حَقلُ الغَوَّار هو حقل نفط يقع بمحافظة الأحساء، بالمنطقة الشرقية، في السعودية[1]. يبلغ اتساعه 280 في 30 كلم، وهو أكبر حقل نفط معروف في العالم[1]، وهو السبب في أكثر من نصف إنتاج نصف كمية البترول التراكمية في السعودية. تمتلك أرامكو السعودية حقل الغوّار وتديره بالكامل، هناك معلومات قليلة نسبياً عن الحقل، بسبب تحفظ الحكومة السعودية على بيانات الأداء والإنتاج، ولكن تتوفر عنه بعض المعلومات السابقة أثناء الدولة السعودية الثالثة من المنشورات الطارئة أو القولية[1].
| ||
---|---|---|
معلومات | ||
موقع | ||
البلد | السعودية | |
المنطقة | المنطقة الشرقية، الأحساء. | |
بري/بحري | بري | |
المستغل | أرامكو السعودية | |
تاريخ الحقل | ||
الاكتشاف | عام 1948م. | |
بدء الإنتاج | 1951م. | |
ذروة إنتاج الغاز | 2000 | |
خصائص الحقل (2005م (غير متّفق عليها)) | ||
النفط المستخرج | 71000 | |
احتياطي النفط القابل للاستغلال | 110000 | |
احتياطي الغاز القابل للاستغلال | 110000 | |
التسمية
جاءت تسمية الحقل بالغوّار من الكلمة العربية "غَارَ" التي تعني شديد العمق، أو البعيد في باطن الأرض، وغوّار هو صيغة مبالغة من الفعل غَارَ[2].
الموقع
يقع حقل الغوار في المملكة العربيّة السعوديّة، ويقع أغلبه في محافظة الأحساء، والهفوف في الجهة الشرقيّة، وبأجزاء تمتدّ في شرق المنطقةِ الوسطى وفي عين دار، وشدقم، والعثمانية، والحوية، وحرض، في جهتيّ الشمال والجنوب.
الجيولوجيا
يعود زمن تكوّن الحقل إلى الحقبة الكربونيّة، فقد اكتشف فريق تابع لشركة أرامكو السعودية تركيبة داخلية جديدة من المسارات في تركيبة الصخور الكربونية، من شأنه زيادة كميات استخلاص النفط الخام في حقل الغوار[1].
التاريخ
اكتشف حقل الغوار عام 1948م، وبدأ الإنتاج منه في عام 1951م تدريجياً، وقُسّم بعدها إلى خمس قطاعات إنتاج، من الشمال إلى الجنوب: عين دار، وشدقم، والعثمانية، والحوية، وحرض، بينما تقع واحة الأحساء ومدينة الهفوف على الطرف الشرقي لقطاع العثمانية من الغوار[1].
الإنتاج
بلغت كميّة إنتاج النفط من حقل الغوّار حوالي 60-65% من إجمالي الإنتاج السعودي للنفط ما بين عامي 1948م وَ2000م، ليكون قد أنتج 60 مليار برميلاً حتى نهاية عام 2005م، والإنتاج التراكمي حتى نهاية عام 2005م كان نحو 60 مليار برميل، وحالياً يُقدر إنتاج الغوار بما يزيد عن 5 ملايين برميل أي حوالي 800,000م3 من النفط يومياً، وهذا يُمثّل 6.25% من الإنتاج العالمي[1].
تحتفظ شركة أرامكو السعوديّة المالكة لحقل الغوّار، بالكثير من البيانات عنه، ولكنها أعلنت أنه يحتوي على احتياطي يقدّر بـ 71 مليار برميل من ضمن الاحتياطي المثبت، وبحسب التقارير الاقتصاديّة، فقد بلغ حجم إنتاج حقل الغوّار من النفط ذروته في عام 2005، ليبدأ بعدها إنتاجه بالتراجع بنسبة 8% سنويّاً[3].
تقرير عام 2005م
ويقدر الاحتياطي فيه من 70 إلى 170 مليار برميل. وتضخ فيه حاليا نحو 8 مليون برميل ماء لمعادلة الضغط واستمرار القدرة على استخراج البترول. وطبقا لبعض التقديرات التي تمت عام 2005 فيعتقد أن الحقل قد وصل إلى قمة إنتاجيته وانه في انخفاض الآن.
وفي 9 أغسطس 2006 نشرت صحيفة Energy and Capital مقالا عن شركة أرامكو تقول فيه أن معدل انخفاض الإنتاج في حقل الغوار تبلغ نحو 8% سنويا. [4][5]
ويقول البروفيسور ميشائيل كلاري Michael T. Klare من جامعة هامبشاير ماساتشوستس في ربيع 2006 عن تقديره عن تقدير وزارة الطاقة بالولايات المتحدة الأمريكية:
" مما يسترعي الانتباه تلك النظرة المختلفة الجديدة لوزارة الطاقة بشأن النظرة العامة للطاقة على مستوى العالم الذي نشر في يوليو 2005. ونتذكر أن ما نشر آنذاك أنه أعاد التقدير الذي نشر قبله بسنة، والتي تقدر زيادة إنتاج المملكة السعودية خلال الربع الأول من القرن 21 من 12 مليون برميل يوميا إلى نحو 23 مليون برميل يوميا. ولكن التقرير الجديد عن نفس الفترة الزمنية تقدر الزيادة فقد ب 1و6 مليون برميل يوميا وهذا يبلغ نحو نصف تقدير الزيادة السابقة المنشورة عام 2004.
اليوم تقدر وزارة الطاقة الزيادة في إنتاجية المملكة العربية السعودية حتى عام 2025 بنحو 3و16 مليون برميل يوميا فقط. ولم يُفسر التقرير هذا الانخفاض. ويبدو أن هذا التراجع في تقدير الوزارة يرجع إلى تأثرها بما يقدمه سيمونس Simmons وآخرين من المتحفظين من تحليلات. "[6]
انظر أيضاً
مراجع
- اليوم, صحيفة. "اليوم : حقل الغوار .. أكبر حقول النفط في العالم". www.alyaum.com. مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 201820 يناير 2017.
- Team, Almaany. "تعريف و معنى كلمة غار في معجم المعاني الجامع، المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصر - معجم عربي عربي - صفحة 1". www.almaany.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 201720 يناير 2017.
- arabianbusinessنسخة محفوظة 28 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
- Energy and Capital: The World’s Largest Oil Field is Dying. 9. August 2006 نسخة محفوظة 18 أغسطس 2006 على موقع واي باك مشين.
- The Seattle Times: Is Saudi supply pushing its limit? 15. August 2006 نسخة محفوظة 28 مايو 2009 على موقع واي باك مشين.
- Michael T. Klare: Das Öl der Saudis reicht nicht. In: لوموند ديبلوماتيك. 10. März 2006 نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- نظرة نظرية لمستقبل حقل الغوار
- موقع أرامكو السعودية (مصدر معظم المعلومات في هذه المقالة).
موسوعات ذات صلة :