطانية مبلغ 4 مليون جنيه إسترليني للمساعدة في تلبية الاحتياجات الطارئة،[34][35] إلا أنها قد تلقت انتقادات واسعة بسبب دورها غير المباشر في حرب اليمن؛ حيث تُواصل بيع الأسلحة وتُعتبر اليوم واحدة من أبرز بائعي الأسلحة للمملكة العربية السعودية التي تستعملها في "مستنقع اليمن". بالإضافة إلى ذلك سرَّبت مجموعة من الصحف الكثير من المعلومات السرية حول تدريب الجيش البريطاني للقوات السعودية بشكل سري من أجل القتال في اليمن. في الوقت الحالي؛ هناك 50 مستشار عسكري بريطاني في اليمن يقومون بتوجيه القوات السعودية ودراسة المعركة كما يقومون بتزويد المملكة بكل المعلومات والمهارات التي تحتاجها.[36][37][38]
رد فعل الأمم المتحدة
وفقا لوكالة فرانس برس فإن الأمم المتحدة دعت التحالف الذي تقوده السعودية مرارا وتكرار بضرورة الوقف والإنهاء الفوري للحصار الذي تفرضه على كامل المناطق اليمنية. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق أن مرض الدفتريا بات يُشكل خطرا على السكان في اليمن بعدما انتشر بسرعة "رهيبة" في 13 محافظة. ليس هذا فقط؛ فالتحالف بقيادة السعودية قام بإغلاق كل الممرات البحرية والجوية والبرية وذلك بعد الهجمات الصاروخية التي نفذتها جماعة أنصار الله على مدينة الرياض في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، ولم تسمح قوات التحالف أيضا بوصول المساعدات الدولية للشعب اليمني عقابا لهم ومخافة من وصول أسلحة إيرانية الصنع لصنعاء.[39] ووفقا لتقارير الأمم المتحدة نفسها، هناك ما يقرب من مليون يمني قد تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر من الكوليرا في حين تُوفي أكثر من 2200 شخصا بسبب هذا المرض. [40] كل هذه الأمور أدت في نهاية المطاف إلى اندلاع احتجاجات ضد الحصار والضغط أكثر على الأمم المتحدة التي ناشدت المملكة العربية السعودية والتحالف العسكري الذي تقوده بضرورة رفع الحصار المفروض على اليمن.
حصار الميناء
- طالع أيضًا: معركة الحديدة
على الرغم من أن المملكة العربية السعودية تعهدت في 20 كانون الأول/ديسمبر 2017 برفع الحصار لمدة شهر، [41] إلا أن ذلك لم يحصل فلم تحصل اليمن على أي معونة أو مساعدات خارجية عبر ميناء الحديدة الذي يعتبر الميناء الرئيسي في اليمن.[42] بعد أن قام المقاتلين الحوثيين بإطلاق صاروخ باتجاه عاصمة المملكة العربية السعودية في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، زاد السعودية من حصارها فمنعت اليمنيين من الدخول أو الخروج لا برا ولا أرضا ولا حتى جوا. رفض المسؤولون السعوديون رفع الحصار المفروض على الحديدة وأكدوا على أن جماعة الحوثي ستواصل استهدافهم لو تم هذا الأمر. في تلك الأثناء ذكرت الرياض أن "ميناء الحديدة سيبقى مفتوحا في وجه المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة كما سيُسمح للسفن التجارية بالدخول بما في ذلك تلك المحملة بالوقود والغذاء لمدة 30 يوما". بعد أسبوعين عادت المملكة العربية السعودية لسياستها القديمة؛ حيث منعت كل السفن من الدخول للحديدة بما في ذلك تلك المحملة بالمساعدات.[43][44]
تهديدات زعيم الحوثيين
تعهد عبد الملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله برد فعل من خلال هجمات انتقامية ضد من سماها دول الحصار. بعدما رفضت المملكة العربية السعودية إنهاء الحصار وفكه عن جميع الموانئ البحرية والبرية؛ استهدف الحوثيون من خلال صاروخ سكود مطار الملك خالد الذي يقع على بعد خمسة وثلاثين كيلومترا إلى الشمال من الرياض عاصمة السعودية وفي رد فعل غاضب من المملكة العربية السعودية قامت بشن حملة قصف جوي عنيفة على اليمنيين. وكان عبد الملك الحوثي قد أكد أنه على علم بأن الأهداف في السعودية وأنه يُمكن الوصول لها بسهولة.[46][47]
تعهد أيضا زعيم حركة أنصار الله أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة سيُستهدفان بمجموعة من الصواريخ اليمنية كما سيتم قصف أهدافهم بطائرات بدون طيار. حذر عبد الملك أيضا الشركات والمستثمرين في الإمارات العربية المتحدة ودعاهم إلى الانسحاب وإلى عدم اعتبار الإمارات بلدا آمنا وقال أيضا أن "الغزاة" يجب عليهم التفكير جيدا قبل ارتكاب عدوان جديد في حق مدينة الحديدة هذا إن هم أرادوا حماية ناقلات النفط.[48]
الخلفية القانونية
وفقا للقانون الدولي الذي يتعلق بالحصار البحري لدولة/منطقة ما فإن التدابير التي اتخدت من قبل قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لا تصل حد الحصار البحري بالمعنى القانوني.[49] وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أصدر القرار رقم 2216 في 14 نيسان/أبريل 2015 والذي ذكر فيه أن ما قامت به السعودية لم يصل لمرتبة الحصار البحري.[50] لكن وفي المقابل فدول التحالف تسببت في مجاعة خانقة كما سببت نقصا في المواد والسلع الضرورية وذلك بسبب التدابير التي اتخدتها قبالة سواحل اليمن وهذا في حد ذاته يُعتبر انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.[51]
مقالات ذات صلة
المراجع
- "US involvement in the Yemen war just got deeper". Public Radio International (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201823 فبراير 2018.
- Saudi blockade of Yemen still in place, amounts to collective punishment: Aid agency Presstv.com. Retrieved 12 December 2017. نسخة محفوظة 20 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Yemen conflict: UN official warns of world's biggest famine BBC News. Retrieved 13 December 2017. نسخة محفوظة 06 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Employee of the Month: Mohamed bin Salman sites.tufts.edu Retrieved 24 December 2017. نسخة محفوظة 03 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Saudi Arabia’s new blockade is starving Yemen vox.com. Retrieved 11 December 2017. نسخة محفوظة 04 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- A half million people in Yemen have been affected by Cholera BBC News. 12 December 2017 نسخة محفوظة 16 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Gulf Coalition Operations in Yemen (Part 1): The Ground War washingtoninstitute.org Retrieved 13 December 2017. نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Saudi Warplanes Hit Sana'a Airport to Block Humanitarian Aid en.farsnews.com Retrieved 31 December 2017. نسخة محفوظة 08 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Mohammed bin Salman's ill-advised ventures have weakened Saudi Arabia’s position in the world alalam.ir Retrieved 23 December 2017. نسخة محفوظة 8 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Continuation of Saudi Arabia in Yemen www.irna.ir Retrieved 23 December 2017. نسخة محفوظة 08 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Saudi blockade starves Yemen of vital supplies, as bombing raids continue independent.co.uk Retrieved 13 December 2017. نسخة محفوظة 22 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "US involvement in the Yemen war just got deeper". Public Radio International (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201823 فبراير 2018.
- "Catastrophic' Saudi Blockade on Yemen Could Starve Millions". Time. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 201821 نوفمبر 2017.
- CNN, Angela Dewan,. "Saudi blockade pushing Yemen to 'worst famine in decades". مؤرشف من الأصل في 28 مارس 201921 نوفمبر 2017.
- "Catastrophic' Yemen crisis grows as blockade cuts Red Cross and UN aid". 8 November 2017. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201821 نوفمبر 2017.
- "Famine survey warns of thousands dying daily in Yemen if ports stay closed". 21 November 2017. مؤرشف من الأصل في 9 مارس 201922 نوفمبر 2017.
- "Saudi Arabia is using famine as a weapon of war - Opinion". 28 November 2017. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2019.
- Yemen Is Still Being Starved to Death theamericanconservative.com Retrieved 13 December 2017. نسخة محفوظة 08 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Yemen conflict: human rights groups urge inquiry into Saudi coalition abuses theguardian.com Retrieved 7 January 2018 نسخة محفوظة 04 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
- At Least 180 Children Killed in Saudi-Led War on Yemen en.farsnews.com Retrieved 7 January 2018 نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Saudi blockade leaves 20mn Yemeni in crisis worldbulletin.net Retrieved 7 January 2018 نسخة محفوظة 08 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Saudi Arabia fatally bombs ANOTHER Yemeni hospital + 18 Billion in US weapons + Bowie democraticunderground.org Retrieved 7 January 2018 نسخة محفوظة 08 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Trump asks Saudi Arabia to allow immediate aid to Yemen reuters.com Retrieved 25 December 2017. نسخة محفوظة 06 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "درخواست ترامپ از عربستان سعودی درباره یمن - اخبار تسنیم | The request of Trump from KSA about Yemen". Tasnim. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 201831 ديسمبر 2017.
- Exclusive: U.S. expands intelligence sharing with Saudis in Yemen operation reuters.com Retrieved 7 January 2018 نسخة محفوظة 26 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Saudi Arabia launches airstrikes in Yemen". edition.cnn.com. 13 January 2018. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2019.
- In Yemen's "60 minutes" moment, no mention that the U.S. is fueling the conflict theintercept.com Retrieved 23 December 2017. نسخة محفوظة 03 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Saudi-led naval blockade leaves 20m Yemenis facing humanitarian disaster". www.theguardian.com. 23 Dec 2017. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2019.
- Inside Yemen's forgotten war bbc.com Retrieved 25 December 2017. نسخة محفوظة 17 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Amnesty International urges Britain to stop supplying arms to Saudi Arabia independent.co.uk Retrieved 25 December 2017. نسخة محفوظة 24 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- US expands support role in Saudi war on Yemen: Report Presstv.com Retrieved 23 December 2017. نسخة محفوظة 01 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Saudi Arabia launches airstrikes in Yemen edition.cnn.com Retrieved 23 December 2017. نسخة محفوظة 14 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Crimes of Al-Hudaydah denotes the direct role of the U.S. in the aggression against Yemen". www.tasnimnews.com. 23 Dec 2017. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2017.
- Britain 'fuelling war in Yemen' through arms sales, says charity telegraph.co.uk Retrieved 23 December 2017. نسخة محفوظة 24 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- Theresa May: Saudi blockade on Yemen must be eased aljazeera.com Retrieved 23 December 2017. نسخة محفوظة 08 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Britain's secret role in Saudi Arabia's dirty war: UK troops are training army that has left a million on the brink of starvation, investigation finds dailymail.co.uk Retrieved 9 January 2018 نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- UK secretly training Saudi troops for Yemen war: Report presstv.com Retrieved 9 January 2018 نسخة محفوظة 11 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- UK Secretly Training Saudi Troops for Yemen War en.farsnews.com Retrieved 10 January 2018 نسخة محفوظة 08 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "United Nations calls for complete lifting of Saudi blockade". reuters.com. 31 December 2017. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2018.
- "United Nations calls for complete lifting of Saudi blockade". tasnimnews.com. 11 January 2018. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2017.
- No Ships in Yemen's Key Port Despite Saudi Arabia Claim of Lifting Blockade en.farsnews.com Retrieved 7 January 2018 نسخة محفوظة 08 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- No ships in Yemen's key port despite Saudi claim of lifting blockade rt.com Retrieved 30 January 2018 نسخة محفوظة 20 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- No ships in Yemen's key port despite Saudi claim of lifting blockade reddit.com Retrieved 7 January 2018 نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- NO SHIPS IN YEMEN’S KEY PORT DESPITE SAUDI CLAIM OF LIFTING BLOCKADE yemenpress.org Retrieved 7 January 2018 نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- M. Izady. "Yemen:Ethno-Religious Composition" Columbia University. 2014. Accessed 12 April 2015 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Saudi Arabia 'intercepts another Houthi missile' aljazeera.com Retrieved 7 January 2018 نسخة محفوظة 07 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Yemen's Houthi leader threatens to hit back over Saudi blockade". presstv.com. 26 December 2017. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2018.
- Al-Houthi: Abu Dhabi and Riyadh are within range of Yemini missiles / the flight of UAVs over Saudi tasnimnews.com Retrieved 26 December 2017. نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Fink, Martin D. (2017-07-01). "Naval Blockade and the Humanitarian Crisis in Yemen". Netherlands International Law Review (باللغة الإنجليزية). 64 (2): 291–307. doi:10.1007/s40802-017-0092-3. ISSN 0165-070X. مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2018.
- Daum, Oliver. "War in Yemen (1): Why the Saudi-led coalition's blockade is not a naval blockade". www.juwiss.de. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 201828 مايو 2018.
- Daum, Oliver. "War in Yemen (2): Why the Saudi-led coalition has not obeyed the law of naval blockade and violates IHL". www.juwiss.de. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 201828 مايو 2018.