حملة فكر قبل أن تتحدث هي حملة تلفزيونية، إذاعية ومجلة تم نشرها عام 2008 و تم تطويرها لرفع مستوي الوعي حول الاستخدام الشائع للمفرادت المسيئة بين الشباب تجاه المثليات، المثلين، مزدوجي الميل، محولين الهوية الجنسية ومغايري الهوية[1]. كما يهدف إلي زيادة الوعي حول أنتشار وعواقب التحيز والسلوك المعادي للمثلين ومزدوجي الميل الجنسي ومحولين الهوية الجنسية في المدارس الامريكية[2]. نظراً لأن الأشخاص من ذوي الميول الجنسية المثلية والثنائية والمتحولين إلي جنس أخر أصبحوا أكثر في الثقافة السائدة فقد أكدت المزيد من الدراسات أنها أكثر المجموعات إستهدافاً للمضايقات والتسلط . وقد وجد تحليل ال 14 عام من البيانات لجرائم الكراهية من قبل "مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المثليون والمثليات، أو اولئك الذين يعتبرون مثلين "هم أكثر عرضة لكونهم ضحايا لجرائم الكراهية العنيفة أكثر من اي مجموعة أقلية أخري في الولايات المتحدة".[3][4] كما اصبح الأمريكيون أكثر تقبلاً للأشخاص المثلين.و الواقع أن العناصر الأكثر تطرفاً في الحركة المناهضة للمثلين يحفزون في كعبهم ويواصلون تشويه سمعة المثلين جنسياً بالأكاذيب التي تزداد حرقة يوماً بعد يوم. ," طبقاً لما ذكره مارك بوتوك رئيس تحرير تقرير الاستخبارات".[4] وبسبب توجههم الجنسي أو الهوية/التعبير الجنسي، فإن زعماء هذه الحركة قد ينكرون هذا الرأي، ولكن يبدو من الواضح أن تشويه سمعتهم الجنسية أو السحاقيات يلعب دوراً في تحريض العنف والكراهية والتسلط الذي نشهده الآن. حوالي نصف طلاب LGBTQ تعرضوا للاعتداء البدني في المدرسة.[5][6] وتتخذ الحملة خطوات إيجابية لمواجهة الخطاب البغيض والمضاد للمثليين الذي يعيشه طلاب LGBTQ في حياتهم اليومية على أمل تخفيف حدة دورة خطاب الكراهية/المضايقة/الإساءة/التهديدات الجسدية والعنف.[7] وقد قام بتنظيم الحملة مكتب أرنولد العالمي في نيويورك، وهو جزء من وحدة أرنولد العالمية للشركاء في هافاس، والمشاذ،[8] الحملة هي حملة توعية مجلس الإعلان لأول المثليين جنسيا ومحاولة تحقيق نهاية لاستخدام ما يعتبرونه عبارات هجومية مثل "هذا مثلي الجنس".[9] الإعلانات التلفزيونية للحملة تشمل المغنية هيلاري داف وكذلك الكوميدي وفي عام 2008 فازت الحملة بجائزة مجلس الإعلانات عن قرع الجرس الذهبي عن "أفضل حملة إعلانية للخدمة العامة" من مجلس الإعلانات.
مراجع
- Agrawala, Maneesh (2008). "Significant new researcher award". ACM SIGGRAPH 2008 award recipients on - SIGGRAPH '08. New York, New York, USA: ACM Press. doi:10.1145/1401611.1401613. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.
- Menick, Frederick J. (2006-08). "???If You???ve Got the Money, Honey, I???ve Got the Time???If You???ve Got No More Money, Honey, I???ve Got No More Time???". Plastic and Reconstructive Surgery. 118 (2): 549–550. doi:10.1097/01.prs.0000227622.12204.99. ISSN 0032-1052. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
- Jack; McDevitt, Jack (1993). Hate Crimes. Boston, MA: Springer US. صفحات 137–148. . مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2018.
- Murray Law, B. (2006). "Heterosexual mock jurors prove most punitive in hate crimes against gays". PsycEXTRA Dataset. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201925 نوفمبر 2019.
- Lee, Gay (2010-11-10). "So much record-keeping is a waste of time". Nursing Standard. 25 (10): 28–28. doi:10.7748/ns.25.10.28.s32. ISSN 0029-6570. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
- "CBS News/New York Times New Jersey Poll, October 2006". ICPSR Data Holdings. 2008-03-31. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201925 نوفمبر 2019.
- Serving LGBTIQ library and archives users : essays on outreach, service, collections and access. Jefferson, North Carolina. . OCLC 630498096. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
- "New York Times New York State Catholic Poll, November 1999". ICPSR Data Holdings. 2000-04-18. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201925 نوفمبر 2019.
- "SAMHSA, Ad Council and Inspire USA Foundation Launch National Suicide Prevention Campaign for Teens: Suicide is the Third Leading Cause of Death among 15-24 Year Olds". PsycEXTRA Dataset. 2010. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201925 نوفمبر 2019.